|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر ابن محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-01-2012 الساعة : 08:22 PM
اقتباس :
|
1- وفي الروضة من الكافي(8/101) في حديث أبي بصير و المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر) فقال لها: تَوَلَّيْهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيتُه إنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم( ).
|
قال المولى المازندراني في شرحه : (فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أيسرك أن تسمع كلامها) رغبة في سماع كلامها لأن فيه مصلحة عظيمة كما تظهر في آخر الحديث. (وأجلسني معه على الطنفسة) ليظهر على أم خالد أنه معظم موقر عنده (عليه السلام) والطنفسة بكسر الطاء والفاء وبفتحهما وضمهما وبكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس: البسط والثياب، وحصير من سعف عرضه ذراع وفي كنز اللغة: " گرد بالش كه بر أو نشينند ". (فسألته عنهما) عن الأول والثاني (فقال لهما توليهما) قال ذلك تقية منها لكونها فصيحة متكلمة مع أهل العلم من الخاصة والعامة (وكثير النوى يأمرني بولايتهما) قيل إنه عامي وقيل زيدي وينسب إليه الفرقة البترية من الزيدية لكونه أبتر اليد فسمي التابعون له بترية وهم قائلون بخلافة الثلاثة. (إن هذا يخاصم فيقول ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون) يعني يخاصم أبو بصير علماء العامة..
لان هذه الرواية تعارض المتواتر عندنا
اقتباس :
|
2- وعن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي( الباقر)- عليهما السلام- عن حلية السيوف؟ فقال: لا بأس به، قد حَلى أبو بكر الصديق سَيْفَه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل الكعبة وقال: نعم ,الصديق. نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدَّقَ اللهُ له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة "( )
|
بحار الانوار ج29 - هامش ص651 : هو ما ذكره في كشف الغمة 2 / 360 ، عن ابن الجوزي ، والرواية عامية ، وقد رويت عن عروة ابن عبد الله - وهو مهمل رجاليا - قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف ، فقال : لا بأس به ، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه ، قلت : فتقول الصديق ؟ ! قال : فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال : نعم الصديق ، نعم الصديق ، نعم الصديق ، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة ! ! . وهي كما ترى قاصرة سندا ودلالة وإسنادا ، ولا نعلم كيف أنكرها صاحب إحقاق الحق ، ولعله افتراء في النسبة إلى صاحب كشف الغمة . وانظر إحقاق الحق 1 / 27 - 29 .
|
|
|
|
|