|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2011 الساعة : 07:09 AM
كتاب الوافي في الوفيات لشيخ صلاح الدين الصفدي - ترجمة علي بن المحسن المعتزلي
قال الخطيب : فطالبته به وقرأته عليه وسمعوه ...وكان ثقة متحفظاً في الشهادة محتاطاً صدوقاً في الحديث ....اجتاز يوماً في بعض الدروب فسمع امرأة تقول لأخرى : كم عمر بنتك يا أختي ؟ قالت لها : رزقتها يوم شُهِّر بالقاضي التنوخي وضرب بالسياط فرفع رأسه إليها وقال : يا بظراء ( قلت أنا كتاب بلا عنوان : اي التي لم تختن ) صار صفعي تاريخك ؟ ما وجدت تاريخاً غيره ؟ وكان أعمش العينين لا تهدأ جفونه من الانخفاض والارتفاع والتغميض والانفتاح وفيه يقول ابن بابك : من الرجز
إذا التنوخي انتشا ... وغاض ثم انتعشا
أخفى عليه إن مشيت وهو يخفى إن مشا
فلا أراه قلة ولا يراني عمشا
وفيه يقول البصروي وقد تولى دار الضرب : من مخلع البسيط
وفي أنض الأعمال قاض ... ليس بأعمى ولا بصير
يقضم ما يجتنى إليه ... قضم ابن أذين للشعير
ودفع إليه رجل رقعة وهو راكب فلما فضها وجد فيها : من السريع
إن التنوخي به أبنة ... كأنه يسجد للفيش
له غلامان ينيكانه ... بعلة الترويح في الخيش
فقال : ردوا زوج القبحة فردوه فقال : يا كشخان يا قرنان يا زوج ألف قحبة هات زوجتك وأختك وأمك إلى داري وانظر ما يكون مني وبعد ذلك احكم بما حكمت به قفاه قفاه فصفعوه
وكان يوماً نائماً فاجتاز واحد غث وأزعجه مما يصيح : شراك النعال شراك النعال فقال لغلامه : اجمع كل نعل في البيت واعطيها لهذا يصلحها ويشتغل بها فنام واكتفى ومضى ذلك الرجل لشأنه . فلما كان في اليوم الثاني فعل ذلك ولم يدعه ينام فقال للغلام : أدخله فأدخله فقال له : يا ماص بظر أمه أمس أصلحت كل نعل كانت عندنا واليوم تصيح على بابنا هل بلغك أننا نتصافع بالنعال ونقطعها ؟ !
(1/2985)
شعب يعشق التعري و التشلح
إمرأتان تتعاركان و تتلفظ أحداهما بألفاظ نابية
الكتاب : المستقصى في أمثال العرب
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري
802 - أشوار عروس ترى : قالته الزباء لجذيمة حين كشفت له عن فرجها وكانت بظراء فقال جذيمة بل شوار بظراء تفلة يضرب فى قطع طمع الرجل باطلاعه على أمارات اليأس
(1/198)
مرة أخرى مع عائشة بنت طلحة كتاب الوافي في الوفيات لشيخ صلاح الدين الصفدي
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم التيمية أمها أم كلثوم ابنة الصديق .....حدثت عن خالتها عائشة رضي الله عنها ووثقها يحيى بن معين وتوفيت في حدود العشرة بعد المائة وروى لها الجماعة . وكانت لا تستر وجهها من أحد فعاتبها مصعب في ذلك فقالت : إن الله عز و جل وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم فما كنت لأستره ووالله ما في وصمة يقدر أن يذكرني بها أحد ؛ وكانت شرسة الأخلاق....ووصفتها عزة الميلاء لمصعب لما خطبها فقالت : أما عائشة فلا والله ما إن رأيت مثلها مقبلة مدبرة محطوطة المتنين عظيمة العجيزة ممتلئة الترائب نقية الثغر وصفحة الوجه غراء فرعاء الشعر لفاء الفخذين ممتلئة الصدر خميصة البطن ذات عكن ضخمة السرة مسرولة الساق يرتج ما بين أعلاها إلى قدميها وفيها عيبان : أما أحدهما فيواريه الخمار وأما الآخر فيواره الخف : عظم الأذن والقدم ؛ وكانت عائشة بنت طلحة تشبه بعائشة أم المؤمنين خالتها ولم تلد عائشة بنت طلحة من أحد من أزواجها إلا من عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي بكر . وهو ابن خالها ..... وصارمت عبد الله مرة وخرجت من دارها غضبى فمرت في المسجد وعليها ملحفة تريد عائشة أم المؤمنين فرآها أبو هريرة فسبح وقال : سبحان الله كأنها من الحور العين . فمكثت عند عائشة أربعة اشهر ......وتزوجها عمر بن عبيد الله وحمل إليها ألف ألف درهم وقال لرسولها : أنا أملأ بيتها خيرا وحرها أيرا ودخل بها من ليلته وأكل الطعام الذي عمل له على الخوان كله وصلى صلاة طويلة وخلا بها ودخل المتوضأ سبع عشرة مرة فلما أصبح قالت له جاريتها : والله ما رأيت مثلك أكلت أكل سبعة وصليت صلاة سبعة ونكت نيك سبعة فضحك وضرب بيده على منكب عائشة وقال : كيف رأيت ابن عمك ؟ فضحكت وغطت وجهها
|
|
|
|
|