|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2012 الساعة : 04:35 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أحسنتم مولانا الفاضل أمير القلوب ، باركه الله تعالى ، مداخلة شريفة ..
الأخت ضيفة الشرف ..
لقد كان حديثنا فقط عن الاصطفاء والتطهير التكويني للذوات المقدّسة (=العصمة) ، ولم أذكر ، النبوة ، ولا الرسالة ، ولا الإمامة من بقية المناصب الجعليّة الألهية ، فما هذا الخلط ؛ فالحديث عنها له محل آخر ، لكم أن تفتحوا له موضوعاً لو شئتم ..
وللتوضيح الخاطف فقط : فنحن نقول إنّ إبراهيم عليه السلام مطهر معصوم وهو في بطن أمه عليهم السلام ، لكن هذا لا يعني أنّه الآن إمام ؛ إذ لا ملازمة بينهما ، بل لم يجعله الله تعالى إماماً مطلقاً إلا بعد أن بعثه نبياً فرسولاً ..
وداوود مطهر معصوم وهو في بطن امه عليها السلام ، لكن الله تعالى بعثه بالنبوة لما صار رجلاً ، فلا ملازمة ..
أما السؤال
ما هو الدليل على أنّ كل من اصطفاه الله تعالى اصطفاءً خاصاً تعيينياً فهو مطهر (معصوم) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالجواب : هذا معلوم ضرورة لكل مسلم ، والقرآن الكريم هو الدليل ، إذ لا يصطفي الله تعالى للعصمة غير المطهر ، والآيات ليست بالقليلة ، بل كل القرآن ناطق بذلك .
بل نحن نطالبك بالدليل من القرآن على العكس ، ودونه خرط القتاد ..!!
الهاد
|
أولا : إذا كنت تتحدث عن تقدير الله ، فالله قدر كل شيء قبل أن يخلق أي شيء . و يدخل في هذا أن إبراهيم كان إماما في تقدير الله قبل أن يخلق الله إبراهيم. و لكن و حيث أننا نتحدث عن التحقق في الكون لا التحقق في تقدير الله ، فكما أن هناك زمن لتحقق الإمامة لإبراهيم فهناك زمن لتحقق التطهير لأهل البيت . و ليس لك أن تجعل التطهير متحقق قبل الخلق و الإمامة غير متحققة قبل الخلق ، و كأن الأولى مقدرة و الثانية ليست كذلك !
ثانيا : أنت تخترع مصطلحات و تخلط بين مصطلحات .. فخرجت إلينا بمصطلح " التطهير التكويني " و بغض النظر عن قصدك من هذا المصطلح ، أسألك : هل تقصد أن معنى الآية هو : إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم التطهير التكويني تطهيرا .. بمعنى أن الله أراد تحقيق التطهير التكويني لأهل البيت ..؟؟
ثالثا : بغض النظر عن معنى التطهير إن كانت عصمة أو غير عصمة .. الإشكال ليس كامن في التطهير بل في أن الله يريد أن يطهر .. و حاصل هذا الكلام أن الأمر المراد تحقيقه غير متحقق قبل الإرادة ، وإلا لا معنى لقوله بأنه يريد أن يفعل .. فافهم !
رابعا : لم تجبني : هل أنت من المطهرين كونك لست من الخبثاء ؟؟ فأنت تقسم الناس إلى هذين القسمين بحيث لا ثالهم لهما !!!
|
|
|
|
|