|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64648
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 33
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو غدير الساعدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-04-2011 الساعة : 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل الرد بشكل سريع :
الأخ ( كتاب بلا عنوان ) تقول أن الرواية مبتورة مدلسة صح !
طيب إليك نص الكلام بالضبط ولكني نقلت الصفحة من موقع فأخطأت في رقمها :
قال صدقت يا ابن رسول الله ( ص ) فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِينَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْتَخْشاهُ قال الرضا ( ع ) إن رسول الله ( ص ) قصد دار زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي فيأمر أراده فرأي امرأته تغتسل فقال لها سبحان الذي خلقك و إنما أراد بذلك تنزيهالباري عز و جل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز و جل أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاًإِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً فقال النبي
لما رآها تغتسل سبحان الذيخلقك أن يتخذ له ولدا يحتاج إلى هذا التطهير و الاغتسال فلما عاد زيد إلى منزله أخبرتهامرأته بمجيء رسول الله ( ص ) و قوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلكو ظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها فجاء إلى النبي ( ص ) و قال له يا رسول الله ( ص ) إنامرأتي في خلقها سوء و إني أريد طلاقها فقال له النبي ( ص ) أَمْسِكْ عَلَيْكَزَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ و قد كان الله عز و جل عرفه عدد أزواجه و أن تلكالمرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه و لم يبده لزيد و خشي الناس أن يقولوا إن محمدايقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة يعيبونه بذلك فأنزل الله عز و جل
وَ إِذْتَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ يعني بالإسلام وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ يعني بالعتق أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِينَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْتَخْشاهُ ثم إن زيد بن حارثة طلقها و اعتدت منه فزوجها الله عز و جل من نبيه محمد صو أنزل بذلك قرآنا فقال عز و جل فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراًزَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِأَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ثم علم الله عز و جل أن المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالى ما كانَعَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ . اهـ
ولكن المصنف عقب بقوله : قال مصنف هذا الكتاب هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه و بغضه و عداوته لأهل البيت ( ع )اهـ.
وأنت قلت : علي بن محمد بن الجهم احدى رجال العامة و كان لا يؤمن بالعصمة !!
لكن دعنا من هذا وهذا , أنت أتيت وقلت أن علي بن الجهم بكى صحيح !!
طيب كيف يروي حديثا آخر فيه يعارض حديث بكاؤه ؟
هذا يدل على أمرين لا ثالث لهما :
1- أن تلك القصة والتي ذكر فيها بكاؤه مكذوبة عليه !
2- أنه بكى كذبا ورياء وتقية ثم روى هذا الحديث كذبا على الرضا !
وأحلى الأمرين مر .!!
لا حول ولا قوة إلا بالله أحس رأسي يعورني وأنا أحاول فهم الحديثين المتعارضين !!!
كيف هو يروي حديثا عن الرضا كاذب وهو قد بكى عنده !!!
اسعفوني بالفهم الصحيح .؟!
بانتظاركم .
----------------------
وبالنسبة لبقية الكلام فلقد جئت بكلام مردود عليه !! وهذا هو الرد :
وذكرك لكلام علمائنا فيه فأقول :
أ - ما مذهبه ؟ إذا كان قد أخذ عن الزمخشري فلا بد أنه معتزل كشيخه ! لا وطالبه هو المطرزي شيخ المعتزلة الداعية إليها !! فإذا كان معلمه وطالبه
معتزلان فماذا يكون حاله ؟
ب - قولهم عنه : ( فقيه أديب ) هذا من قول الحق فيه فهم أدباء وكان لديهم فقه ولكن هل هم محدثون ؟ هل هم ثقات ؟ لم يذكر أحد أن الخوارزمي والمطرزي ولا الزمخشري كانوا ثقاتا !
وبهذا تكون الشبهة قد انتهت ولله الحمد والمنة .
وأزيد أيضا عن طبعات هذا الكتاب وكلام عنه ( طبعا منقول ولكنه حق ) فدونكم الكلام ( ملحوظة ما بين المعكوفتين [ ] لي ):
{{ [ الطبعة ]
النسخة المعتمدة:
المناقب تأليف : الموفق بن أحمد البكري المكي الحنفي الخوارزمي
تحقيق : فضيلة الشيخ مالك المحمودي
مؤسسة سيد الشهداء ( ع )
طبع ونشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. الطبعة : الثانية - 1411 ه .
[ قلت : لا تعليق ويقولون كتاب سني !!! ]
++++++++++
[ أقوال العلماء فيه ونبدأ بابن تيمية ]
أَخْطَبَ خَوَارِزْمَ هَذَا لَهُ مُصَنَّفٌ فِي هَذَا الْبَابِ فِيهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَكْذُوبَةِ مَا لَا يَخْفَى كَذِبُهُ عَلَى مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ بِالْحَدِيثِ،
فَضْلًا عَنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ وَلَا مِمَّنْ يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ الْبَتَّةَ . وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مِمَّا يَعْلَمُ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ أَنَّهَا مِنَ الْمَكْذُوبَاتِ.ج 5ص41-42
[ و ]
فَعَمَدَ إِلَى مَا وَجَدَهُ مِنْ كُتُبِ النَّاسِ مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ فَجَمَعَهَا، كَمَا فَعَلَ أَخْطَبُ خُوَارِزْمَ، وَكِلَاهُمَا لَا يَعْرِفُ الْحَدِيثَ، وَكُلٌّ مِنْهُمَا يَرْوِي فِيمَا جَمَعَهُ مِنَ الْأَكَاذِيبِ الْمَوْضُوعَةِ، مَا لَا يَخْفَى أَنَّهُ كَذِبٌ عَلَى أَقَلِّ عُلَمَاءِ النَّقْلِ وَالْحَدِيثِ .ج7 ص62
[ و ]
وَالْكُتُبِ الَّتِي صَنَّفَهَا فِي الْفَضَائِلِ مَنْ يَجْمَعُ الْغَثَّ وَالسَّمِينَ لَا سِيَّمَا خَطِيبُ خُوَارَزْمَ، فَإِنَّهُ مِنْ أَرَوَى النَّاسِ لِلْمَكْذُوبَاتِ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ.ج7 ص355
[ و ]
وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ خَطِيبِ خَوَارَزْمَ، فَإِنَّ فِي رِوَايَتِهِ مِنَ الْأَكَاذِيبِ الْمُخْتَلِفَةِ مَا هُوَ مِنْ أَقْبَحِ الْمَوْضُوعَاتِ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ.ج7 ص401
[ و ]
فَإِنَّ مُجَرَّدَ رِوَايَةِ الْمُوَفَّقِ خَطِيبِ خُوَارَزْمَ لَا تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ ثَابِتٌ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا لَوْ لَمْ يُعْلَمْ مَا فِي الَّذِي جَمَعَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ مِنَ الْكَذِبِ وَالْفِرْيَةِ، فَأَمَّا مَنْ تَأَمَّلَ مَا فِي جَمْعِ هَذَا الْخَطِيبِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.ج 7ص403
المصدر:منهاج السنة النبوية
+++++++++++++++
[ قول الذهبي فيه ]
قال الامام الذهبي في ميزان الاعتدال ج3 ص467:
"ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد على رضى الله عنه، من ذلك بإسناد مظلم: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة".
[ و ]
قال الامام الذهبي في ميزان الاعتدال ج3 ص597:
7757 - محمد بن عبدالله بن محمد البلوي.
عن عمارة بن زيد بخبر منكر.
ذكره ابن الجوزي وكذبه.
ومن أباطيله: حدثنا إبراهيم، عن عبيدالله بن العلاء، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي - مرفوعا: يا علي، لو أن عبدا عبدالله ألف عام، وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله وحج ألف سنة على قدميه، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك - لم يرح رائحة الجنة ولم يدخلها.
رواه أخطب خوارزم.اهـ
[ قلت : ركزوا على آخر جملة ! ]
[ و ]
قال الامام الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص517:
1927 - الحسن بن غفير المصرى العطار.
عن يوسف بن عدى وغيره.
قال أبو سعيد بن يونس: كذاب يضع الحديث.
قلت: لقد نقمت على ابن عدى وتألمت منه لروايته عنه فيما نقله حمزة السهمى، عن ابن عدى، عن الحسن بن غفير، حدثنا يوسف بن عدى، حدثنا جرير بن عبدالحميد، حدثنى الاعمش، قال: بينا أنا نائم إذ انتهبت بالحرس من جهة المنصور، فذكر قصة طويلة ثقيلة ركيكة باطلة من وضع جهلة القصاص قد اختلقها هذا المدبر نحو سبع
ورقات سردها أخطب خوارزم الموفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب " مناقب على " اهـ
[ قلت : ركزوا على آخر جملة ! ]
[ و ]
المنتقى من منهاج الاعتدال للامام الذهبي في ص477:
"وَقد حَشا تأليفه بالموضوعات الَّتِي يتعجب مِنْهَا الْمُحدث الصادق وَيَقُول سُبْحَانَكَ هَذَا بهتان عَظِيم"
++++++++++++++++
[ بقية الكلام ]
أول روايتين افتتح بهما الخوارزمي كتابه وتعليق الامام الذهبي عليهما وعلى صاحبهما:
أول روايتين بدأ بهما المؤلف كتابه هي عن الدجال الكذاب الوضاع محمد بن احمد بن علي بن الحسن بن شاذان:
1 - أخبرني به السيد الإمام الأول المرتضى ، شرف الدين ، عز الإسلام ، علم الهدى ، نقيب نقباء الشرق والغرب ، أبو الفضل محمد بن علي بن محمد بن المطهر بن المرتضى الحسيني - في كتابه إلي من مدينة الري - جزاه الله عني خيرا " . قال : أخبرني السيد أبو الحسن علي بن أبي طالب الحسيني السيلقي ، بقراءتي عليه قال : أخبرني الشيخ العالم أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان الرازي ، قال : أخبرني الشيخ العالم أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي ، أخبرني محمد بن علي بن محمد بن جعفر الأديب بقراءتي عليه أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفاظ ، أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، قال أنبأني قاضى القضاة ، الإمام الأجل ، نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي ، قال : أنبأنا الشريف الإمام الأجل ، نور الهدى ، أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي - رحمه الله - عن الإمام محمد بن احمد بن علي بن الحسن بن شاذان ، قال : حدثني المعافى ابن زكريا أبو الفرج عن محمد بن احمد بن أبي الثلج عن الحسن بن محمد بن بهرام ، عن يوسف بن موسى القطان ، عن جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ( رض ) قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو أن الغياض أقلام ، والبحر مداد ، والجن حساب ، والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام . المناقب ص 31-32
تعليق الذهبي:هذا كذب .
2 - وبهذا الاسناد عن ابن شاذان ، قال حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي في كتابه عن الحسين بن اسحاق ، عن محمد بن زكريا ، عن جعفر بن محمد بن عماد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثيرة ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ; ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى لذلك الكتاب رسم ، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ثم قال : النظر إلى [ أخي ] علي بن أبي طالب عبادة ، وذكره عبادة ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه . المناقب ص32-33
تعليق الذهبي: هذا من أفظع ما وضع.
هذه هي الرواية الأولى والثانية في الكتاب،ولننظر الان الى تعليق الامام الذهبي عليهما في "ميزان الاعتدال ج 3ص466-467" وفي "لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج 5ص62":
"
7190 - محمد بن أحمد بن على بن الحسين بن شاذان.
روى عن المعافى ابن زكريا، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسن بن محمد بن بهرام، عن يوسف ابن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والانس كتاب ما أحصوا فضائل على.هذا كذب، رواه نور الهدى أبو طالب الزينبي عن هذا الشيخ.وروى نور الهدى عنه، حدثنا الحسن بن أحمد المخلدى، عن حسين بن إسحاق، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن على - مرفوعا: إن الله جعل لاخى على فضائل لا تحصى، فمن أقر بفضيلة له غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى الكتاب.ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر، النظر إلى على عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولائه والبراءة من أعدائه.هذا من أفظع ما وضع.
ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد على رضى الله عنه".
ننتقل الى هذا الحديث الذي يعرف انتشارا كثيرا بين الشيعة ،ويروجون له باستمرار،ويعزونه لأخطب خوارزم.
112 - وأخبرنا الإمام الحافظ أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقرجي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد الجويني ، قال قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي ، أخبرنا عبد الرحمان بن حمدان السعدي ، قال حدثني لؤلؤ القصيري ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن خضر الصوفي ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن شداد ، حدثني محمد بن سنان الحنظلي ، حدثنا إسحاق بن بشر القرشي ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق ، أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة .
المناقب لأخطب خوارزم ص 106-107
كما ترون يا اخوتي فهذا الحديث في اسناده "اسحاق بن بشر القرشي"
فلننظر الى رأي علماء الجرح والتعديل فيه أولا،وسأقتصر فقط على بعضهم:
قال علي بن المديني:كذاب.تاريخ بغداد ج6 /ص326
قال الدارقطني: بخاري ، كذاب ، متروك. ((الضعفاء والمتروكون رقم 92))
قال الخطيب البغدادي:حدث عن خلق من أئمة من أهل العلم أحاديث باطلة .تاريخ بغداد ج6 /ص326
قال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي : إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث ساقط رمى بالكذب.تاريخ بغداد ج6 /ص326
قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ويأتى بما لا إصل له عن الاثبات مثل مالك وغيره، روى عنه البغداديون وأهل خراسان، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب فقط .المجروحين ج 1ص135
قال الذهبي:يروى العظائم عن ابن إسحاق وابن جريج والثوري.ميزان الاعتدال ج 1ص184
أقوال العلماء في الرواية:
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: كذب.منهاج السنة النبوية (ج 5/ص40)
قال الامام الذهبي: قبح الله رافضيا افتراه.تلخيص المستدرك (ج3/ص34)
قال ابن حجر العسقلاني: هذا خبر موضوع. إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة(ج 13/ص331)
قال الشيخ الألباني: كذب.سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة (ج 1/ص576) }} اهـ.
نقلته كله فهل من معتبر ؟!!
وعلى فكرة نقلت الكلام كله حتى الجزء الأخير الذي لا علاقة له بالموضوع والله الموفق .
-----------------------------
والباقي مردود عليه ولا فائدة لإعادة الرد أقرأ ردودي مرة اخرى فستجد الجواب إن شاء الله .
وأما رواية علي بن أبي حمزة فقد رددت عليه أثناء ردي على النجف الأشرف فارجع إليه وإن كان هناك إشكال فهو في مشاركة قادمة في الرد علىا لنجف فانتظره بإذن الله .
والله أعلم وانتهينا من هذا الرد ولله الحمد .
|
|
|
|
|