الموضوع: سؤال للشيعة
عرض مشاركة واحدة

الكعبي121
مــوقوف
رقم العضوية : 64177
الإنتساب : Jan 2011
المشاركات : 31
بمعدل : 0.01 يوميا

الكعبي121 غير متصل

 عرض البوم صور الكعبي121

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : الكعبي121 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-02-2011 الساعة : 12:56 AM


الجواب على سؤالك

الاسناد الصحيح يختلف عن ان اقول هذا حديث صحيح
فقد يكون الاسناد صحيح ولكن المتن به نكاره
فيجب ان تعلم هذا اولا

ثالثا

بالنسبة للرواية فهي صحيحة اسنادا الى ابن المسيب،لكنها مرسلة ومنقطعة،لأن ابن المسيب لم يدرك ذلك الزمن الذي وقعت فيه القصة،أي أنه أخذ عن شيخ آخر ،وهو مجهول ،وبالتالي فالسند منقطع.
لان سعيد ابن المسيب معلوم عند المؤرخين قاطبه بأنه عندما توفي عمر ابن الخطاب كان عمره سنتان وقال بعضهم اربع سنين
أما في قولك بأن مرسلات ابن المسيب أقوى المرسلات ،فهذا في المقارنة بين المرسلات من حيث القوة،أما من حيث الاستشهاد بها فلا قيمة لها،الا من حيث أن تكون شواهد لأحاديث حسنة الاسناد،فيعمل بها،أما أن تكون حجة في نفسها فلا.

رابعا:

رواية يونس بن يزيد الأيلى أبو يزيد القرشى ثقة لكن فى روايته عن الزهرى وهم
وقال أبو زرعة النصري: سمعت أحمد بن حنبل .يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري
قال الاثرم: أنكر أبو عبد الله على يونس فقال: كان يجئ عن سعيد بأشياء ليست من حديث سعيد
وقال الحافظ فى تقريب التهذيب :
ثقة إلا أن فى روايته عن الزهرى وهما قليلا و فى غير الزهرى خطأ

خامسا :

الروايه اصلها وردت في كتاب تاريخ الطبري وهو اصل الروايه
وهو كتاب تاريخ ,اقرب له من كتاب حديث
وهذا حكم الطبري على كتابه وماورد به من روايات





سادسا

طبعا هنا الروايه سقطت لدينا ولا يحق لاحد ان يحاججنا بها
ولكن تنزلا منا سوف نعتبر ان الروايه صحيحه ولا عيب فيها لا سندا ولا متنا
واقول هذه الروايه ليس بها قدح لا لعمر ولا لعائشه رضوان الله على الجميع
حيث انه
كان لا بد من منع النواح لأنه محرم في الإسلام
قال رسول الله " اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنياحة على الميت " . رواه مسلم ( 1/58 )
وكان على ولي الأمر أن يلزم بشرع الله
فهو نهاهن في بداية الامر ولكنهن من شدة الموقف عليهن لم ينتهوا
ولذلك كان لا بد من زجر ما وما كان له أن ينفذه في أمه أم المؤمنين
لذلك دعا أختها ليخيف بها باقي النسوة
وقد بين رضوان الله عليه شفقته على من يزعمن النوح عليه حين قال كما في طبقات ابن سعد 3/208 وغيره: تردن أن يعذب أبو بكر ببكائكن ، وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه"

والسلام


من مواضيع : الكعبي121 0 سؤال للشيعة
0 رسالة الى كل اخواني الشيعي
رد مع اقتباس