|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2012 الساعة : 02:17 PM
بسمه تعالى
يقولون كيف لم يدافع علي بن أبي طالب عن الزهراء صلوات ربي و سلامه عليهما عندما ضربها عمر و أسقط جنينها ..؟؟!!
و يتجرؤون على الكرار بأنه جبــ...... و العياذ بالله حاشاه من كسر أصنامهم و قلع خيبرهم و جندل صناديدهم ...
و قد ردينا كثيرا و وضعنا الأسباب التي دعت الامام للسكوت بوصية من رسول الله و حفاظا على الاسلام من اشتعال الفتنة خصوصا و أن الاسلام كان بأوله و كان ضعيفا
و محاطا باليهود و المنافقين يتربصون به ...
و قلنا أيضا لماذا سكوت عثمان عن التعدي على عجيزة زوجته فضيلة و سكوت الكرار علي (ع) ذم ..
فلنرى هذه الصورة التاريخية التي يفتخرون بها و يعتبرونها منقبة عظيمة لأبي سفيان ...
و منهم الشيخ كشك في أحد محاضراته .... فقد كنا نستمع لأحد محاضراته فلفت نظري قوله و قررت أن أبحث
عن أصل الحكاية ... فوجدت التالي :
كتاب أنساب الأشراف .. أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الجزء الخامس .. ص 14
قال: ولطم أبو جهل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأت أبا سفيان فشكت إليه، فرجع معها إليه وقال: الطميه قبحه الله، فلطمته، فقال: أدركتكم المنافية يا أبا سفيان. وأخبرت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان من أبي جهل ومن أبي سفيان فقال: اللهم لا تنسها لأبي سفيان.
----------------- انتهى
و نقول :
1 - لماذا سكت رسول الله عن ضرب ابنته من قبل أبو جهل ..؟؟؟
2 - هل رسول الله جبــ ..... و العياذ بالله ...؟؟؟
3 - و إن قلتم أنه سكت لأن أبو سفيان أخذ بحق فاطمة و جعلها تلطم أبو جهل نقول : هذا لا يعني أن يسكت رسول الله عن ضرب ابنته و هي عرض رسول الله و هذا أمر عظيم عند العرب ...
لماذا لم يرجع لأبو جهل و يقتله كما تطلبون من الفاروق علي عليه الصلاة و السلام أن يفعل ..؟؟!!!!
4 - هل أبو سفيان و هو كــــــــــــــــافر أشجع من رسول الله و له غيرة و حمية أكثر من رسول الله ..؟؟؟!!!
5 - الفاروق الكرار الغير فرار علي عليه الصلاة و السلام فعل التالي :
ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله ، فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت : يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة ، يا بن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت أنك لا تدخل بيتي .
فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته ..... الخ
\
\
|
|
|
|
|