[أحزان الشيعة]

اقتباس :

في هذا الحديث مسائل لا تخلو من إشكالات: 1- هل يجوز لفاطمة أن تهجر أبا بكر على قطعة أرض تسببت في هجر المسلمين بعضهم لبعض طوال قرون؟ ألم يرو الشيعة أن النبي نهى عن أن يهجر المسلم أخاه فوق ثلاثة أيام؟ فمن كان أكثر طاعة؟

هذا الإشكال يرجع عليكم

فالبخاري يقول بأن المدة كانت ستة أشهر فيها لم تلتق السيدة الزهراء ابي بكر ولم تكلمه !

و من غير الممكن أن ترتكب سيدة نساء أهل الجنة معصية أبدا مع علمها بها

و طبعا هي عليها السلام تعلم بأنه لا يجوز هجران المسلم أخيه المسلم

و هذا يعني بأن سيدة نساء العالمين هجرت شيخ المنافقين في أمر يتعلق قطعا بالدين و هي على أتم العلم و الدراية و إلا لما كانت تهجره كل هذه الأشهر حتى مماتها

و لو كان الخلاف لا يستحق ذلك لما فعلت ما فعلت


فمن يكن أكثر طاعة لله عز وجل

هل هي سيدة نساء أهل الجنة أم من وضع يداه على حقوق الرعية بحكم ولايته عليهم ؟!

اقتباس :

أبو بكر الذي منعه حديث (وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا) أم فاطمة؟ أم أن الأمر متعلق بامتناع فاطمة عن تكليم عمر في شأن أرض فدك؟

هنا أبوبكر اخترع الحديث اختراعا لأنه خالفه بعد ذلك و أورث ابنته و حفصه

و هذا أدل البراهين على وضع الحديث و نسبته الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

فيكون ابا بكر كذاب في كل الأحوال ... بل و لصا مع سبق الإصرار و الترصد


فقد سرق حقوق أهل البيت عليهم السلام و منع حقوق بني هاشم كلهم

اقتباس :

فإن لفظ الحديث الذي رواه معمر عن الزهري الذي فيه « فهجرته فاطمة .. فوقع عند عمر بن شبه من وجه آخر عن معمر ونصه : « فلم تكلمه في ذلك المال» ليس فيه لفظ هجران ولا غضب ولا غيره. وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر: « لا أكلمكما» أي في هذا الميراث. ذكر ذلك كله ابن حجر في الفتح (6/202). 2- بينت روايات خارج البخاري مثل السنن الكبرى للبيهقي (6/300) أن لفظ « فغضبت فاطمة وهجرته ولم تكلمه حتى ماتت.. إلخ الكلام الطويل« أنه مدرج من كلام الزهري وليس من نص الحديث. وقد نص البيهقي على أن الزهري أدرج في هذا الحديث 3- وذكر أن البيهقي روى من طريق الشعبي بسنده أنه قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق ، فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر الصديق يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا ابتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت. (في سنن الكبرى للبيهقي 6/301). قال ابن كثير رحمه الله : « وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي» (البداية والنهاية 5/253(. قال الحافظ ابن حجر: « إسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الاشكال في جواز تمادي فاطمة على هجر أبي بكر» (فتح الباري6/202)..

لا فائدة من كل هذه المراوغات فالبخاري صرح بأن سيدة نساء العالمين غضبت و هجرت ابن ابي قحافة و لم تلتق به و لم تكلمه حتى ماتت



ألا يوجد بين القوم عاقل يتفكر قليلا في موقف بضعة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟


ألا يسأل أحدهم نفسه هذا السؤال :

لماذا غضبت بنت رسول الله كل هذا الغضب لدرجة ان تهجر خصمها كل أشهر حياتها و لا تكلمه حتى وفاتها ؟

اقتباس :

* فائدة حديثية: اتفق المحدثون على أن مراسيل الزهري واهية شبه الريح (تدريب الرواي1/205 )، وباتفاقهم أن مراسيل الشعبي أقوى من ذلك، فمن أراد أن يحتج بمرسل الزهري لزمه الاحتجاج بمرسل الشعبي من باب الأولى، مع أن مرسل الزهري لم يثبت أصلاً. وحديث عائشة في البخاري أن فاطمة ماتت وهي غاضبة عليه لا ينافي هذا الحديث فإن عائشة رضي الله عنها حدثت بما علمت وبحسب علمها ومعرفتها وفي رواية الشعبي زيادة علم وثبوت زيارة ابي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه

أصبحت عائشة الفقيهة تقول ما لا تعلم أو تعلم نصف العلم

المهم لا يلزمنا الإحتجاج بالزهري ولا بالشعبي فالبخاري يكفي

و البخاري قال في صحيحه أن سيدة نساء العالمين غضبت على ابي بكر و هجرته و لم تكلمه حتى توفيت !!

و هذا وحده يكفي العاقل لكي يفهم موقفها من هذا الابوبكر

اقتباس :

وهنا قاعدة مهمة عن اهل الأصول وهي أن عائشة نفت والشعبي اثبت والقول المثبت مقدم على القول المنفي لأن احتمال الثبوت حصل بغير علم النافي وكذلك كيف يغيب عن فاطمة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.

قلنا ان الخلاف لم يكن بين جارتين ولا أختين و لا صديقين بل هو خلاف في الدين


و لو كان خلافا عاديا ما تحملت بنت رسول الله اثم بسبب خصم الذي لا يستحق

اقتباس :

ولذلك قال القرطبي :ثم إنها أي فاطمة لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران. (المفهم على مسلم 12/73(.

طبعا السيدة الزهراء عليها السلام اساسا كانت منشغلة بمصيبتها و مع ذلك خرجت لمواجهة عصبة الإنقلاب و لم تسكت عن حقها وما جلست في بيتها إلا بعد ان أدت ما عليها من اثبات الحجة على القوم

يعني مصيبتها في أبيها لم تمنعها من الخروج و مواجهة العصابة الحاكمة و التي هي لا تعترف بهم ولا بحكمهم لهذا ثبتت على موقفها و مارست حقها في الإحتجاج

اقتباس :

و هناك أمر مهم - يفضل تذكره- وهو أنّ أبا بكر رضي الله عنه كان في خلافته يحمل على كتفه الحسن رضي الله عنه، وهو يضحك ويقول: بأبي شبيه النبيّ وليس شبيها بعليّ، وكان علي يراهما ويضحك سروراً.

لا علاقة لهذا الأمر المختلق بالقضية

فهل يأتي جارك يلاعب طفلك و بعدها يسرق بيتك و أنت تضحك في وجهه وانت مسرور بهتكه لحرمك ؟!

اقتباس :

ولا يعقل أن يستطيب عليٌُ هذا من أبي بكر وفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غاضبة من أبي بكر وساخطة عليه.

طبعا لا يعقل
ولم يستطب له ابدا
لأنه الرواية مختلقة اصلا و لا ترتبط بالخلاف العميق ا بإنقلاب ابوبكر وعمر

اقتباس :

فوائد الحديث: ثبات أبي بكر طاعة رسول الله وقد كان ذلك من أثقل الفتن عليه. فإن فاطمة كانت أحب إليه من ولده. ولكن طاعة أبيها أولى.

و هل طاعة أبيها فقط في ما يغضبها ؟
و هل طاعة ابيها فقط في سرقة حقوقها ؟
و هل تكذيبها و الهجوم على دارها من المحبة ؟!

اقتباس :

نعم إن قبر فاطمة غير معروف وليس في النص علاقة بموقف أبي بكر منها. ولعلها حكمة من الله حتى لا يعبد قبرها من وصفوها بأنها إله ظهر بصورة امرأة. (قاله الخميني في كتابه منزلة المرأة في الاسلام).

حينما تعرفون مقام رسول الله و أهل بيته ستفهمون ما يقوله شيعتهم !
و لكنكم ما عرفتم رسول الله أصلا
بل عرفتم نبي البخاري الذي يبول واقفا و يشرب الخمر و يتوضأ بالنبيذ و يجتمع مع ضاربات الدفوف و يستمع الى غناهم و ينظر الى نساء أصحابه و ينام عن صلاة الفجر و غيرها من الشنائع التي أوردها الناصبي البخاري فهذا هو نبيكم ..
فأين أنتم من أهل البيت الأطهار !!!

اقتباس :

*** إذا قلتم إن فاطمة كانت تعلم باحتجاج أبي بكر عليها بحديث (لا نورث، ما تركناه فهو صدقة) فقد طعنتم فيها بأنها جاءت تطلب ما كانت تعلم أنه لا حق لها فيه. وإن قلتم أنها لا تعلم. فقد أبطلتم عقيدة العصمة لأنه يشترط في المعصوم أن يعلم كل شيء وأن لا يخفى عليه شيء.

و هذا أيضا نحتج به عليكم

فأنتم من أوردتم الحديث وليس نحن فلا يوجد عندنا مثل هذا الهراء القحافي

فنحن نؤمن تماما بأن سيدة نساء العالمين على علم تام بالدين و العقيدة وبكل أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و أنها على حق و ابو بكر على باطل
فالحديث نفسه لا يعلم به أحد من الصحابة ولا بني هاشم ولا أمهات المؤمنين ؟!

هذا يعني انه حديث لم يصدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم لهذا لم يسمع به أحد و لو صدر كان أهل بيته و بني هاشم و أزواجه أول من سمعوه

و لهذا فالسيدة الزهراء عليها السلام الصديقة الطاهرة العالمة
هي صاحبة حق و كانت على حق و تعلم جيدا ما كانت تقول و ما كانت تطالب به و لهذا تمسكت بموقفها و استمرت في احتجاجها و الدليل أنها توفيت و هي غاضبة واجدة على ابي بكر !


و بهذا أيضا ثبتت عصمتها و أثبتت مظلوميتها و صحة مطالبها الحقة

اقتباس :

ولكن كان علي يعلم بهذا الحديث الذي أبو بكر به. ففي صحيح مسلم أن عمر قال لعلي والعباس (فقال عمر: اتئدا. أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون أن رسول الله ( قال) لا نورث. ما تركنا صدقة (قالوا: نعم. ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمان أن رسول الله ? قال لا نورث. ما تركناه صدقة (قالا: نعم) انتهى.

أولا :
من العيب على من يدعي العلم ان يحتج على خصمه بكتبه
تحتج علينا بحديث مسلم الذي ما فيه يناقض بعضه و هو أولا و أخير حجة عليكم لا علينا


حديث مسلم
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3374


أول الحديث يقول :

أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم

و آخر الحديث يقول

فقال أبو بكر قال - ص 1379 - رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا


ثانيا :
مصيبة ان ابا بكر قد قال

قال أرسلت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبي بكر فقالت مالك يا خليفة رسول الله أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه و سلم أم أهله فقال لا بل أهله

فهل النبي يورث أم لا يورث ؟