|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-06-2012 الساعة : 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة .. هناك منصب إلهي أراده الله لعلي (عليه السلام) هو منصب الإمامة وهو كمنصب النبوة لا يمكن لأحد أن يسلبه فإذا أراد الله لأحد أن يكون نبياً أو إماماً لا يستطيع أحد أن يزيل هذه الصفة عن ذلك الشخص, نعم هناك لازم من لوازم تلك المرتبة الإلهية المعطاة وهي الرئاسة الدنيوية والتي أيضاً أرادها الله للإمام, ولكن بالإرادة التشريعية بمعنى أن تحققها مرتبط بعدم سلب هذا الحق من الإمام وإلا إذا سلب فإن الإمام يكون معذوراً في عدم توليه لهذا المنصب, والفرق بين الرئاسة الدنيوية والإمامة الإلهية أن الأولى مرتبطة بالناس ومن ضمن العوامل في تحققها اختيارهم لها, والثانية غير مرتبطة بالناس فالإمام امام رضي الناس أم لم يرضوا.
وقد يطرح سؤال : إن كان الله أراد الخلافة والإمامة للإمام علي عليه السلام فكيف استطاعت إرادة أبي بكر أن تتغلب على إرادة الله وتأخذ الخلافة منه فمن المعلوم إرادة الله لاتغلب ؟
ففي الكلام خلط بين الارادة التكوينية والإرادة التشريعية فإن الإرادة التكوينية تكون من دون واسطة والإرادة التشريعية لله تكون بواسطة العبد ولإختبار العبد دخالة في تحققها.
|
|
|
|
|