عرض مشاركة واحدة

ابو عدي
مــوقوف
رقم العضوية : 6078
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 378
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو عدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو عدي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : فطرس11 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-06-2007 الساعة : 07:40 PM


رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "


لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر

ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان

1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى

" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا " (لأنفال: من الآية12 )

2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى

" يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً " (النساء:108 )

وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار

علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد

فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما

خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "

قد تقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر

لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما

و للرد عليكم نقول

- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله

" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة

فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟

فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله

" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف


ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى

" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة

فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته

ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد

الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل

من مواضيع : ابو عدي 0 اختراق شبكة الشيعة العالمية
0 أنما الشورى للمهاجرين والأنصار
0 قال الملكـه إليزابيث من آل البيت !
0 حديث نزول الرب ( على جمل أفرق )
0 آية التطهير .. أين موقعها في كتاب الله عزوجل ؟!
رد مع اقتباس