|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 19892
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 240
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
معد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-08-2011 الساعة : 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تأنيب القران للصحابة ما خلى علي (ع)
امر تفرد به امير المؤمنين ولم نرى مثله لأي صحابي وهو ان الله يؤنب المسلمين ويلومهم بكتابه ولم يسلم من هذا اللوم الا علي(ع) جاء هذا في اية النجوى ولم يعمل بها من الامة الا امير المؤمنين وكفاه شرفا :
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ( 12 ) أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون) ( 13)المجادلة
في المستدرك على الصحيحين: (عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله (ص) ان في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي (ص) فكنت كلما ناجيت النبي (ص) قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).
كان مع النبي(ص) يتبعه اتباع الفصيل اثر امه في طفولته فقد كان ربيب النبي(ص) بعد ان اخذه من ابيه ليخفف عنه في سنة القحط كما نقل محمد بن طلحة الشافعي في كتاب مطالب السؤل , وبقي ذلك القرب الى اخر عمره الشريف(ص) فكان مع قربه في المجالس العامة له خلوات معه ففي اسد الغابة (عن جابر قال يوم الطائف دعا رسول الله ( ص ) عليا فناجاه طويلا ، فقال بعض أصحابه : لقد أطال نجوى ابن عمه قال يعني رسول الله ( ص ) : ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه) . وبقي الى لحضة الوفاة:
ففي مجمع الزوائد (عن أم سلمة قالت والذي احلف به إن كان على لأقرب الناس عهدا برسول الله (ص) قالت عدنا رسول الله (ص) غداة بعد غداة يقول جاء على مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند البيت وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه على فجعل يساره ويناجيه ثم قبض (ص)من يومه ذلك وكان أقرب الناس به عهدا . رواه أحمد وأبو يعلى الا أنه قال فيه كان رسول الله(ص)يوم قبض في بيت عائشة ، والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة).
النبي (ص) ولآخر لحظة يناجي امير المؤمنين بيد انا نرى في رزية يوم الخميس قبيل وفاة النبي(ص) ان النبي (ص) طرد القوم بعد ان تنازعوا بكتابة الكتاب ففي صحيح البخاري: (لما اشتد بالنبي(ص)وجعه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر ان النبي(ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عنى ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله(ص) وبين كتابه)
وفي صحيح البخاري (عن عائشة رض زوج النبي (ص) ان رسول الله (ص) مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعنى بالعالية).
امرهم النبي(ص) هذه المجموعة التي يقودها عمربالخروج وهو غير راض عما صدر عنهم لعدم الطاعة قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)الاحزاب 36.
ذكر الطبراني في المجمع الكبير عن عباس ، قال : (ما أنزل الله " يا أيها الذين آمنوا " إلا وعلي أميرها وشريفها . ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان ، وما ذكر عليا إلا بخير).
وقد مر عليك ان الله ذم اغلب الصحابة في انهزامهم وعلي (ع) ينادى باسمه لا فتى الا علي.
ومر عليك ايضا قبل قليل ان النبي(ص) كان يلهجح بذكره حتى توفى وجمع من الصحابة مبعدين
يتبع ان شاء الله
|
|
|
|
|