|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-04-2012 الساعة : 03:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي محمد والله قد شبعنا من كثر ردودك الفارغه عن الدليل
اي عن اي توبة تتكلم حضرتك ؟! عائشه حينما مات الامام علي شمت به وكانت تتمثل بكلمات لشاعر خارجي
تفضل
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
2632 - قال : أخبرنا أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الأصم قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث فقلت له : إن ناسا يزعمون أن عليا يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك وقال : سبحان الله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه قالوا : وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن , فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن , بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله , فاجتمع الناس وجاؤوه بالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه , فقال عبد الله بن جعفر , وحسين بن علي , ومحمد إبن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه , فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه , فلم يجزع ولم يتكلم , فكحل عينيه بمسمار محمى , فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول مض , وجعل يقول : اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج عن لسانه ليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ، فلما صرنا إلى لسانك جزعت فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقا لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار . والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه , وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلا أسمر ، حسن الوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود , قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر .
أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- حدثني محمد بن الحسين الاشناني قال : حدثنا موسى بن عبد الرحمان المسروقي قال : حدثنا عثمان بن عبد الرحمان قال : حدثنا إسماعيل بن راشد بإسناده قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين - (ع) - تمثلت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر
ثم قالت : من قتله ؟ فقيل : رجل من مراد ، فقالت :
فإن يك نائبا فلقد بغاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ؟ فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت :
ما زال إهداء القصائد بيننا * اسم الصديق وكثرة الالقاب
حتى تركت كأن قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب
قال : وكان الذي جاءها بنعيه سفيان بن أبي أمية بن عبد شمس بن أبي وقاص هذا أو نحوه.
بل حتى لو قبلنا قولك بانها تابت فهل تنفعها التوبة فرعون تاب اخر حياته فهل قبلت توبته ؟! لماذا دائما ما تبني عقيدتك على سخافات وهراء انت نفسك غير مقتنع فيه
والسلام عليكم
|
|
|
|
|