[محمد ب]

الرواية تقول ”وأقبل الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم في أصحابه حتى نزلوا بالوادي . وكان الوقت قبيل الفجر ، والظلام يخيم على وادي حنين السحيق . وفوجئ المسلمون بوابل من السهام تنهال عليهم من كل مكان . فطاش صوابها ، واهتزت صفوفهم ، وفر عددٌ منهم" أي لم يلتحموا حتى الآن مع العدو فقط فرّ عدد من ال 12 ألف، من وابل النبال وليس جميعهم؟ ركز معي أرجوك


حينها ناداهم الرسول(ص) في الرواية “ولما رأى الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم هزيمة المسلمين نادى فيهم يقول :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب”

فماذا حصل بعدها؟؟؟
“انتظم الجيش مرةً أخرى ، واشتد القتال . وأشرف الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم على المعركة . وما هي إلا ساعة حتى انهزم المشركون ”
هنا إثبات أنه لم يهرب جميع ال 12 ألف من النبال وهذا بلا شك، هل أنت معي؟
وعندما إنتظم الجيش إشتد القتال حيث أبي قتادة والمسلم الذي أنقذه كانوا معهم، صحيح؟
إستمر القتال نحو ساعة من الزمن وكان أبي قتادة يقاتل حتى تخلّص ممن إعتصره ووجد ريح الموت منه، أليس كذلك؟


في هذه الأثناء عندما كان أبي قتادة وباقي المسلمين يقاتلون أين كان عمر؟؟؟ إرحم عقولنا أرجوك



وبما أنّ القتال لم يستغرق من الوقت إلا ساعة فإنه أي عمر قضاها هاربا حتى عاد مع من عاد بعد إنتهاء المعركة والدليل أن حديث البخاري ومسلم الصحيح يقول”
فرأيت رجلاً من المشركين علا رجلاً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس؟ ، قال : أمر الله ، ثم إن الناسرجعوا وجلس النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه
هنا المعركة قائمة، وأبي قتادة والمسلم الذي أنقذه كانوا يقاتلون حتى تخلّص أبي قتادة من الذي ضمه فلحق عمر إلى حيث المكان الذي هرب إليه ويبدو ليس ببعيد كثيرا من المعركة وسأله مابال الناس، فكان جوابه المخزي بأنه أمر الله!!! وهل أمرهم الله أن يولوا الأدبار؟؟؟ إرحم عقولنا يا عزيزي
أنظر بقية الحديث يثبت أنهم رجعوا مع الناس بعد إنتهاء المعركة حيث جلس النبي(ص) وبدأ بتوزيع الغنائم إذ أنّ المعركة لم تستغرق أكثر من ساعة والتي كان أبي قتادة وباقي المؤمنين يقاتلون فيها ومن ثمّ دار الحوار بين أبيقتادة وعمر حتى إنتهاء المعركة وعودتهم.



يا محمد يا عزيزي أرجوك إرحم عقولنا فلا الآية ولا الحديث الصحيح يثبتان أنّ عمر شارك في القتال في يوم حنين
أرجوك لا تنتصر لعمر بالتخمين الغير مقنع، هنا فصّلت لك الحادثة حسب القصة والحديث، وثبت أنّ عمر بقي هاربا حتى إنتهاء المعركة، أرجوك كن منصفا يا رجل


يعني بصراحة يا اخ عاشق ال14 انا لا اعرف ان كنت تقرا الرواية كاملة ام تقرا ما تريد و بصراحة انا عقلي الذي يحتاج الى رحمة لانك كلامك غير منطقي و متخبط و الرواية التي ذكرتها (دون اسناد) لا تذكر ابدا نفي انهزام المسلمين بل تذكرها:
1. من الرواية التي ذكرتها : ولما رأى الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم هزيمة المسلمين نادى فيهم يقول :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب”
اي ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما راى المسلمين يولون ناداهم ولفظ الانهزام هنا يعني الهروب.
2. الرواية نفسها تقول ان هناك من المسلمين من رجع و ها انت تقولها بنفسك: فماذا حصل بعدها؟؟؟
“انتظم الجيش مرةً أخرى ، واشتد القتال
و انتظام الجيش هنا يعني رجوعهم لان الرجوع هو نوع من الانتظام مثل ما حصل يوم احد لما ظهرت انهزام المسلمين ثم تجمع بعض المسلمين و هم بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم ثم انسحبو الى شعب من شعاب احد او كما حصل يوم اليمامة حينما بدا المسلمين في الانهزام فصاح بهم ثابت بن قيس و عمار بن ياسر و سالم مولى ابي حذيفة رضي الله عنهم فرجع المسلمين و ثبتو و انتظم الجيش.
3. قولك :في هذه الأثناء عندما كان أبي قتادة وباقي المسلمين يقاتلون أين كان عمر؟؟؟ إرحم عقولنا أرجوك

اولا انت الذي يجب ان ترحم عقلي لان بعد ان قلت هذا الكلام فقد اقتنعت انك لم تقرا رواية البخاري كاملة لانك لو فعلت ذلك لما قلت هذا الكلام فابو قتادة بنفسه يعترف انه انهزم انظر ما قال في رواية الليث في البخاري : (ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا حَتَّى تَخَوَّفْتُ ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ) و الله عقلي م يتحمل يا اخي اقر اقرا اقرا
هذه رابع او خامس مرة اضع لك الرواية.
4. قولك :هنا المعركة قائمة، وأبي قتادة والمسلم الذي أنقذه كانوا يقاتلون حتى تخلّص أبي قتادة من الذي ضمه فلحق عمر إلى حيث المكان الذي هرب
اولا المعركة كانت قائمة حتى لما انهزم ابو قتادة و حتى لما رجع فان كان لم ينهزم فلماذا لحق عمر لماذا يذهب الى هناك اصلا ؟ حتى لو كان مكان عمر قريب لماذا يذهب هناك ؟؟ ثم ان ابو قتادة في رواية الليث يعترف انه كان من المنهزمين .
5. ثم ان الرواية تقول برجوع الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم و كان في الناس عمر و ابو قتادة لان ابو قتادة اعترف بانه انهزم و انه اجتمع مع المنهزمين و كان معهم عمر ثم يقول انهم رجعوو ثبتو و بعد انتصار المسلمين ذكر قصة الغنيمة و شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم له بالشجاعة . و لم يكن ليشهد له بالشجاعة الا اذا كان قد رجع و اذا كان رجع فقد رجع الناس معه لانه كان معهم و ايضا عمر ثم انتصر المسلمين ثم جاءت قصة الغنائم.
6. ثم ان كان لم ينهزم فلماذا يذهب للكلام مع عمر فان كان ذهب للكلام مع عمر (على فرض)
فبهذا يكون قد ترك ارض المعركة للكلام مع عمر!!!!! حتى لو كان المكان قريب من ارض المعركة فانه لايزال ترك القتال من اجل الكلام!!! ثم بالله عليك كيف يترك ارض المعركة و يخاطر بحايته في مواجهة الالاف من النبال الموجهة اليه و الى المسلمين من اجل الكلام مع عمر!!!!!
7. اما قول عمر امر الله فقد رددت عليه اكثر من مرة و هذا يدل على انك لا تقرا اجوبتي فكانك تصرح الكلام و لا تقرا الرد اقول : قول عمر هذا كنية و دلالة على الذهول مما اصاب المسلمين و التحسر و سؤال ابي قتادة :ما بال الناس؟ انما هو ايضا دلالة على الذهول و الا بالله عليك هل ابو قتادة جاهل الى درجة انه يعتقد انه امر الله و هل عمر لا يعرف ان ابو قتادة يعرف ما هو امر الله . و هل ابو قتادة جاهل الى درجة انه لا يعرف ما اصابه او اصاب المسلمين انما هو الذهول فقط لان هوازن و ثقيف فاجاتهم بالنبال و لم يستوعبو ما حصل حتى ابتعدو عن ارض المعركة.
وحينما نظر الاخوة بعض الشيعة الاخرين الى هذه الدلائل اقرو بان عمر هرب ثم رجع مع ابي قتادة. فالحقيقة ان الانصاف موجود عندي و عند بعض الاخوة و لكنه غير موجود عندك لانك لم تقرا اجاباتي و لم تقرا حتى الرواية باللفظين (رواية الليث و رواية عبد الله بن يوسف) في البخاري نصيحتي لك ان اقرا