|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2012 الساعة : 12:37 PM
نحن في الأصل نتحدث عن الإمامة ، فقلت بأن الإمامة لها معنى لغوي معروف و متفق عليه عند جميع العرب و أنه ينبغي أن نفهم معنى ( إمام ) بمعناه اللغوي ، إذ كل الآيات القرآنية التي أوردت كلمة ( إمام ) فهي تقصد الإمامة بمعناها اللغوي ، مثل قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. فلا شك أن " أئمة " هنا بمعنى قادة و قدوة لغيرهم يأتمون بهم و يقتدون بهم .. و بالمثل : قوله تعالى لإبراهيم :" إني جاعلك للناس إماما " .. أي قائد و قدوة للناس يأتمون بك و يقتدون بك ... فليس للشيعة أن يخترعوا معنى آخر لهذه الكلمة بحيث يزعموا بأن الإمامة ليست مجرد القيادة و القدوة بل هي مقام عظيم تفوق مقام الرسالة .. في ظل صحة المعنى اللغوي للمفردة ...
فكل محاولات الزميل ( حــــيدرة ) تصب في البحث عن آيات لا تصح فهم كلماتها من خلال معانيها اللغوية ، فأتى بآيات تحوي على كلمة ( و أقيموا الصلاة ) في محاولة للقول بأن إقامة الصلاة بمعناه اللغوي ليس هو المقصود حقيقة من الآية . فأخبرته أن مثاله يصب في العبادات و من المعروف أن العبادات لها كيفيات مخصوصة و بالتالي لا شك أن إقامة الصلاة لها كيفية مخصوصة لن تعرف بمجرد اللغة . في حين أن " الإمامة " ليست عبادة بكيفية مخصوصة لكي نبحث عن معنى مخصوص لها . ثم جاء بقوله تعالى :" يوم ندعو كل أناس بإمامهم " و سألني عن معنى الإمام هنا ، فأخبرته أن معناه هو ذاته اللغوي و هو يمكن أن ينطبق على عدة أمور منها ( كتاب أعمال الإنسان ) أو ( نبي القوم ) أو ( الشخص المتبع ) . فاستنكر جوابي قائلا : أيعقل أن يترك الرسول مهمته في بيان القرآن بحيث لا يبين المقصود من الآية و يتركنا نختلف ؟؟
فأجبته : و هل تزعم أن الرسول بيّن كل الآيات و فسّر كل القرآن ؟؟ فإن كان فعل ؟ فلماذا علماؤكم كتبوا كتب تفسير كثيرة في ظل قيام الرسول بتفسير كل القرآن و غلق باب الاجتهاد في التفسير ؟؟؟
هذه هي خلاصة الموضوع حتى الآن ...
|
|
|
|
|