عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية العلويه الياسريه
العلويه الياسريه
شيعي علوي
رقم العضوية : 64884
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 4,055
بمعدل : 0.78 يوميا

العلويه الياسريه غير متصل

 عرض البوم صور العلويه الياسريه

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : مهذب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-04-2011 الساعة : 09:21 PM


بعض الأدلة الصحيحة على جواز السجود على التربة بل يدل على استحبابها :



1- ما ورد في صحيح البخاري: في باب التميم وباب الصلاة

حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ))

المصدر : صحيح البخاري كتاب التيميم باب قوله تعالى : ((فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ))

ورردت أيضا في كتاب الصلاة باب قوله جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا .





2- ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم



عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.



المصدر : صحيح البخاري كتاب الصلاة – باب الصلاة على الخمرة



وصحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة – باب جواز الجماعة في النافلة والصلاة على حصير وخمرة وثوب وغيرها من الطاهرات



ويعلق ابن حجر في فتح الباري على شرح البخاري لى هذا الحديث ويقول :



قَوْله : ( وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَة )



وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَبْطهَا فِي آخِر كِتَاب الْحَيْض . قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : لَا خِلَاف بَيْن فُقَهَاء الْأَمْصَار فِي جَوَاز الصَّلَاة عَلَيْهَا إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز أَنَّهُ كَانَ يُؤْتَى بِتُرَابٍ فَيُوضَع عَلَى الْخُمْرَة فَيَسْجُد عَلَيْهِ ، وَلَعَلَّهُ كَانَ يَفْعَلهُ عَلَى جِهَة الْمُبَالَغَة فِي التَّوَاضُع وَالْخُشُوع فَلَا يَكُون فِيهِ مُخَالَفَة لِلْجَمَاعَةِ وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي شَيْبَة عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر أَنَّهُ كَانَ يَكْرَه الصَّلَاة عَلَى شَيْء دُون الْأَرْض ، وَكَذَا رُوِيَ عَنْ غَيْر عُرْوَة ، وَيُحْتَمَل أَنْ يُحْمَل عَلَى كَرَاهَة التَّنْزِيه ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .



المصدر : فتح الباري لإبن حجر العسقلاني كتاب الصلاة باب إذت أصاب ثوب المصلى امرأته إذا سجد حديث 366





3- ما ورد في صحيح البخاري قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ: فَقَالَ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ السَّقْفُ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ فَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ

المصدر : صحيح البخاري كتاب الأذان _ باب هل يصلي الإمام بمن حضر وهل يخطب يوم الجمعة في المطر







4- وأما ما ورد في مستدرك الصحيحين فنكتفي بمصدرين مهمين مع تصحيح الذهبي لهما في كتاب التلخيص :



1- عن جابر بن عبد الله ، قال : « كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى ليبرد في كفي أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر » . « هذا حديث صحيح على شرط مسلم » ووافقه الذهبي

المصدر: كتاب التلخيص على المستدرك كتاب الصلاة باب وأما حديث أبو عوانة .



وهذا دليل على استحباب الصلاة على الحصى إذ لم نقل على وجوب الصلاة عليها ، لانه لو كان جائز السجود عليها وعلى غيرها كالثوب لما احتاج الصحابي ليبرد الحصى في كفه ليسجد عليها ولإكتفى بالسجود على الثوب دون ان يفعل هذا الفعل . فهذا يدل على استحباب السجود عليها استحبابا مؤكدا بنحو لا يسجد على غيرها في الحر الشديد



- 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد على الحجر » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجا ووافقه الذهبي

المصدر: كتاب التلخيص على المستدرك كتاب الحج باب سجد على الحجر .





اكتفى بهذه المصادر مع وجود ادلة كثيرة لم أحب ان اسردها لان ما طرحناه فيه الكفاية..



السجود على تربة الحسين



1- الادلة المذكورة عامة , فهل يمكن ان نعمم هذا لبقية ترب الائمة عليهم السلام ..؟



طبعا نعمم ذلك على بقية ترب الائمة لكن عند أهل السنة مبحث وهو الصلاة في مرابض الغنم هل يجوز أم لا ، وهذا ليس محل كلامنا فالإطلاق باقي على ظهوره فاذا كان السجود مستحب على الارض فهو باقٍ على استحبابه على ترب الأئمة عليهم السلام . وان كان مباحا فمباحا ايضا وهكذا ..



- بماذا تتميز تربة الامام الحسين عليه السلام عن ترب المعصومين عليهم السلام ...؟



تربة الحسين عليها تتميز بعدة خصائص ومن إحدى الخصائص التى تمتز بها التربة الحسينية ان يجوز أكل جزء بسيط منها بمقدار الحمصة كما ورد في الروايات بينما لا يجوز أكل مطلق التراب سواءا من قبور الإئمة وغيرها ما عدا تربة الحسين عليه السلام وفي ذلك وردت روايات تشير الى هذا المعنى ومن ضمن هذه الروايات ما اورده الحر العاملي في كتاب الوسائل الجزء الرابع عشر كتاب المزارات :



- عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن الطين الذي يؤكل (2) ، فقال : كل طين حرام كالميتة والدم وما أُهلّ لغير الله به ما خلا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فإنه شفاء من كل داء.



كتاب الوسائل كتاب الحج – ابواب المزار وما يناسبه باب 72 ـ باب تحريم أكل الطين حتى طين قبور الائمة( عليهم السلام ) الا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) قدر
الحمصة خاصة للاستشفاء



وتمتاز تربة الحسين عليه السلام بانها شفاء لكل داء وانها تخرق الحجب السبع فلذا وردت روايات من ضمنها :







1- قال الصادق : السجود على طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ينور إلى الأرضين السبعة ، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) كتب مسبحاً وإن لم يسبح بها.



2-عن معاوية بن عمار قال : كان لأبي عبدالله ( عليه السلام ) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال ( عليه السلام ) : إن السجود على تربة أبي عبدالله ( عليه السلام ) يخرق الحجب السبع.



3-كان الصادق ( عليه السلام ) لا يسجد إلا على تربة الحسين ( عليه السلام ) تذللاً لله واستكانة



ويقول صاحب الوسائل الحر العاملي في نهاية هذا الباب:



أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في التكفين ، ويأتي ما يدل عليه في الزيارات والتعقيب



المصدر: ورد في الوسائل المجلد الثالث كتاب الصلاة أبواب ما يسجد عليه باب







3- المعروف ان التربة الحسينية فيها شفاء من الامراض, فهل هي شفاءمن الامرض الروحية والامراض الجسدية , او هي شفاء من الامراض الجسدية فقط , وماهو الدليل على ذلك ..؟



ان تربة الحسين فيها شفاء لكل داء كما ورد في بعض الروايات وهذا دليل على الإمراض الروحية والجسدية

والدليل على ذلك لفظ (( كل )) الذي تدل على العموم فيشمل الامراض الروحية والإمراض الجسدية ، فمثلا لو تقول :

(( أكرم كل عالم )) فالعموم يقتضي اكرام كل ما يطلق عليه هذا اللفظ سواءا كان فاسقا او عادلا ....الخ

واليك جملة من هذه الروايات الدالة على انه شفاء من كل داء :





عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله جعل تربة الحسين شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، فإذا أخذها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه ، وليمرها على سائر جسده ، وليقل : « أللهم بحق هذه التربة ، وبحق من حل بها وثوى فيها ، وبحق أبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده ، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء ، وبرءا من كل مرض ، ونجاة من كل آفة ، وحرزا مما أخاف وأحذر » ثم يستعملها.
قال أبو أُسامة : فإني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، فما رأيت ـ بحمد الله ـ مكروها.



عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل داء

عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني رجل كثير العلل والامراض ، وما تركت دواء إلا تداويت به ؟ فقال : وأين أنت عن طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فإن فيه الشفاء من كل داء ، والامن من كل خوف ، فقل إذا أخذته : « اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها ، صل على محمد وأهل بيته ، واجعل فيها شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ».



وعلق الحر العاملي بالقول :



أقول : وروى الطوسي في ( أماليه ) أيضا حكايات عجيبة تتضمن براهين واضحة في الاستشفاء بتربة الحسين ( عليه السلام ).

كتاب الوسائل الجزء الرابع عشر باب المزار وفيه باب باب استحباب الاستشفاء بتربة الحسين ( عليه السلام ) والتبرك بها وتقبيلها ، وتحنيك الاولاد ،واستصحابها عند الخوف وعند المرض



ولقد ورد ايضا احاديث صحيحة من كتاب اهل السنة على تربة الحسين عليه السلام نقتصر على روايتين :



- أخرج أحمد في مسنده: حدثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نُجَيّ عن أبيه أنه سار مع عليّ رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينَوَى وهو منطلق إلى صفِّين فنادى عليّ رضي الله عنه: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشطِّ الفرات، قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تَفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبلُ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أُشِمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا

قال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح



المصدر : المسند للإمام أحمد بن حنبل: ج1: ص446: ح648: مسند علي بن أبي طالب، دار الحديث- القاهرة



- اخرج في امام الحديث الالباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: ((لقد دَخَلَ عَلَيَّ مَلَكٌ لم يدخُلْ عَلَيَّ قبْلها، فقال لي: إنَّ ابْنَكَ هذا: حسينٌ مقتولٌ، وإنْ شِئْتَ أرَيْتُكَ مِنْ تُربَةِ الأرضِ التي يُقتلُ بها. قال: فأخرجَ تُرْبَةً حمراء)).

قال الألباني: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين



المصدر : سلسلة الأحاديث الصحيحة: المجلد2: ص465: ح822

--------------------------------------------------------------------------------


توقيع : العلويه الياسريه
خـادم علـى بـابـك خلـيني



من مواضيع : العلويه الياسريه 0 مــن يستحــق لقــب ( ___ ) ؟؟
0 ~.. الاعضاء في نظرهم ..~ (2)
0 طلــــب استـــخــاره عـــــاجـــله
0 استخاره
0 اي منهم تستطيع الاستغناء عنه ؟
رد مع اقتباس