|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-01-2012 الساعة : 01:23 AM
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
أخي محمد، لماذا تريدني أن أعيد قرائة ردودك التي لم تستند فيها على دليل سوى الظن؟
تتهمني بأنني لم أقرء لتوهم القارئ بأني لا أعرف ماذا أتحدث عنه رغم إيرادي للحديث الصحيح من البخاري ومسلم وهو المنطقي حيث أنّ أبي قتادة لم ينهزم لذلك سأل عمر مستفهما عندما لقيه بما بال الناس؟
فهل هذا السؤال يدل على أنّ الشخص منهزم أم يسأل لماذا إنهزم النّاس؟ أجب
وهذا حديث البخاري كاملا:
صحيح البخاري- كتاب فرض الخمس- باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلاً فله سلبه من غير أن يخمس وحكم الإمام فيه
2973 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فإقتصصت عليه القصة فقال رجل : صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق (ر) : لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) : صدق فأعطاه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=2977
وحديث مسلم كاملا:
صحيح مسلم- كتاب الجهاد والسير- باب إستحقاق القاتل سلب القتيل
1751 - حدثنا : يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا : هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد الأنصاري وكان جليساً لأبي قتادة قال : قال أبو قتادة وإقتص الحديث ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : وساق الحديث ، وحدثنا : أبو الطاهر وحرملة واللفظ له ، أخبرنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبوبكر الصديق : لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبوبكر : كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسداً من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=3367
بروابطهم كي لا تتهمني بالتدليس
أمّا الزيادة في حديث البخاري الثاني بأنّ أبي قتادة إنهزم مع المنهزمين فلا يستوي مع تسائله بما بال النّاس؟
يعني شئ بديهي أن المنهزم لا يحتاج أن يسأل لماذا إنهزم الناس؟ هل يحتاج هذا إلى عبقري كي يفهمه؟؟؟
ثانيا تريد إيهام الناس أنني أتيت برواية من غير إسناد كي يقللوا من شأن تعليقي عليها، إذاً تفضل حضرتك وإئتي بالرواية الصحيحة بإسنادها لنرى إن كانت تختلف عن المقطع الذي ذكرته أنا وهو بيت القصيد، تفضل
ومتى نفيت أنّ المسلمين إنهزموا بالله عليك؟
ردي مرة أخرى: الرواية تقول(والتي تقلتها من موقع وهابي): ” وأقبل الرسول صلى الله عليه(وآله)وسلم في أصحابه حتى نزلوا بالوادي . وكان الوقت قبيل الفجر ، والظلام يخيم على وادي حنين السحيق . وفوجئ المسلمون بوابل من السهام تنهال عليهم من كل مكان. فطاش صوابها ، واهتزت صفوفهم ، وفر عددٌ منهم" أي لم يلتحموا حتى الآن مع العدو فقط فرّ عدد من ال 12ألف، من وابل النبال وليس جميعهم؟ ركز معي أرجوك
حينها ناداهم الرسول(ص) في الرواية “ولما رأى الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم هزيمة المسلمين نادى فيهم يقول :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب”
فماذا حصل بعدها؟؟؟
“ انتظم الجيش مرةً أخرى ، واشتد القتال . وأشرف الرسول صلى الله عليه(وآله)وسلم على المعركة . وما هي إلا ساعة حتى انهزم المشركون”
هنا إثبات أنه لم يهرب جميع ال12 ألف من النبال وهذا بلا شك، هل أنت معي؟
هل نفيت هزيمة المسلمين هنا؟ كلا بل علّقت على أنّه لم يهرب جميع ال 12 ألف مسلم من المعركة بل إرتبكوا عندما نزلت عليهم السهام بكثافة من كل جانب وإهتزت صفوفهم وفرّ عدد منهم كما تقول الرواية وليس جميع ال 12 ألف مسلم وليس معلوم كم عدد الفارّين منهم ولا يمكن أن يكون الفارّين 12 ألفا ولكن تفاجأ الناس بالسهام وحاولوا تفاديها فإهتزت صفوفهم وبان عليهم الإنهزام حتى ناداهم الرسول(ص) وإستجاب المؤمنين لندائه وإنتظم الجيش مرة أخرى وإقتتلوا ساعة وإنهزم المشركون.
إذا النتيجة أنّ من فرّ وولى دبره إما أنه من المنافقين أو الجبناء فلم يرجع بعضهم ورجع البعض الآخر بعد إنتهاء المعركة التي لم تستغرق ساعة من الزمن، و 12 ألفا ليس بالعدد الهيّن أن يرجع الهارب منهم إلى رسول الله(ص) في غضون ساعة وخاصة أنهم كانوا في وادي فذلك يأخذ من الوقت الكثير حتى وصل أبي قتادة من آخر الجيش حيث كان قريبا من الهاربين إلى رسول الله(ص) حين توزيع الغنائم، أرجوك أخي محمد فكر بمنطق وليس بعاطفتك
ثبُت أنّ عمر قد هرب عندما ألقيت عليهم السهام، وهذا واضح في الحديث وفي الرواية، وفي الأثناء ثبُت أنّ المؤمنين كانوا يقاتلون عندما كان عمر هاربا، والدليل أنّ أبي قتادة قال: (فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما للناس؟ فقال أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه)
أرجوك ركز معي قليلا أخي العزيز محمد، يقول أبي قتادة لما إلتقينا كان للمسلمين جولة، أي أنهم كانوا يقاتلون المشركين، أي في حالة قتال بين المسلمين
والمشركين وأبي قتادة كان يقاتل مع المسلمين، أليس كذلك؟
وبينما أبي قتادة كان يقاتل كالأسد مع باقي المسلمين رأى أحد المشركين يعلو أحد المسلمين الذين يقاتلون المشركين في المعركة التي لم تستغرق ساعة، وبعد أن خلّص أبي قتادة ذلك المسلم المقاتل وضمّ المشرك أبي قتادة بقوة كادت روحه أن تخرج فيها أدرك المشرك الموت وتركه حين إذٍ شارفت المعركة على الإنتهاء وعمر مازال هاربا ولم يكن مع المسلمين الذين كانوا يقاتلون المشركين حينما نظموا صفوفهم بعد تبعثرهم، عندها لحق أبي قتادة عمر الذي مازال فارًّا من السهام وسأله مستفهما ما بال الناس؟ فكان جواب عمر المخزي أنه أمر الله!!! وهل الله أمره ومن هربوا بأن يولوا الأدبار؟؟؟
أرجوك أخي محمد تقبل الحقيقة بصدر رحب وأنا أعلم أنها قويّة جدا عليك ولكن يجب أن لا تأخذك في الله لومة لائم إن كنت مؤمنا أخي العزيز
وكلا لم أرك تكذب وحاشاك ولكن تحلل الرواية والحديث بعاطفة وهذا لا يستقيم مع الأدلة التي تنقض تحليلاتك أخي العزيز
أرجو من المراقب أن لايسمح لأحد بأن يهين أخينا محمد فإنّ إختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية
والسلام
|
|
|
|
|