|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67156
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تونسي حر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-07-2011 الساعة : 09:54 PM
لسيد محمد باقر الصدر
في الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول ص287
قال
إضافة إلى أن الأمر بالسؤال في الآية ليس ظاهراً في الأمر المولوي لكي يستفاد منه ذلك ، لأنه وارد في سياق الحديث مع المعاندين والمتشككين في النبوة من الكفار ، ومن الواضح أن هذا السياق لا يناسب جعل الحجية التعبدية ، وإنما يناسب الإرشاد إلى الطرق التي توجب زوال التشكك ، ودفع الشبهة بالحجة القاطعة ، لأن الطرف ليس ممن يتعبد بقرارات الشريعة . ونلاحظ أيضا أن الأمر بالسؤال مفرع على قوله: َمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ ) والتفريع يمنع عن انعقاد إطلاق في متعلق السؤال لكي يثبت الأمر بالسؤال في غير مورد المفرع عليه وأمثاله.هذا على أن مورد الآية لا حجية فيه للأخبار الآحاد لأنه مرتبط بأصول الدين
الشيخ علي النمازي
في كتابه مستدرك سفينة البحار ج3 ص441 ، قال
قال تعالى (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
أهل الذكر الأئمة عليهم السلام
بذلك نطقت الروايات المتواترة المذكورة
في باب أنهم أهل الذكر وأنهم هم المسئولون
الشيخ مرتضى الأنصاري
في كتابه فرائد الأصول ج1 ص288
تابع
|
|
|
|
|