|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 19892
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 240
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد علي حسن
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2011 الساعة : 10:13 AM
بسم الله كتبت ردا على هذا الحديث ويزيد ولا اتذكر وضعته في المنتدى او لا اذكره هنا ردا على الموضوع
صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في قتال الروم (...قال النبي(ص):أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم...).
حاول البعض من عشاق بني أمية ان يتشبث بهذا الحديث ليدخل يزيدا الجنة فقول:
لعل اول ما يواجهنا في الحديث هو ان رجال سنده من اهل الشام المنحرفين عن اهل البيت والموالين عادة لبني امية , وليس من المستبعد ان يكون الحديث موضوعا وقد ذكرنا في الكتاب ان سبب موت النسائي كان تأليفه لكتاب خصائص امير المؤمنين ولم يكتب في معاوية فقتله اهل الشام لذلك, ونحن نذر ذلك ونذكر ثلاثة نقاط كفيلة بنسف هذه الفضيلة المزعومة.
1-لم يكن يزيد في الجيش حينما توغل في ارض الروم ولم يهمه أمر الفتح وقد صرح هو بهذا واعترف على نفسه وهو جالس على الانماط متخلف وهو متمارض كذبا بعد ان ارسله معاوية لكي يكسبه سمعة جيدة تمهيدا لمبايعته على الخلافة ففي الكامل في التاريخ لابن الاثير ج3 ص 458-459: "ذكر غزوة القسطنطينية في هذه السنة وقيل سنة خمسين سير معاوية جيشا كثيفا الى بلاد الروم للغزاة وجعل عليهم سفيان بن عوف وأمر ابنه يزيد بالغزاة معهم فتثاقل واعتل فأمسك عنه أبوه فأصاب الناس في غزاتهم جوع ومرض شديد فأنشأ يزيد يقول:
ما أن أبالي بما لاقت جموعهم بالفرقدانة من حمى ومن موم
أذا اتكأت على الأنماط مرتفقا بدير مران عندي أم كلثوم
وأم كلثوم امرأته وهي ابنة عبد الله بن عامر
فبلغ معاوية شعره فأقسم عليه ليلحقن بسفيان في ارض الروم ليصيبه ما أصاب الناس فسار..".
وفي معجم البلدان قال عن دير مران ج2 ص533 :"هذا الدير بالقرب من دمشق على تل مشرف على مزارع الزعفران ورياض حسنة , وبناؤه بالجص وأكثر فرشه بالبلاط الملون.."
وفي الأغاني لابي الفرج الاصفهاني ج17 ص 211: "فأصابهم جدري فمات أكثر المسلمين وكان ابنه يزيد مصطبخا بدير مران مع زوجته أم كلثوم فبلغه خبرهم فقال..).
وفي تاريخ مدينة دمشق ج65 ص405 : "بعث معاوية جيشاالى الروم فنزلوا منزلا يقال له الفرقدونة، فأصابهم بها الموت وغلاء شديد فكبر ذلك على معاوية فاطلع يوما على ابنه يزيد وهو يشرب وعنده قينة تغنيه...).
اذن لم يكن هو في الغزوة بل انطلقت الغزوة الى الروم واصابها ما اصابها وهو يتلذذ بمعاصي الله بين الشراب والغناء والاسترحاء وهو يتعلل كاذبا بحجة المرض ولم يهمه موت ومرض هذا الجيش ومن ثم التحق بهم جبرا ومن كان هذا حاله لا يكون بحال مشمولا في الحديث ان صح عن النبي(ص).
|
|
|
|
|