|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-01-2012 الساعة : 06:37 AM
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
أولا رواية البخاري تقول أنّ رسول الله بقي وحده ولم يتطرق إلى ثلاث أو أربعة كانوا معه، فالبخاري معروف بنصبه لأهل البيت(ع) ولذلك لم يروي عنهم ويروي عن النواصب وأبي هريرة آلاف الأحاديث، على العموم ليس موضوعنا،
لا توجد رواية صحيحة تثبت كم عدد الذين بقوا مع رسول الله(ص) ولم يفرّوا كما فرّ عمر
ثانيا: والله مللت من الإعادة أنّ أبي قتادة طبقا للحديث من أوله حينما قال لما إلتقينا كانت للمسلمين جولة(أي أنّ المسلمين تقاتلوا مع المشركين) وأبي قتادة كان مع هؤلاء المسلمين يقاتل إلى أن رأى أحد المشركين علا أحد المسلمين الذين يقاتلون في تلك الجولة بعد جولة المشركين، فإستنقذه إبي قتادة من المشرك في جولة القتال للمسلمين وضرب المشرك كمقاتل وإستدار عليه المشرك فضمّه حتى تخلّص منه بموته ثم رأى عمر هاربا فلحقه وإستفهم منه هروب الناس، فهل من يهرب ويكون مذهولا يسأل لماذا هرب الناس؟؟؟ يعني لا يعرف لماذا هرب هو أيضا مثلا؟؟؟ رجاء نحن لسنا سذج حتى تضحك علينا بهذا العذر القبيح يا أخ محمد
أما لماذا لا آخذ بنصف الرواية التي لم يدكرها البخاري الناصبي في حديثه الكامل الذي وضعت رابطه لأنّ هروب أبي قتادة لا يستقيم وسؤاله لماذا هرب الناس
ثانيا الرواية في صحيح مسلم أيضا عن طريق الليث ولكن لم يذكر أنه إنهزمت بل ذكر أرسلني
فلماذا أنت لا تأخذ بالرواية التي ذكرها البخاري ومسلم والتي لم يذكروا فيها هذه الزيادة العوجاء؟؟؟
أمّا رجوع عمر لم يثبت لأن أبي قتادة لم يقل رجعنا بل رجع الناس إلى رسول الله(ص) عندما جلس ليوزع الغنائم بعد إنتهاء المعركة وبرجوع عمر إذا كان رجع فهو بعد إنتهاء المعركة، وغير هذا التفسير لا قيمة له لأنه يصدر عن إنسان سنّي متعاطف مع خليفته الثاني
والسلام
|
|
|
|
|