|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-10-2011 الساعة : 01:59 AM
بسمه تعالى
أحسنتم و أجدتم ..
أختنا الزينبية مسلمة سنية قالت كل ما أردت قوله فقط أضيف أن جرائم الملعون صدام الممتدة لأكثر من ثلاثين سنة لم تقتصر فقط على العراق و شعبه بل إمتدت جرائمه للدول المجاورة كالكويت و إيران .. شعب العراق ذاق الأمرين و تعذب و قُتل و شرد و سجن و أنتهكت حرماته على مدار ثلاثين سنة ...
و هو بهذا يكون أعظم جرما من القذافي الذي قتل شعبه بثمانية أشهر فقط ..!
و مع هذا صديم المقبور لعائن الجبار عليه حظى بمعاملة حسنة
بينما القذافي اللعين جعلوه كتحفة في متحف .. جيفته عارية مرمية على الأرض متعفنة يأتي الزوار ليتفرجوا عليها و كأنها
جثة مخلوق فضائي 
ليس من تعاليم ديننا الحنيف هذه الأفعال المقززة ,,,
أيها الكرام لنرى مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تخرج منها شيعتهم من أين تعلموا الأخلاق و الإنسانية و حقوق الإنسان حتى لو كان طاغية و مجرم ..
لنرجع ليوم ضربة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عندما ضربه أشقى الأشقياء عبد الرحمن بن ملجم عليه اللعنة و سوء العذاب
ماذا قال الإمام ؟ كيف تصرف ؟
أولا : لم يأمر بقتله و لم يعذبه و لم يذله بل كان عادلا رحيما به .. كما ورد في وصيته للإمام الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه :
التفت إلى ولده الحسن عليهما السلام وقال له :
ارفق يا ولدي بأسيرك وارحمه وأحسن إليه ، ألا ترى إلى عينيه قد طارتا في أم رأسه وقلبه يرجف خوفا ورعبا وفزعا ؟ .... يا بني نحن أهل بيت لا نزداد على المذنب علينا إلا كرما وعفوا ، الرحمة والشفقة من شيمتنا ، بحقي عليك أطعمه يا بني مما تأكل ، واسقه مما تشرب ، ولا تقيد له قدما ، ولا تغل له يدا ، فان أنا مت فاقتص منه ....)
و كان عليه السلام يشرب اللبن و يرسل بنصفه لقاتله اللعين ..
كما أنه عليه السلام عندما جثى على صدر عدو الله عمر بن ود العامري
فقام الأخير اللعين بالبصق بوجه الإمام فقام عنه أمير المؤمنين و لم يقتله بل
هدأ و إقتتلا ثانية حتى أجهز عليه و قتله إلى جهنم و بئس المصير
فسألوه لماذا لم تقتله عندما جثوت على صدره فقال عليه السلام ما كنت لأقتله لنفسي أو غضبا لها إنما أردت قتله في سبيل الله و لله وحده ...
و هكذا كان سيد الشهداء الحسين عليه السلام في مشهد من مشاهد كربلاء حين قطع يد أحد اللعناء و هو يقاتل فتركه و لم يجهز عليه ..
و كان يسقي أعدائه الذين حرموه الماء و يرشف خيولهم ترشيفا ..
أما الطرف الآخر فهم كبنو أمية عندما مثلوا بأجساد طاهرة في كربلاء
و قطعوا رؤوس نورانية تقرأ القرآن و هي على الرماح ..
و داسوا صدر الهدى بالخيل صدر الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله
حتى الرضيع قطعوا رأسه و رفعوه على الرمح ...
و أخذوا نساء بيت الطهر و النبوة و الرسالة سبايا من بلد لبلد يتشمت بهم الكافر و الفاجر و " مدعي الإسلام "
كثيرة هي المواقف أكتفي بما ذكرت لأبين وجهة نظري للتفريق بين مدرسة أهل البيت عليهم السلام و مدرسة السقيفة الإرهابية الهمجية ...
_____
إن أطلت فالمعذرة و أوجه شكري الجزيل للأخ الفاضل عبد محمد و كل المؤمنين الكرام ...
|
|
|
|
|