|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6722
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 216
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر الصحابة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-07-2007 الساعة : 03:10 AM
</B>حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم أن محمد بن جبير قال أخبرني جبير بن مطعم
أنه بينا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقبلا من حنين علقت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعطوني ردائي فلو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا
أولاً: سوف تحاسب ياصاحب الموضوع حساباً شديدأ أنت ومن معك عندربكم فبالله من حظرتك أنت والذين معك وكأنكم معصومون من الخطأ والزلل وتتكلمون بكلامٍ فوق مستواكم لقولكم على الصحابة بأنهم غجر وماإلى ذلك من امور السخرية والسب وماعسايا اقول لكم سوى أن الله يحكم يوم القيامة وهو خير الحاكمين .
ثانياً : إجابةً لسؤالك الذي يدل على عدم فهمك للحديث جيداً
اقتباس :
|
من الذي خطف رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!
|
سمرة وهي شجرة صلبة ذات شوك وهي التي خطفت رداء الرسول حينما مر عليه من الأعراب وهم هوازن وكانوا اعراباً جفاة وفيهم غلظة وقسوة بسبب حياتهم المعيشية
ماهم امثالك مدللين نوم + أكل + راحة
المهم نزل الرسول الحبيب ذو الأخلاق العالية ونزل الناس فأقبلت هوازن فقالوا : جئنا نستشفع بالمؤمنين إليك , ونستشفع بك إلى المؤمنين " فذكر القصة . وفيه ذم الخصال المذكورة وهي البخل والكذب والجبن , وأن إمام المسلمين لا يصلح أن يكون فيه خصلة منها . وفيه ما كان في النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم وحسن الخلق وسعة الجود والصبر على جفاة الأعراب . وفيه جواز وصف المرء نفسه بالخصال الحميدة عند الحاجة كخوف ظن أهل الجهل به خلاف ذلك , ولا يكون ذلك من الفخر المذموم . وفيه رضا السائل للحق بالوعد إذا تحقق عن الواعد التنجيز . وفيه أن الإمام مخير في قسم الغنيمة إن شاء بعد فراغ الحرب وإن شاء بعد ذلك.
|
|
|
|
|