|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66225
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسافر 213
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-09-2011 الساعة : 04:58 PM
آسف إخواني على الانقطاع
كان سؤالك أخي حول أهل بيت النبي ص
أقول:
تارة تطلق أهل البيت ونريد بذلك معناها اللغوي وتارة تطلق ويخصص معناها السنة النبوية المطهرة
أما لغة ففي صحيح البخاري
4169 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي
الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا ) . قال عبيد الله فكان ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
أتت كلمة أهل البيت عامة لكل من في البيت من الصحابة سواء من أقاربه أم لا
أما اصطلاحا (أي بالاعتماد على السنة النبوية)فلا يمكن إدخال نساء النبي (ص)
بدلالة حديث أم سلمة (رض)
1-سنن الترمذي
3871 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن النبي صلى الله عليه وسله جلل على الحسن و الحسين وعلى فاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال إنك إلى خير
قال هذا حديث حسن وهو أحسن شيء روي في هذا الباب
وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة و أنس بن مالك و أبي الحمراء و معقل بن يسار و عائشة
قال الشيخ الألباني : صحيح
2-مسند أحمد
26551 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى خير إنك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح . وله ثلاثة أسانيد : الأول : ضعيف لإبهام الراوي عن أم سلمة والثاني : إسناده صحيح والثالث : ضعيف لضعف شهر بن حوشب
3-مسند أبي يعلى
7021 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي حدثنا سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب
عن أم سلمة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلل عليا و حسنا و حسينا و فاطمة كساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
فقالت أم سلمة : قلت : يا رسول الله أنا منهم ؟ قال : إنك إلى خير
قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح
فالنبي ص قد أخرج أم سلمة من أهل البيت المخصوصين بآية التطهير
ولا يمكن أن نعارض فعل النبي ص وقوله بقول زيد بن أرقم (رض)
سندرس الحديث:
نرى تناقضا في كلام زيد بن أرقم في قوله:" ان نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس" فكيف يكن من أهله ولا يكن من أهله في نفس الوقت وكيف يدخلهن وقد أخرجهن رسول الله (ص) وهل هذا إلا اجتهاد في مقابل النص النبوي
ويجب علينا إيجاد عذر لزيد وتوجيه لكلامه لا جعله معارضا لكلام النبي (ص)
|
|
|
|
|