|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
صفات الكمال التي يستخدمها شيخ النواصب
بتاريخ : 02-04-2012 الساعة : 11:30 PM
منذ قراءتي لمنهاج بدعة الحراني في الكذب و النصب لفت أنتباهي صفات الكمال التي يستخدمها هذا الناصبي ليطلقها على من هم دون البيت النبوي بينما لم يستخدم منها ولا لفظة واحدة و لو لمرة واحدة في حق أهل البيت عليهم السلام !
ومن أعظم فضائل أبي بكر عند الإمة أولهم وآخرهم أنه قاتل المرتدين كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 324.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4160
الثالث أن يقال إجماع الأمة على خلافة أبي بكر كان أعظم من اجتماعهم على مبايعة علي فإن ثلث الأمة أو أقل أو أكثر لم يبايعوا عليا بل قاتلوه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 338.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4174
وهذه الأخبار الصحيحة هي باتفاق أهل العلم بالحديث في عمرة الحديبية تبين اختصاص أبي بكر بمنزلة من الله ورسوله لم يشركه فيها أحد من الصحابه لا عمر ولا علي ولا غيرهما
وأنه لم يكن فيهم أعظم إيمانا وموافقة وطاعة لله ورسوله منه كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 407.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4243
فقوله تعالى في القرآن إذ يقول لصاحبه لا تحزن سورة التوبة 40 لا يختص بمصاحبته في الغار بل هو صاحبه المطلق الذي كمل في الصحبة كمالا لم يشركه فيه غيره فصار مختصا بالأكملية من الصحبة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 416.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4252
وكون أبيبكر كان مواليا للنبي صلى الله عليه وسلمأعظم من غيره أمر علمه المسلمون والكفار والأبرار والفجار حتى أني أعرف طائفة من الزنادقة كانوا يقولون إن دين الإسلام اتفق عليه في الباطن النبي صلى كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 434.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4270
ولهذا جعلوهم مراتب فالزنادقة المنافقون لعلمهم بأن أبا بكر أعظم موالاة واختصاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم من غيره جعلوه ممن يطلع على باطن أمره ويكتمه عن غيره ويعاونه على مقصوده بخلاف غيره
فمن قال إنه كان في الباطن عدوه كان من أعظم أهل الأرض فرية
ثم إن قاتل هذا إذا قيل له مثل هذا في علي
وقيل له إنه كان في الباطن معاديا للنبي صلى الله عليه وسلم وإنه كان عاجزا في ولاية الخلفاء الثلاثة عن إفساد ملته فلما ذهب أكابر الصحابة وبقي هو طلب حينئذ إفساد ملته وإهلاك أمته ولهذا قتل من المسلمين خلقا كثيرا وكان مراده إهلاك الباقين لكن عجز وإنه بسبب ذلك انتسب إليه الزنادقة المنافقون المبغضون للرسول كالقرامطة والإسماعيلية والنصيرية فلا تجد عدوا للإسلام إلا وهو يستعين على ذلك بإظهار موالاة على استعانة لا تمكنه بإظهار موالاة أبي بكر وعمر كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 435.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4271
وأبو بكر أفضل هؤلاء كلهم
وإذا كان هذا الكلام يستلزم إيمانه فمعلوم أن الرسول لا يختار لمصاحبته في سفر هجرته الذي هو أعظم الأسفار خوفا وهو السفر الذي جعل مبدأ التاريخ لجلالة قدره في النفوس ولظهور أمره فإن التاريخ لا يكون إلا بأمر ظاهر معلوم لعامة الناس لا يستصحب الرسول فيه من يختص بصحبته إلا وهو من أعظم الناس طمأنينة إليه ووثوقا به
ويكفي هذا في فضائل الصديق وتمييزه على غيره وهذا من فضائل الصديق التي لم يشركه فيها غيره ومما يدل على أنه أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 450.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4286
يكون الصديق أكمل منهم كلهم يقينا وصبرا
وعند وجود أسباب الريب يكونالصديق أعظم يقينا وطمأنينة
وعند ما يتأذى منه النبي صلى الله عليه وسلميكون الصديق أتبعهم لمرضاته وأبعدهم عما يؤذيه </SPAN>
هذا هو المعلوم لكل من استقرأ أحوالهم في محيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته حتى أنه لما مات وموته كان أعظم المصائب التي تزلزل بها الإيمان حتى ارتد أكثر الأعراب واضطرب لها عمر الذي كان أقواهم إيمانا وأعظمهم يقينا كان مع هذا تثبيت الله تعالى للصديق بالقول الثابت أكمل وأتم من غيره وكان في يقينه وطمأنينته وعلمه وغير ذلك أكمل من عمر وغيره فقال الصديق رضي الله عنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا الآية سورة آل عمران 144 كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 459.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4295
فهذا يدل على أن الصديق كان أكملهم إيمانا وجهادا وأفضل الخلق هم أهل الإيمان والجهاد فمن كان أفضل في ذلك كان أفضل مطلقا
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 539.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4375
لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا سورة الحديد 10 وأبو بكر أفضل هؤلاء وأولهم
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 555.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4391
وقد عرف أنه وابن عمه أسيد بن حضير كانا من أعظم أنصار أبي بكر وابنته على أهل الإفك
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 580.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4416
وكذلك عمر وعثمان أفضل من علي فإنه لم يكن له في قصة الإفك من نصرة الصديق وفي خلافة أبي بكر من القيام بطاعة الله ورسوله ومعاونته أبو بكر ما كان لغيره والله حكم عدل يجزي الناس بقدر أعمالهم وقد فضل الله النبيين بعضهم على بعض وفضل الرسل على غيرهم وأولو العزم أفضل من سائر الرسل وكذلك فضل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار على غيرهم وكلهم أولياء الله وكلهم في الجنة وقد رفع الله درجات بعضهم على بعض فكل من كان إلى الصديق أقرب من المهاجرين والأنصار كان أفضل فما زال خيار المسلمين مع الصديق قديما وحديثا وذلك لكمال نفسه وإيمانه
وكان رضي الله عنه من أعظم المسلمين رعاية لحق قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته فإن كمال محبته للنبي صلى الله عليه وسلم أوجب سراية الحب لأهل بيته إذا كان رعاية
|
|
|
|
|