|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-02-2011 الساعة : 04:50 PM
صورة اخرى
عن اُمّ سلمة قال: إنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ: «لا يُبغضك مؤمنٌ، ولا يُحبّك منافقٌ».
الامام أحمد في «المناقب»(1) ، محبّ الدين في الرياض 2 ص 214، ابن كثير في تاريخه 7 ص 354.
(1) فضائل علي بن ابي طالب: 122 ح 181.
----
أخرج ابن عدي في كامله عن البغوي باسناده عن اُمّ سلمة قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله)يقول فى بيتي لعليٍّ: «لا يحبّك إلاّ مؤمنٌ، ولا يبغضك إلاّ منافقٌ».
3 ـ في خطبة للنبيِّ(صلى الله عليه وآله): «يا أيّها النّاس اُوصيكم بحبِّ ذي قرنيها أخي وابن عمّي عليٍّ بن أبي طالب، فإنّه لا يُحبّه إلاّ مؤمنٌ، ولا يبغضه إلاّ منافقٌ.
مناقب أحمد(2) ، الرياض النضرة 2 ص 214، شرح ابن ابي الحديد 2 ص 451(3) ، تذكرة السبط: 17
(2) المصدر السابق: 126 ح 188.
(3) شرح نهج البلاغة 9 / 172.
4 ـ عن ابن عبّاس قال: نظر رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى عليٍّ فقال: «لا يحبّك إلاّ مؤمنٌ ولايُبغضك إلاّ منافق».
أخرجه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 133.
وهذا الحديث ممّا احتجَّ به أمير المؤمنين(عليه السلام) يوم الشورى فقال: اُنشدكم بالله هل فيكم أحدٌ قال له(صلى الله عليه وآله): لا يُحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق، غيري؟! قالوا: اللّهم لا.
هذا ما عثرنا عليه من طرق هذا الحديث ولعلّ ما فاتنا منها أكثر، ولعلّك بعد هذه كلّها لا تستريب في أنّه لو كان هناك حديثٌ متواترٌ يقطع بصدوره عن مصدر الرسالة فهو هذا الحديث، أو انّه من أظهر مصاديقه.
كما أنَّك لا تستريب بعد ذلك كلّه انَّ أمير المؤمنين(عليه السلام) بحكم هذا الحديث الصادر ميزان الايمان ومقياس الهدى بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)،
وهذه صفةٌ مخصوصةٌ به(عليه السلام) وهي لاتبارحها الامامة المطلقة، فإن من المقطوع به أنَّ أحداً من المؤمنين لم يتحلَّ بهذه المكرمة، فليس حبُّ أيِّ أحد منهم شارة ايمان ولا بغضه سمة نفاق، وإنّما هو نقصٌ في الاخلاق وإعوازٌ في الكمال ما لم تكن البغضاء لايمانه، وأمّا إطلاق القول بذلك مشفوعاً بتخصيصه بأمير المؤمنين فليس إلاّ ميزة الامامة، ولذلك قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لولاك يا علي؟ ما عُرف المؤمنون بعدي»(1) .
وقال: والله لا يبغضه أحد من أهل بيتي ولا من غيرهم من الناس إلاّ وهو خارجٌ من الايمان(2) .
(1) مناقب ابن المغازي، شمس الاخبار37، الرياض 2/202، كنزالعمال 6/402 «المؤلف (رحمه الله)».
انظر مناقب الامام علي بن ابي طالب لابن المغازلي: 70 ح 101.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 2 / 78 «المؤلف (رحمه الله)».
وانظر طبعة القاهرة بتحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم 6 / 217.
ألا ترى كيف حكم عمر بن الخطاب بنفاق رجل رآه يسبُّ عليّاً وقال: إنّي أظنّك منافقاً.
اخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 7 ص 453.
وحينئذ يحقّ لابن تيميّة أن ينفجرُ بركان حقده على هذا الحديث، فيرميه بأثقل القذائف، ويصعد في تحوير القول ويصوِّب.
وأمّا الحديث الاوَّل
فينتهي إسناده إلى ابن عبّاس، وسلمان، وابي ذرّ، وحذيفة اليماني، وابي ليلى الغفاري.
أخرج عن هؤلاء جمعٌ كثيرٌ من الحفّاظ والاعلام منهم
الحاكم.
ابو نعيم.
الطبراني.
البيهقي.
العدني.
البزّار.
العقيلي.
المحاملي.
الحاكمي.
ابن عساكر.
الكنجي.
محبّ الدين.
الحمّويي.
القرشي.
الايجي.
ابن أبي الحديد.
الهيثمي.
السيوطي.
المتقي الهندي.
الصفوري.
ولفظ الحديث عندهم)
ستكون بعدي فتنةٌ فإذا كان ذلك فألزموا علىّ بن أبي طالب فإنَّه أوَّل مَن يصافحني يوم القيامة، وهو الصِّديق الاكبر، وهو فاروق هذه الاُمَّة يفرق بين الحقِّ والباطل; وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين
.
وبعد هذا كلّه تعرف قيمة ما يقوله أو يتقوَّله ابن تيميّة من أنَّ الحديثين لم يُرو واحدٌ منهما في كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسنادٌ معروفٌ.
فإذا كان لا يرى الصحاح والمسانيد من كتب العلم المعتمدة،
وما أسنده الحفّاظ والائمّة وصححوه إسناداً معروفاً فحسبه ذلك جهلاً شائناً، وعلى قومه عاراً وشناراً، وليت شعري بأي شيء يعتمد هو وقومه في المذهب بعد هاتيك العقيدة السخيفة؟!
يا قوم اتَّبعونِ أهدكم سبيل الرَّشاد.
---
</span>
|
|
|
|
|