|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-01-2012 الساعة : 08:19 PM
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
يا أخي محمد يا عزيزي، أرجوك تكلّم بمنطق كي نعقل ما تدعيه
الرواية تقول ”وأقبل الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم في أصحابه حتى نزلوا بالوادي . وكان الوقت قبيل الفجر ، والظلام يخيم على وادي حنين السحيق . وفوجئ المسلمون بوابل من السهام تنهال عليهم من كل مكان . فطاش صوابها ، واهتزت صفوفهم ، وفر عددٌ منهم" أي لم يلتحموا حتى الآن مع العدو فقط فرّ عدد من ال 12 ألف، من وابل النبال وليس جميعهم؟ ركز معي أرجوك
حينها ناداهم الرسول(ص) في الرواية “ولما رأى الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم هزيمة المسلمين نادى فيهم يقول :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب”
فماذا حصل بعدها؟؟؟
“انتظم الجيش مرةً أخرى ، واشتد القتال . وأشرف الرسول صلى الله عليه(وآله) وسلم على المعركة . وما هي إلا ساعة حتى انهزم المشركون ”
هنا إثبات أنه لم يهرب جميع ال 12 ألف من النبال وهذا بلا شك، هل أنت معي؟
وعندما إنتظم الجيش إشتد القتال حيث أبي قتادة والمسلم الذي أنقذه كانوا معهم، صحيح؟
إستمر القتال نحو ساعة من الزمن وكان أبي قتادة يقاتل حتى تخلّص ممن إعتصره ووجد ريح الموت منه، أليس كذلك؟
في هذه الأثناء عندما كان أبي قتادة وباقي المسلمين يقاتلون أين كان عمر؟؟؟ إرحم عقولنا أرجوك
وبما أنّ القتال لم يستغرق من الوقت إلا ساعة فإنه أي عمر قضاها هاربا حتى عاد مع من عاد بعد إنتهاء المعركة والدليل أن حديث البخاري ومسلم الصحيح يقول”
فرأيت رجلاً من المشركين علا رجلاً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس؟ ، قال : أمر الله ، ثم إن الناسرجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه
هنا المعركة قائمة، وأبي قتادة والمسلم الذي أنقذه كانوا يقاتلون حتى تخلّص أبي قتادة من الذي ضمه فلحق عمر إلى حيث المكان الذي هرب إليه ويبدو ليس ببعيد كثيرا من المعركة وسأله مابال الناس، فكان جوابه المخزي بأنه أمر الله!!! وهل أمرهم الله أن يولوا الأدبار؟؟؟ إرحم عقولنا يا عزيزي
أنظر بقية الحديث يثبت أنهم رجعوا مع الناس بعد إنتهاء المعركة حيث جلس النبي(ص) وبدأ بتوزيع الغنائم إذ أنّ المعركة لم تستغرق أكثر من ساعة والتي كان أبي قتادة وباقي المؤمنين يقاتلون فيها ومن ثمّ دار الحوار بين أبيقتادة وعمر حتى إنتهاء المعركة وعودتهم.
يا محمد يا عزيزي أرجوك إرحم عقولنا فلا الآية ولا الحديث الصحيح يثبتان أنّ عمر شارك في القتال في يوم حنين
أرجوك لا تنتصر لعمر بالتخمين الغير مقنع، هنا فصّلت لك الحادثة حسب القصة والحديث، وثبت أنّ عمر بقي هاربا حتى إنتهاء المعركة، أرجوك كن منصفا يا رجل
والسلام
|
|
|
|
|