|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2011 الساعة : 06:02 PM
العواصم والقواصم
في الذب
عن سنه ابي القاسم
تصنيف النظار اليماني
حققه وعلق عليه
شعيب الارنؤوط
ص444
قال ابن الوزير في الجزء الأول من كتابه المذكور و في الصفحة 444 (( أنه قد ثبت أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام أعلم هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ... ))
و قال المحقق الشيخ الأرنؤوط معلقا على كلام ابن الوزير (( لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5/ 126 ، و الطبراني في معجمه الكبير 20/ 229 من طريقين عن خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل يسار ... و فيه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لفاطمة (( أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما )) و خالد بن طهمان صدون إلا انه اختلط ، و باقي رجاله ثقات و انظر مجمع الزوائد 9/ 101
و كان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى و يفزعون إليه في حل المشكلات و كشف المعضلات و يقتدون برأيه و كان عمر (رض ) إذا أشكل عليه أمر فلم ينبينه يقول ( قضية و لا ابا حسن لها ) و روى عبدالرزاق عن معمر عن قتادة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم مرسلا ( أرحم أمتي بامتي ابو بكر و أقضاهم علي ) قال الحافظ في الفتح 8 / 167 : و قد رويناه موصولا في فوائد ابي بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . و روى البخاري في صحيحه (4481 ) و (5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر ( رض ) : أقرؤنا أبي و أقضانا علي ، و القضاء يستلزم العلم و الإحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها ، و معرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم ، و فهمها على الوجه الصحيح و تنزيلها على المسألة المتنازع فيها ، و ما أثر عنه من فتاوى و اجتهادات و حكم ، يقوي ما قاله المصنف رحمه الله ))
والوثائق



 المستدرك على الصحيحين
للحافظ النيسابوري
الجزءالثالث
ص123
مناقب اميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب
حديث رقم4635
عن محمد بن منصور الطوسي يقول سمعت احمدبن حنبل يقول ماجاء لاحدمن اصحاب رسول الله .ص.
من الفضائل ماجاء لعلي ابن ابي طالب
والوثائق


* المنزلة السادسة :
إن هارون (ع) كان هو القائم مقام موسى (ع) في غيبته مطلقا ، فكذلك علي هو الذي يقوم مقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في غيبته مطلقا، وقد جاء التنصيص عليه جليا، واضحا لا يرتاب فيه اثنان من أهل الإيمان بقوله (صلّى الله عليه وآله وسلم) الذي رواه الحاكم في مستدركه وصححه الذهبي :
"لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " (8)
* المنزلة السابعة :
إن الله تعالى قد شد أزر نبيه موسى (ع) بأخيه هارون (ع) فكذلك شد أزر نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بأخيه علي (ع).
- قال الله تعالى :
" هَارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي". (9)
* المنزلة الثامنة :
إن هارون (ع) كان ثاني موسى (ع) في قومه، فكذلك علي (ع) ثاني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) في أخوته.
* المنزلة التاسعة :
إن هارون (ع) كان أحب الناس إلى الله تعالى وإلى كليمه موسى (ع)، فكذلك علي بن أبي طاللب (ع) أحب الناس إلى الله تعالى وإلى رسوله محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم).
- قال الحافظ ابن حجر العسقلاني :
" وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي". (10)
* المنزلة العاشرة :
إن هارون (ع) كان معصوما من الخطأ والنسيان، والزلل والعصيان فكذلك علي يكون معصوما من الخطأ والنسيان والزلل والعصيان .
* المنزلة الحادية عشر :
أبى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلا أن تكون أسماء بني علي (ع) إلا كأسماء بني هارون شبر وشبير ومشبر، فأراد بهذا تأكيد المشابهة بين الهارونيين وتعميم الشبه بينهما في جميع المنازل وسائر الشؤون .
- روى الإمام أحمد بن حنبل بسنده وصحّحه الشيخ شعيب الأرنؤوط :
" عن على رضي الله عنه قال لما ولد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين قال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسين فلما ولدت الثالث جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر"
قال الشيخ شعيب الأرنؤووط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ فمن رجال أصحاب السنن.(11)
* المنزلة الثانية عشر :
ما حدث لهارون مع بني إسرائيل بعد ذهاب موسى (ع) لميقات ربه وتلقيه التوراة . فقد حدث ما يشبهه لعلي (ع) بعد وفاة النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم) سواء بصدهم عنه ومحاولة قتله :
- قال الله تعالى على لسان هارون (ع) :
" إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي". (12)
إذا فحديث المنزلة نص صريح من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في تعيين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من بعده.
وصلّى اللهمّ على محمّد وآل محمّد وألعن أعدائهم ،،،
..................................................
(1) سورة طه / 30 – 32
(2) مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، 4 / 1870، ح رقم 2404 (بيروت: دار إحياء التراث)
(3) سورة طه / 29 – 30
(4) الحاكم النيسابوري، المستدرك ]بهامشه تعليقات الذهبي في التلخيص [، 3 / 143، ح رقم 4652
( بيروت: درا الكتب العلميّة، تحق مصطفى عبد القادر عطا، 1990م)
(5) سورة الشعراء / 214
(6) ابن عساكر الدمشقي، تاريخ مدينة دمشق، 42 / 48 – 49 (بيروت: دار الفكر، تحق علي شيري، 1996م.)
(7) أحمد بن الصدّيق المغربي، فتح الملك العليّ، ص 22 (أصفهان: مكتبة الإمام أمير المؤمنين علي (ع) العامة)
(8) الحاكم النيسابوري، المصدر السابق، 3 / 143، ح رقم 4652(9) سورة طه / 30
(10) ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، 7 / 19، باب قول النبي (ص) لو كنت متخذا خليلا (بيروت: دار المعرفة)
(11) أحمد بن حنبل، مسند أحمد، 1 / 118، ح رقم 953، (القاهرة: مؤسسة قرطبة، الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها)
(12) سورة الأعراف / 150
والى من يقول بان النبي لم يلتزم فقط بهذه الحادثه في الحديث هاكم ومن ثم تابع معي الامور التي ستلزمكم(جاء بسند صحيح في مصنف ابن أبي شيبة ح32076 : " حدثنا عبد الله بن نمير عن موسى الجهني قال حدثتني فاطمة ابنة علي قالت : حدثتني أسماء ابنة عميس قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي أنت مني بـنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ".
وهو في فضائل الصحابة لابن حنبل ح1020 ، وعلق عليه وصي الله بن محمد عباس بقوله ( وهو في المسند بهذا الإسناد مثله ، وإسناده صحيح ) .


وهذا يعني أن أسماء بنت عميس قد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ، ولا يصح سماعها له في الجرف ،
لأن أسماء بنت عميس -زوجة أبي بكر- لم تكن قد خرجت مع الجيش آنذاك ، والدليل على ذلك أن غزوة تبوك كانت بعد فتح مكة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن
يسمح لأي امرأة بالذهاب في الغزوات بعد فتح مكة ،
وهذا ما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ح2887 :
" عن سعيد بن عمرو عن أم كبشة امرأة من قضاعة أنـها استأذنت النبي أن تغزو معه ، فقال : لا . فقالت : يا رسول الله ! إني أداوي الجريح ، وأقوم على المريض . قالت : فقال رسول الله : اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة ".
وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ت12215 تعليقا على الرواية : " ويمكن الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي ، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان بخـيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح ".
فلا شك أنـها سمعت الحديث في غير غزوة تبوك ، وعليه فالمنـزلة عامة ولا تقتصر على تلك الحادثة الخاصة .
البرهان / في تاريخ دمشق ج42 ما يقرب عشر روايات عند أهل السنة تنص على أن الحديث قيل في غير تبوك ولكننا لم نذكرها لعدم التدقيق في إسنادها . )
والان هذا الحديث واضح بان الخلافه تكون للامام علي عليه السلام
ونتابع الادله الاخر باذن الله
|
|
|
|
|