|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-04-2012 الساعة : 10:59 PM
هذا الرد لأحد الأساتذة الموالين على أحد الببغاوات و لأنها شبهات يكررها الببغاوات في كل موضوع وجدت بأنه رد مناسب
قلت : والملاحظ أن مدار الاسناد في هذا الخبر هو محمد بن مسلم . وهو من هو ثقه وفقهاً غير أنه من صغار التابعين وقوله في الخبر : " فغضبت فاطمة أو وجدت فاطمة على أبي بكر ". إنما هو مجرد ظن منه حيث استنبط من عدم تكلمها أنها غضبت أو وجدت على الصديق .
أقول : أما قولك من صغار التابعين فلا يضره ، فقد قال ابن حجر العسقلاني فيه : أحد الأئمة الأعلام وعالم الحجاز والشام . وقال ابن حجر : كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئاً قط فنسيته ( تهذيب التهذيب ، ترجمة محمد بن مسلم الزهري ) . وقال ابن عيينة عن عمرو بن دينار : ما رأيت ( أنص للحديث ) من الزهري . وهذا القول من معاصره وأيضاً ثقة (نفس المصدر) فكيف تقول " إنما هو مجرد ظن منه حيث استنبط من عدم تكلمها أنها غضبت أو وجدت على الصديق . وهل يوافق ما قلته عن الزهري ما قاله ابن حجر ؟؟ وهل قولك لتصغير الزهري هو لتضعيف الحديث ؟؟!
وأيضاً : 2862 حَدَّثَنَا عَبْدُالْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِالله حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ( ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ) عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِي اللهم عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام ابْنَةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى آخر الحديث سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ .
أقول : لاحظ السند يا جاكون . فإن ابن شهاب يقول : أخبرني . وانظر الأقوال في مدح ابن شهاب وإنه أنص للحديث . فلماذا قلت : إنما هو ( مجرد ظن منه حيث استنبط من عدم تكلمها أنها غضبت أو وجدت على الصديق ) . أو لم يقل ابن شهاب أخبرني عروة فهل هو كاذب ؟ ؟
وأما الإختلاف في الألفاظ فلو كان يضر بالحديث لكانت روايات أم المؤمنين عن عقدها باطلة للإختلاف الشاسع فيها وفي كيفية ضياع العقد. لكان أهل الحديث طعنوا في تلك الروايات وما فعلوه . فهل طعنك هذا تصغيرا لشأن الزهراء سلام الله عليها ؟! وهل هو للدفاع عن أبي بكر ؟؟! ولنا عودة وللحديث بقية فترقب . . .
نعود لتكملة الرد على ما قلته يا جاكون ..
قلت : ثانياً : مسأله الغضب والوجد .. وقلت : وقد قال لعلي وقد تغير لونه مرة : يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة ، فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها .
أقول : أحسنت على هذا القول ! فهل غضبت الملائكة لغضب فاطمة عليها السلام على أبي بكر أم لألألأ ؟؟ ولا أدري لماذا أوردت هذا القول مع علمك بأنه ضد أبا بكر ؟ وهل لأنك تريد أن تثبت غضب الزهراء على علي سلام الله عليهما ؟ وأين الدليل ؟؟!
قلت : بل إن من شمائل المصطفى : أن يغضب لله تعالى ويرضى لرضاه .
أقول : فلماذا تتقولون على خير خلق الله صلى الله عليه وآله بقولكم إنه كان يسب ويلعن ويجلد من ليس بأهل لذلك ؟؟ يا أخي حيرتونا بتناقضاتكم ولا ندري نأخذ بأقوال مَن مِن علمائكم ؟!
قلت: ثالثاً : على من غضبت فاطمة؟... الحق أن الروايات كلهالم تذكر أنها غضبت عليه أي أبي بكر ولم تحدد على من كان الغضب غير أبي بكر .
أقول : هل تريد أن تلعب علينا، وهل تريد أن تستخف بعقول القراء ، ياجاكون ؟ وهل قرأت البخاري قبل أن تكتب ردك البارد هنا ؟ ففي البخاري: ح 1574 – كتاب الفرائض ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة ، ج 8 ، ص 551 ، ط / دار القلم . ( فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ) .
وأيضاً في البخاري : ح 1265 – كتاب الخمس ، باب فرض الخمس، ج 4، ص 504 : ( فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ) .
وأيضاً في البخاري : ح 704 ، كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر ، ج 5 ص 252 ، ( فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبو بكر وصلى عليها ) . أنظر يا جاكون إلى ( فوجدت فاطمة على أبي بكر فلم تكلمه ). وانظر إلى " فغضبت فاطمة " : فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت .
وانظر لعلك تقتنع ولا أظن (فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت) ! وهل غضبت إلا على من منعها أرضها وسهمها من خيبر ؟! هل غضبت على نفسها ؟ الأرجح أن يكون الأمر كذلك !!
ويؤكد هذا الرأي المحدث اللكنوهي في تعليقه على الجامع الصحيح: 2/ 500 : قال : (قوله " فغضبت فاطمة.. وهذا ظن من الراوي" حيث استنبط من عدم تكليمها إياه أنها غضبت عليه ، مع أنها كانت نادمة فيما بدرت إليه وكان عدم التكلم لأجل الندامة ، أو المعنى : التكلم في هذا الباب أو المعنى: أنها غضبت على نفسها حيث ذهبت الى الخليفة تطلب شيئاً من الدنيا مع أنه رضي الله عنه، كان باراً راشداً غير ظلوم ) . انتهى .
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ماكنت أظن أن حب أبو بكر هكذا يصم ويعمي ! ما كنت أظن أن هناك من يطعن في سيدة نساء أهل الجنة . قال رسول الله (ص) : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . رواه البخاري الجزء الخامس ص 96 – كتاب فضائل أصحاب النبي_ طبعة دار القلم ) .
معذرة مولاتي ، وحتى وفي مثواك يطعنون بك ! حتى وبعد 1400 سنة يطل علينا من يصر أن يطعن بك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء !!
هل تدري ما تقول يا جاكون؟! وهل أنك جاد أو تستهزئ بقولك
(إنها غضبت على نفسها) ؟ هل أمرها سلام الله عليها بأن تدفن ليلاً كان من غضبها على نفسها ؟! وهل إصرارها سلام الله عليها على مهاجرتها لأبي بكر حتى توفيت ، كان لغضبها على نفسها ؟! فلماذا لم تأذن لأبي بكر بالصلاة عليها إذا كانت راضية عنه ، كما تدعون كذباً وزوراً ؟!
قلت : مع أنها كانت نادمة فيما بدرت إليه وكان عدم التكلم لأجل الندامة .
أقول: وهل ندمت سلام الله عليها لطلبها أرضها الذي وهبها أبوها صلى الله عليه وآله إياها وسهمها من خيبر ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟! ساء ما تحكمون !
قلت : حيث ذهبت الى الخليفة تطلب شيئاً من الدنيا ، مع أنه رضي الله عنه كان باراً راشداً غير مظلوم .
أقول : كيف كان باراً راشداً وقد منعها فدك مع أن الرسول صلى الله عليه وآله أعطاها إياه في حياته ؟! روى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر ) كتاب الفرائض ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لانورث ما تركناه صدقة . ج 8 ، ص 551. فهل تقرأ يا جاكون : (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر ). وهل تعرف معنى ما بين القوسين ؟ وهل حرمانها من أرضها يعتبر من البر ؟! وهل طلبها أرضها والذي أعطاها أبوها صلى الله عليه وآله يعتبر منقصة لها ، لكي تقول إنها غضبت على نفسها لطلبها شيئاً من الدنيا ؟؟
قلت : رابعاً الهجران : أول ما ينبغي أن يقرر هنا : أن الهجر من فاطمة عليها السلام لشخص الصديق رضي الله عنه لم يقع أصلاً .
أقول: إقرأ البخاري جيداً. وراجع الروايات التي أوردنها أعلاه في هذا الرد ونذكرها باختصار: في البخاري ح1574 - كتاب الفرائض: (فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ) وأيضا في البخاري : ح 1265 - كتاب الخمس :
( فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ) !!
فكيف تقول : إن الهجر من فاطمة عليها السلام لشخص الصديق رضي الله عنه لم يقع أصلاً . وعلى ماذا بنيت قولك هذا ، وما هو المصدر ، ومن أي كتاب ؟! أم إنك تتقول على الزهراء سلام الله عليها ؟! ولنا عودة يا جاكون بعد حوالي ساعة . السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء .
انتهى النسخ
و هناك ردود قيمة أخرى على هذا الرابط
http://www.alameli.net/books/index.php?id=2033
|
|
|
|
|