[الكتاب الشامل]

بارك الله فيك استاذنا الغالي وفعلا رد صارم جدا .... واحب ان اضيف مولانا

ان الاحاديث الواردة في المهدي عليه السلام بشكل عام ( اي في اصل وجوده ) بغض النظر عن الاعتقادات الخاصة لكل مذهب في هذه القضية هو من المسلمات عند المدرستين مدرسة اهل البيت عليهم اسللام ومدرسة عتيق وابن صهاك ونعثل وابن اكلة الاكباد

ولكي نستطيع تطبيق الحكم الذي اصدره علماء اهل السنة في منكر الاحاديث الصحيحة التي ثبت صدورها عن رسول الله صلى الله عليه واله لا بد وان يؤمن فلان من النواصب السلفية بخروج المهدي عليه السلام في اخر الزمان وانا الكتاب الشامل : اتحدى ان يجرؤ احدا منهم على انكار خروج المهدي فهذا لا يقول به الا من تغلغل النصب في قلبه بدرجة عميقة وكان كعبد الرحمن بن ملجم او يزيد لعنهما الله ..... ولهذا نستطيع القول ما هو حكم منكر الاحاديث الصحيحة ؟؟؟؟؟

قال اسحاق بن راهويه : من بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرٌ يُقرُّ بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر .

اقول انا الكتاب الشامل : في كلامه اثبات للتقية وربما نتطرق اليها في بحث اخر فالتقية ليست محل بحثنا هنا


قال السيوطي في مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة صفحة 14 : اعلموا رحمكم الله أنَّ مَن أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم - قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول - حجة كفر ، وخرج عن دائرة الإسلام ، وحشر مع اليهود والنصارى أو من شاء من فرق الكفرة .

اقول انا الكتاب الشامل : هذا كلام قوي ورائع بنفس الوقت من السيوطي

قال ابن الوزير في العواصم والقواصم الجزء 2 صقحة 274 : التكذيب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العلم أنه حديثه كفر صريح

وجاء عن اللجنة الدائمة للفتاوى في المجموعة الثانية الجزء 3 صفحة 194 : الذي ينكر العمل بالسنة يكون كافرا ؛ لأنه مكذب لله ولرسوله ولإجماع المسلمين

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى الجزء 3 صفحة 41 : إن ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه ، فإنه يجب الإيمان به ، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف ؛ لأنه الصادق المصدوق . فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به ، وإن لم يفهم معناه "

واقول انا الكتاب الشامل : بناءا على كلام ابن تيمية فان ما اخبر به الرسول وتوافرت فيه شروط الصحة فانه يجب الايمان به لانه كلام الرسول صلى الله عليه واله ونحن هنا نفهم بحسب نظرية الضد في المنطق ان ضد الايمان بكلام الرسول صلى الله عليه واله ... عدم الايمان بكلامه وجميعنا نعلم ما حكم من لم يؤمن بكلامه صلى الله عليه واله فالله تعالى يقول على سبيل المثال وليس الحصر فالايات كثيرة في هذا المجال : (ما كان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعض الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )


اذن فالمنكر لما صح عن رسول الله صلى الله عليه اذا اجتمعت فيه شروط الصحة فهو كافر بلا ادنى شك عند اهل السنة

والذي قال :

اقتباس :

هل هناك في القرآن الكريم ما يدل على أن جاحد الإيمان بالمهدي أو الأئمة الأثنا عشر أو الإمامة كمفهوم عام له عقوبات وحكم بالتكفير أسوة باقي العقائد ؟

فليعلم انه زنديق منافق حين طلب هذا الامر فهل هذا المعتوه لا يأخذ بكلام رسول الله حتى يطلب فقط من القرأن !!!!!! حسنا يا عزيزي عدنا الى ما تطلبه ووجدنا ان ما تطلبه يطلب منا ويقول ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) فهل نرميه وراء ظهورنا كما تفعلون يا اهل الزندقة والنفاق كما عبر عنكم علمائكم المعتبرين يا منكري السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!


اذا الحديث الصحيح يكفر منكره واحاديث المهدي صحيحة ولا قول اخر معتبر في هذا فالمنطق يقول :

من ينكر الاحاديث الصحيحة فهو كافر

والاحاديث في المهدي صحيحة

فاذا منكر المهدي كافر

.... وبكل بساطة اقولها فهذا امر واضح متفق عليه بين سنة وشيعة وما تاخذوه من بحوث مشايخكم اليوم ليس الا كتلة من الجهل فوالله لو كانوا يعلمون اراء العلماء المعتبرين في كثير من المسائل لما تكلموا اصلا ...

مع الاعتذار من استاذي الطالب على الاضافة

وصل اللهم على محمد واله الطاهرين