عرض مشاركة واحدة

الموعظة الحسنة
مــوقوف
رقم العضوية : 66632
الإنتساب : Jul 2011
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا

الموعظة الحسنة غير متصل

 عرض البوم صور الموعظة الحسنة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : Bani Hashim المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2011 الساعة : 12:52 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bani hashim [ مشاهدة المشاركة ]
الموعظة الحسنة : كنت اظن انك باحث للحق ولكن ظهر لي انك مجرد آلة قص ولصق

شكرا لك

وقد إتضح لى من يقص ويلصق دون حتى أن يقرأ

رددت على موضوعكم بشكل مباشر لمن يريد الحق

ولأنكم لستم كذلك قمتم بحذف 4 ردود لى
فهل أنا هنا لإضاعة الوقت

أنتم نقلتم روايات عن سيدنا عثمان من كتب التاريخ تتهمون فيها الصحابة أنهم هم من قتلوه
لمجرد أنه روى فى إحداها (أنه قال لأصحابه)

ويالها من سذاجة

إليكم هذا البحث( نسخ لصق) عن معنى الصحابة لغة ومصطلح لعل الله ينفع بها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصحابي: نسبة إلى صاحب، وله معانٍ عدة تدور في جملتها حول الملازمة والانقياد (كتاب لسان العرب ج1ص519)
وهذه المعاني هي :الصحبة المجازية ،الصحبة الاضافية ،صحبة القائم بالمسؤولية ،صحبة اللقيا و الصحبة المجاورة.

الصحبة المجازية هي :
التي تطلق على اثنين بينهما وصف مشترك، وقد يكون بينهما أمد بعيد، كقول النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى زوجاته: (إنكن صواحب يوسف) فهنا قول النبي بمعنى التشبيه لاحدى زوجاته بصواحب يوسف في ذلك الزمن .
الصحبة الاضافية هي :
هي التي تضاف الى الشخص لامر يتعلق به كقول صاحب مال صاحب علم و غيرها من الاقوال التي تلازم الكلمة.

صحبة القائم بالمسؤولية يا زميلي المكرم هي:
التي تلازم العمل أو الامر كقوله تعالى (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً))سورة المدثرآية31

صحبة اللقيا هي:
التي تطلق على التلاقي الذي يقع بين اثنين، ولو لمرة واحدة لسبب ما، ثم ينقطع.
وهذا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يقول أحدهما لصاحبه: اختر...)الحديث، فسمى المشتري (صاحباً) مع أن اللقيا وقعت مرة واحدة مع البائع حين يشتري منه السلع.

الصحبة المجاورة هي:
التي تطلق على المؤمن والكافر والعكس، وهو مصداق ما جاء في قوله تعالى:
((قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً)) [سورة الكهف:آية37].
وكما في قوله تعالى:
((فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً))
[سورة الكهف:آية34].
كما يمكن أن تطلق الصحبة على من لا يعرف صاحبه ولم يلتق به يومـاً، كما قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه للغلامين من الأنصار اللذين كانا يبحثان عن أبي جهل في غزوة بدر يريدان قتله بسبب سبه للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهما: (هذا صاحبكما الذي تسألان عنه)
في قصة تطاول المنافق عبد الله بن أبي بن سلول على النبي صلى الله عليه وسلم، طلب عمر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بضرب عنقه، فقال له: (دعه؛ لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه).

فالنبي ذكر الصحبة للمنافق في هذا الحديث، لكنه قصد الاستعمال اللغوي لا الاصطلاحي، وهذا من بلاغته صلى الله عليه وسلم وحكمته، ووفق ما تعارف عليه العرب في لغتهم، ولم يكن هناك من محذور في فهم الإطلاق اللغوي، وذلك لأمرين:


الأول: أن الإطلاق اللغوي لا يقصد منه التفريق بين الإيمان والنفاق؛ لأنه ليس له ضابط.


الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن سبب منع عمر رضي الله عنه عن قتله للمنافق: (حتى لا يتحدث الناس)، والناس المشار إليهم هنا هم فئة مقابلة للصحابة؛ لأن القرآن حينما خاطب أهل الإيمان كان يخاطبهم بقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) [سورة البقرة:آية153] وحينما كان يوجه الكلام للكفار أو لعموم الناس مؤمنهم وكافرهم كان خطابه: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ)) [سورة البقرة:آية21].

ومن المعلوم بداهة أن الكفار هم أكثر الناس عداوة وحرصاً على الطعن في النبي صلى الله عليه و سلم ودعوته، ولذلك حينما يقتل النبي عبد الله بن أبي بن سلول، فلن يقول الكفار بأنه قد قتل منافقـاً يستحق القتل، بل سيقال: (إن محمداً يقتل أصحابه)، وسينتشر الخبر بين العرب ويتحقق ما يرمي إليه الكفار، وهو صد الناس عن قبول هذه الدعوة والالتفاف حول رسول الله ، ولم يكن هذا التحديد اللغوي في فهم معنى الصحابي عسيراً أو مشكلاً عند الكفار أو المنافقين، فضلاً عن سائر المسلمين الأوائل؛ لأنهم كانوا أهل اللغة وفرسانها والبارعين في دروبها وميادينها، فمن اقتدى بفهمهم وسار على دربهم، وفقه الله لفهم سديد ورأي رشيد لكثير من المعضلات والمبهمات.
تعددت العبارات الموضحة لتعريف الصحابي اصطلاحاً، وكان من أدقها وأوضحها وأشملها بياناً هو: (من لقي النبي مؤمناً به ومات على الإسلام).
من لقي النبي أي: في حياته، سواء نظر إليه، أو من لم يستطع النظر إليه كعبد الله بن أم مكتوم؛ فإنه كان أعمى ولقي النبي ولم يره.
للايضاح ايضا من مات على الاسلام و لم يرتد بعد وفاة رسول الله صحابي أما الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله قلا يقال عنه صحابي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولأننى أعلم أنكم لن تقرأوا فأصحابه المذكورة فى الرواية هى صحبة اللقيا
أى من جاءوا إليه وإلتقى بهم

وقد سبق وذكرت كبرائهم بالاسم ولم يكن بهم صحابى واحد


من مواضيع : الموعظة الحسنة
رد مع اقتباس