|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-04-2012 الساعة : 05:46 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
أولا نأتي بحديث صحيح البخاري و فيه :
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
: أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) .
فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
/
( فهجرت ) أي لازمت بيتها ولم تلتق به
(3/1126)
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
سأكتفي بهذا المقطع و الذي يتبين فيه بكل وضوح موقف سيدة نساء العالمين عليها السلام كما نقله البخاري
أنها سلام الله عليها غضبت على ابي بكر و هجرته و لم تكلمه حتى توفيت
و كما هو واضح من كلام البخاري
فـغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فـهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
هي أمور حصلت بشكل متتابع
و أكد في الهامش بقوله عن معنى هجرته أنها لم تلق به
و هذا يعني أنها لم ترضى عنه لأنها أصلا لم تلتق به و لم تكلمه حتى !
هذه هي النقطة التي أردت البدء بها للرد على حماقة الست دمشقية المراهقة فكريا و عقائديا
و بما ان كتاب البخاري هو بمثابة قرآن ثاني عند اهل السنة فهو يغني عن الإستشهاد بغيره للإحتجاج رغم ان الرواية مشهورة جدا
|
|
|
|
|