|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-03-2011 الساعة : 07:15 AM
العواصم والقواصم
في الذب
عن سنه ابي القاسم
تصنيف النظار اليماني
حققه وعلق عليه
شعيب الارنؤوط
ص444
قال ابن الوزير في الجزء الأول من كتابه المذكور و في الصفحة 444 (( أنه قد ثبت أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام أعلم هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ... ))
و قال المحقق الشيخ الأرنؤوط معلقا على كلام ابن الوزير (( لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5/ 126 ، و الطبراني في معجمه الكبير 20/ 229 من طريقين عن خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل يسار ... و فيه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لفاطمة (( أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما )) و خالد بن طهمان صدون إلا انه اختلط ، و باقي رجاله ثقات و انظر مجمع الزوائد 9/ 101
و كان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى و يفزعون إليه في حل المشكلات و كشف المعضلات و يقتدون برأيه و كان عمر (رض ) إذا أشكل عليه أمر فلم ينبينه يقول ( قضية و لا ابا حسن لها ) و روى عبدالرزاق عن معمر عن قتادة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم مرسلا ( أرحم أمتي بامتي ابو بكر و أقضاهم علي ) قال الحافظ في الفتح 8 / 167 : و قد رويناه موصولا في فوائد ابي بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . و روى البخاري في صحيحه (4481 ) و (5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر ( رض ) : أقرؤنا أبي و أقضانا علي ، و القضاء يستلزم العلم و الإحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها ، و معرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم ، و فهمها على الوجه الصحيح و تنزيلها على المسألة المتنازع فيها ، و ما أثر عنه من فتاوى و اجتهادات و حكم ، يقوي ما قاله المصنف رحمه الله ))
والوثائق




|
|
|
|
|