|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 19892
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 240
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد علي حسن
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2011 الساعة : 10:15 AM
2- ذكرنا في النقطة الاولى ان يزيد لم يكن من الجيش الغازي واذا تنزلنا وقلنا انه من اهل هذه الغزوة وان الحديث صحيح فإن المغفرة لاتشمله وقد أكد ذلك البعض من علماء السنة:
قال العيني في عمدة القاري في شرح الحديث ج14 ص199 "..قلت: أي منقبة كانت ليزيد وحاله مشهور ؟ فإن قلت : قال ، صلى الله عليه وسلم ، في حق هذا الجيش : مغفور لهم . قلت : لا يلزم ، من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص ، إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله ، صلى الله عليه وسلم : مغفور لهم ، مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم ، فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم .." .
وقال المناوي في فيض القدير ج3 ص109 " لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه . قال الزين العراقي : وقوله بل في إيمانه أي بل لا يتوقف في عدم إيمانه بقرينة ما قبله وما بعده..".
|
|
|
|
|