|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-06-2011 الساعة : 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
سؤال : هل حزن ابوبكر الصديق على رسول الله في الغار يدل على نفاقه .. ؟ !
أليس ممكن ان يكون الحزن ناتج عن خوف ابوبكر الصديق على الدين الاسلام وخوف على الرسول الله وخوف على كافة المسلمين عن المصائب التي سوف تحدث لهم بعد القيض على الرسول الله أو قتله ... ؟؟ !!
أليس قول الرسول الله لأبوبكر الصديق لا تحزن هو لكي يطمئن ابو بكر على الدين والرسول والمسلمين ..
اليس للمؤمن مهما كانت قوة إيمانه يوجد في داخله الخوف ...
أليس لكم انت الخوف من انفسكم ومن احد ما بمجرد التهديد عليكم ...
شكرا للكتاب الموضوع على تواضع الكبير منه
شكرا لأحترامك الراي الاخر
|
لا اعلم والله لماذا هذا الخوف من قراءه البحث ... عزيزي انا اجبت عن هذا السؤال في موضوعي
ونضع لك الجواب وننصحك بقراءه الموضوع فكل حجه تريد بها الدفاع عن ابو بكر نسفتها
(إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ)
في هذا المقطع من الآيه المباركة فضيحة ابو بكر ودليل على نفاقه وعدم ايمانه فلاحظوا معي بأن
رسول الله يقول لابو بكر لا تحزن وهنا نسأل ونقول هل كان أبو بكر حزين ام خائف ؟ ام متضايق من أمر يخفيه في صدره ؟
فأما تمسكهم ببيت العنكبوت بان الايه جاءت بصيغة صاحبه فالقرآن يردها حيث ان الصحبة في القران تجمع مابين النبي والكافر والمؤمن والمنافق
{وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} (34) سورة الكهف
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } (39) سورة يوسف
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} (41) سورة يوسف
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} (46) سورة سبأ
ففي الايه الاولى قد جمع مابين مؤمن وكافر وفي الايه الثانيه مابين نبي الله يوسف ومابين كفارين بلفظ صاحب فلا عبره فيها ولا كرامه - وعسى ان لا يكفر الوهابيه نبي الله يوسف حينما يقول لاحد اصحابه يسقى ربه ويأخذ كلمة رب على انها تعني الخالق المتعالى فكل شي متوقع عندهم – واما لا تحزن فانها دليل تام على نقاق ابو بكر بل وعار عليه – ومن هنا استوحينا أسم البحث - ودليل صارخ على شين عمله والنهي يدل على الترك والنهي بديهيا يجري بعدما يقع الفعل اي ان ابو بكر قد حزن وقد نهاه رسول الله بترك الحزن , والحزن هنا لا يخلو من أمور أحلاها مر لاتباع أبو بكر
1- أذ كان الحزن هنا معصيه – وهو الحال هنا لان رسول الله قد نهاه كما تكشف الايه الكريمه- فقط سقطت ادعاءات المنافقين
2- اذ كان الحزن طاعه لله ورسوله فكيف ينهى رسول الله عن الطاعه ؟!
3- أذ كان حزن ابو بكر على رسول الله فكيف يرد رسول الله على ابو بكر بالنهي والله يصفه في كتابه
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة
الا اللهم انهم يعترفون بأن أبو بكر ليس من أهل الايمان وبه تسقط كل أدلتهم وظاهر الايه بأن حزن ابو بكر هنا حزن معصيه ولاستحالة تحقق الامرين الاخرين وهذه عقيده كل مسلم ومسلمة ...
وان احتج احد منهم بما ورد في القران الكريم {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} (70) سورة النمل
قلنا بان الرسول الاعظم كما في الايه السابقه هو رؤوف رحيم عزيز عليه حتى مايصيب المشركين لهذا استحق ان يكون حبيب الله ولا وجه مقارنه بموقف أبو بكر بموقف الرسول لان الله تعالى قد حدد طاعته بطاعة رسوله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} (20) سورة الأنفال
فكيف يكون النبي عاصي اذ كانت طاعه الله بطاعته ؟
الا اللهم ان اعتبروا بأن ابو بكر بمنزله رسول الله وهذا ممنوع فجل ما يريدون اثباته بانه الثاني بالفضل بعده فلا حجة لهم وهو واضح وجلي لكل مسلم ومسلمه ..
وان احتج بما ورد في حق ام موسى
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} (7) سورة القصص
قلنا فإن حزن ام موسى لا يشابهه حزن ابو بكر من وجهين اولهما أن حزنها لم يقع منها بينما ابو بكر قد وقع منه الحزن وثانيهما لا يوجد عاقل في الكون يشك في ان خوفها وحزنها على ابنها وشفقة منها عليه لما امرها الله ان ترمي ابنها في اليم
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} (7) سورة القصص
فحزنها فطري حزن الام على ولدها واي ولد ولدها هو موسى نبي الله والايه المباركة يفهم منها هذا المعنى بدليل قول الله تعالى (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) تخفيفا من الله عنها فلو كان حزنها معصيه لجاءت صيغة الخطاب بالزجر كذلك الحال لباقي الايات التي فيها لفظ لا تحزن والتي يلجأ لها اهل الخلاف لنصرة صاحبهم فتأمل ... واما في حال أبو بكر فالقرينه على ان حزنه حزن معصيه موجود وظاهر كما ياتي ....
والى متى الخوف يا اتباع ابو بكر من الحقيقة
والسلام عليكم
|
|
|
|
|