[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أختنا الكريمة كربلائيه حسينية أحسنتم كثيرا ...
نعم ليس غريب ذلك على عمر بل ان هذا الرجل عنده عقده نفسيه من النساء وذلك لخلفيه التي عاش فيها ولمن تكون امه وجدته ...
بل حتى عائشه وبنات ابو بكر لم تسلم من ضربه لهن
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الجنائز



909 - إسحاق ، أخبرنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : لما مات أبو بكر ( ر ) بكي عليه ، فقال عمر ( ر ) : إن رسول اللّه (ص) قال : إن الميت يعذب ببكاء الحي فأبوا إلا أن يبكوا ، فقال عمر رضي اللّه عنه لهشام بن الوليد : قم ، فأخرج النساء ، فقالت عائشة ( ر ) : أحرجك ، فقال عمر ( ر ) : إدخل ، فقد أذنت لك ، فدخل ، فقالت عائشة ( ر ) : أمخرجي أنت يا بني ؟ فقال : أما لك فقد أذنت لك ، فجعل يخرجهن امرأة امرأة ، وهو ( ر ) يضربهن بالدرة فخرجت أم فروة ، وفرق بينهن ، أو قال : فرق بين النوائح ، قلت : المرفوع منه مخرج عندهم ، ورواه أحمد ، عن عبد الرزاق بهذا الإسناد خاصة دون باقي القصة ، والقصة أشار إليها البخاري تعليقا.

إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 74 )



- وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت وصله بن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد أخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة .

وعندهم الجماعه زوج الرسول فوق كل شي لهذا ان تجرا عمر عليها فكيف فعل بالزهراء صاحبه الامر الشرعي وصاحبه الارث الشرعي والتي داعت بنتفيذ وصيه اباها صلوات الله عليهما فلم يكن من هذا الجلف الا ضربها وكسر ضلعها
اللهم اللعنه لعنا الى قيام يوم الدين ونحن منه ومن يحبه براء الى قيام يوم الدين

والسلام عليكم