[كتاب بلا عنوان]

محمد المهدي
صدام قبل موته كان في ايدي الشيعة و لم يضربوه بل أقاموا عليه حدود الله
و بالنسبة لعيد الاضحى فأصبح عندنا عيدين عيد مقتل الطاغية و عيد المسلمين
و قد ذكرت عندنا رواية من ائمة اهل البيت عليهم السلام انه سيقتل طاغية في يوم الوقوف بعرفة و يفرح به المؤمنون
لاحظ بان هذه الرواية قبل 1200 سنة

و أما القذافي أنظرما فعلوا به السلفية ضرب و لكمات و بصق و شتائم بذيئة وووو تعذيب
و ابنه المعتصم أيضاً
نعرف جميعا ان القذافي و ابنه ظلمة و قتلة بنفس صدام
لكن قارن كيف يقع الاسير بيد الشيعة و بين ما يقع الاسير في يد السنة

مثلا وقوع الاسرى الامريكان في العراق بايدي شيعية فالشيعة لم ينحروا رؤوسهم و يقتلوهم أشر القتل كما تفعلون و تكبرون و تدخلون اسم الله في قتله كأنه خروف تضحية
و تشوهون صورة الاسلام بانه إجرامي

و كذلك قارن وقوع الاسرى الامريكان الاستخباراتية في ايدي الايرانية قبل شهر هل ايران عذبتهم أو قتلتهم بل سلمتهم الى امريكا و لم تفعل كما تفعلون في نحر رقبته و تكبير باسم الله عليها و تشويه صورة الاسلام

وكذلك قارن كيف تعاملت ايران مع أبناء عدوها اسامة بن لادن فهل ايران اغتصبت ابنته و عذبتها أو قتلتها أو نحرت رقبتها كما تفعلون بالشيعة في العراق و ايران ؟

ألم يعلمكم الاسلام كيف تعامل الاسير ؟ أم أنتم بعيدين عن الاسلام و تعاليمه