|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-01-2012 الساعة : 10:52 AM
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
أخي العزيز، إن كنت تعتقد أن موسى عليه السلام ونبينا(ص) كانوا خائفين كعمر فهذا والله لهو البلاء العظيم، أتتهم رسول الله بالخوف من أن يقتل؟ عجيب أمركم! فلماذا تغضبون على الدانمرك لأنها تسئ لنبينا الكريم وأنتم تسيئون له بهذه الإسائات؟ أخي إن خوف عمر كان جبن من أن يقتل وأنت تقارن بينه وبين أشجع خلق الله وهم الرسل!!!
على كل أنا أعطيك الرابط وبإمكانك الرجوع إليه لكي لا تقول أنني مدلس، ما يهمني هو إثبات هروبه من الزحف وأما أن تبرير هروبه بأي صورة لا تستقيم وشجاعة المرء لذلك بقي الشجعان فقط مع الرسول(ص) بعد هروب الجبناء
إليك حديث آخر يثبت أن عمر كان فرّارا
مسند أحمد- باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
24573 - حدثنا : يزيد قال : ، أنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
ليت قليلاً يدرك الهيجا جل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفراً ، فقال عمر : ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....
الرابط:
|
|
|
|
|