عرض مشاركة واحدة

سني من زمان
مــوقوف
رقم العضوية : 64934
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 85
بمعدل : 0.02 يوميا

سني من زمان غير متصل

 عرض البوم صور سني من زمان

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : سني من زمان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-07-2011 الساعة : 03:10 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني [ مشاهدة المشاركة ]

على أن مانذكره هو عين العقل والصواب مثبته من كتبكم فمن يحتاج الى العقل يا سني من زمان ؟!!


أضف الى ذلك قول عمار :

- لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي .
الراوي: أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الرابط :

هنا


قلت : فلو كان طلبها للاصلاح كما تزعمون فمابال طاعتها مخالفة لطاعة الله تعالى بنص قول عمار ( ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ) ؟!!!!




إنَّهَا لَزَوْجَةُنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُتُطِيعُونَ أَمْ هِي
ماأشد وقع هذه الكلمات على نفوس مضطربة في فتنة عظيمة ,قدأصابها من الحيرة ما أصاب ,
روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن بَاب الْفِتْنَةِالَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ




عن أبي مَرْيَمَ عَبْد اللَّهِ بْنزِيَادٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ
لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَىالْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَدِمَاعَلَيْنَا الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَالْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنْ الْحَسَنِفَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ إِنَّ عَائِشَةَ قَدْسَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ اللَّهَتَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ .
ليسالغرض هو الحديث عن تلك الفتنة وإنما التأمل في هذه الكلمات التي قالها الصحابيالجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه بعد بيان مقام عائشة رضي الله عنها الرفيع
وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَإِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ

وقريبا منها كلمات أخرى كان لها أثر عظيمفي حصول السكينة للمؤمنين الذين هالهم المصاب العظيم بفقد رسول الله صلى الله عليهوسلم, إنها كلمات الصديق رضي الله عنه وأرضاه : أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُمُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَوَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَايَمُوتُ
وفي أيامنا المباركة هذه, نتذكر جميعا البلاء العظيم الذيامتحن فيه أبو الأنبياء ابراهيم - صلى الله عليه وسلم - بولده الذي لم يمتع برؤيتهإلا بعد كبر فلما بلغ معه السعي أي صار شابا يطيق العمل مع أبيه وهو أبلغ ما يكونفيه تعلق قلب الوالد بولده, يؤمر بذبحه فما يكون من ابراهيم عليه السلام إلاالاستسلام والانقياد




قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية - (1 / 182)
فعندذلك نودي من الله عزوجل (أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) أي قد حصل المقصود مناختبارك وطاعتك ومبادرتك إلى أمر ربك وبذلك ولدك للقربان كما سمحت ببدنك للنيرانوكما مالك مبذول للضيفان ولهذا قال تعالى (إن هذا لهو البلاء المبين) أي الاختبارالظاهر البين
قال الله تعالى : فَلَمَّاأَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّهَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) [الصافات : 103 - 107]
ابتلي ابراهيم عليه السلام قبل ذلك بالتبرؤ من أبيه وما ذلكبالأمر الهين ولكن الأواه الحليم قد أخلص محبته لله وصدق ذلك بكمال الطاعةوالانقياد فأكرمه الله بمنزلةالخلةوليس الشأن أن تحب الله ولكن الشأن أن يحبك اللهوَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا[النساء : 125]
المحبة دعوى وتصديقهاإنما يكون بالمتابعة التامة قال الله تعالى: قُلْ إِنْكُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْلَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[آل عمران : 31]
وعلى قدر إخلاص العبد محبته للهيكون انقياده وطاعته و ابتلاؤه أيضا ..
ويختلف الابتلاء وفقا لما تقتضيه حكمة الله عز وجل, وأشد مايكون ذلك عندما يبتلى المرء بمن يحب إما محبة طبيعية كالأب والإبن أو محبة شرعيةكرسول الله صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من علماء الاسلام .
فمن كانت محبته لرسول الله صلىالله عليه وسلم تابعة لمحبة الله لم ينزله فوق منزلته التي شرفه الله بها


:::::::::::::





أن ليس في قول عمار هذا ما يطعن به على عائشة -رضي الله عنها- بل فيه أعظم فضيلة لها، وهي أنها زوجة نبينا - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة، فأي فضل أعظم من هذا، وأي شرف أسمى من هذا، فإن غاية كل مؤمن رضا الله والجنة، وعائشة -رضي الله عنها- قد تحقق لها ذلك بشهادة عمار -- رضي الله عنه -- الذي كان مخالفاً لها في الرأي في تلك الفتنة، وأنها ستكون في أعلى الدرجات في الجنة بصحبة زوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما شهد لها بذلك علي نفسه بعد انتهاء حرب الجمل على ما نقل الطبري أنه جاءها فأثنت عليه خيراً وأثنى عليها خيراً وكان فيما قال: أيها الناس صدقت والله وبرّت... وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة.

وبهذا قد جاء الحديث الصحيح المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على ماروى الحاكم في المستدرك من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها:
أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة، قالت: بلى والله، قال: فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة.

فيكون هذا الحديث من أعظم فضائل عائشة -رضي الله عنها- ولذا أورد البخاري الأثر السابق عن عمار في مناقب عائشة -رضي الله عنها-. ...







من مواضيع : سني من زمان 0 أدعوك للحوار يا اخ تلميذ جعفري
0 هل ابو بكر في الغار فعلا؟
رد مع اقتباس