| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
ابن النجف2010
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 29-01-2012 الساعة : 05:58 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
أحسنتم كثيراً أيّها الفاضل ، ولا يخفى أنّ كثيراً من سلف أهل السنّة ، وإلى يومنا هذا ، يفتون بحليّة شرب النبيذ المسكر إلى ما قبل الإسكار ؛ فإذا كان الإسكار يحصل بعشرة كؤوس نبيذ مثلاً ، فالتسعة الأولى حلال ، وهذا ما أفتى به الأحناف منذ عهد أبي حنيفة إلى يومنا هذا ، ومستندهم في ذلك فعل عمر ، وكلام الإمام الطحاوي أعلاه صريح في ذلك .. 
 
أمّا أصل معنى الغرام ، فهو : اللازم غير المفارق ، لكن لكلّ مورد معناه في الاستعمال اللغوي.. 
 
فتارة يكون معناه دوام العذاب كما في قوله تعالى  : عذابها كان غراماً ، أي ملازم ليس بمفارق أو منقطع  
 
 
وتارة غرام الخصومة ، لأنّ الخصم لا يفارق خصمه عادةً ، كما في الدائن أو صاحب الحقّ ، الذي لا يفارق صاحبه ، إلاّ إذا استوفى دينه أو حقّه ؛ ولذلك يسمّيّه الشرع : الغريم . 
 
وتارة يكون معناه العشق الدائم الذي لا يفارق صاحبه ، كما في غرام العشق .. 
 
وتارة ، كما فيما نحن فيه من غرام عمر ، يكون معناه الولع ، كما في غرام الخمر والسكر والحشيشة والشاي... ، وهو الإدمان عليها ، فتقول أنا مغرم بالشاي ، أي لا أقدر على مفارقته ، أو كما يقول عمر : نبيذ الطائف له غرام ، أي من يشربه يكون مولعاً به لا يقتدر على مفارقته . 
 
هنيئاً لخصومنا هذا الإمام الواله العاشق المغرم بنبيذ الطائف ، والله المستعان . 
 
الهاد  
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |