عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية صباح الخير
صباح الخير
عضو جديد
رقم العضوية : 63900
الإنتساب : Jan 2011
المشاركات : 61
بمعدل : 0.01 يوميا

صباح الخير غير متصل

 عرض البوم صور صباح الخير

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الطالب313 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-01-2011 الساعة : 01:00 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لسعت صدرك يا اخ طالب 313
نبدأ بعون الله بالرد على المشاركة رقم 62
(الملخص ثم الدليل)

الملخص:
- خرج النبي صلى الله عليه وسلم لغزوة تبوك.
- ترك علي عليه السلام خليفة في المدينه.
- تحدث بعض المنافقين عن تخلف علي عليه السلام عن الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم.
- خرج علي عليه السلام لاخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما سمعه من كلام.
- اخبار النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لعلي عليه السلام.

الدليل:

المنهاج (النووي)
شرح صحيح مسلم
كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم
باب من فضائل عليّ بن أبي طالب، رضي اللّهُ عنه
قوله: (عن يوسف بن الماجشون) وفي بعض النسخ يوسف الماجشون بحذف لفظة ابن وكلاهما صحيح وهو أبو سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة، واسم أبي سلمة دينار، والماجشون لقب يعقوب وهو لقب جرى عليه وعلى أولاده وأولاد أخيه وهو بكسر الجيم وضم الشين المعجمة وهو لفظ فارسي ومعناه الأحمر الأبيض المورد سمي يعقوب بذلك لحمرة وجهه وبياضه. قوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" قال القاضي: هذا الحديث مما تعلقت به الروافض والإمامية وسائر فرق الشيعة في أن الخلافة كانت حقاً لعلي وأنه وصى له بها، قال: ثم اختلف هؤلاء فكفرت الروافض سائر الصحابة في تقديمهم غيره، وزاد بعضهم فكفر علياً لأنه لم يقم في طلب حقه بزعمهم، وهؤلاء أسخف مذهباً وأفسد عقلاً من أن يرد قولهم أو يناظر، وقال القاضي: ولا شك في كفر من قال هذا لأن من كفر الأمة كلها والصدر الأول فقد أبطل نقل الشريعة وهدم الإسلام، وأما من عدا هؤلاء الغلاة فإنهم لا يسلكون هذا المسلك، فأما الإمامية وبعض المعتزلة فيقولون هم مخطئون في تقديم غيره لا كفار، وبعض المعتزلة لا يقول بالتخطئة لجواز تقديم المفضول عندهم، وهذا الحديث لا حجة فيه لأحد منهم بل فيه إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله، وليس فيه دلالة لاستخلافه بعده لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك، ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى بل توفي في حياة موسى وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص، قالوا: وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة والله أعلم.

مسند ابن الجعد
[ 2040 ] وبه قال نا فضيل عن عطية قال نا أبو سعيد قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة تبوك وخلف عليا في أهله فقال بعض الناس ما منعه أن يخرج به إلا أنه كره صحبته فبلغ ذلك عليا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا بن أبي طالب أما ترضى أن تنزل مني بمنزلة هارون من موسى

مستدرك الحاكم
كتاب التفسير
[ 3294 ] حدثني الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني حدثنا عمير بن مرداس حدثنا عبد الله بن بكير الغنوي حدثنا حكيم بن جبير عن الحسن بن سعد مولى علي عن علي رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يغزو غزاة له قال فدعا جعفرا فأمره أن يتخلف على المدينة فقال لا أتخلف بعدك يا رسول الله أبدا قال فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم قال فبكيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا علي قلت يا رسول الله يبكيني خصال غير واحدة تقول قريش غدا ما أسرع ما تخلف عن بن عمه وخذله ويبكيني خصلة أخرى كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله لأن الله يقول ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلى آخر الآية فكنت أريد أن أتعرض لفضل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قولك تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن بن عمه وخذله فإن لك بي أسوة قد قالوا ساحر وكاهن وكذاب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأما قولك أتعرض لفضل الله فهذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

فتح الباري (ابن حجر)
شرح صحيح البخاري
كتاب فضائل الصحابة
[ 3503 ] قوله عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قوله سمعت إبراهيم بن سعد أي بن أبي وقاص قوله قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بين سعد سبب ذلك من وجه اخر أخرجه المصنف في غزوة تبوك من اخر المغازي وسيأتي بيان ذلك هناك ان شاء الله تعالى قوله اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى أي نازلا مني منزلة هارون من موسى والباء زائدة وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد فقال علي رضيت رضيت أخرجه أحمد ولابن سعد من حديث البراء بن أرقم في نحو هذه القصة قال بلى يا رسول الله قال فإنه كذلك وفي أول حديثهما انه عليه الصلاة والسلام قال لعلي لابد ان اقيم أو تقيم فأقام علي فسمع ناسا يقولون انما خلفه لشيء كرهه منه فاتبعه فذكر له ذلك فقال له الحديث وإسناده قوي

فتح الباري (ابن حجر)
شرح صحيح البخاري
[ 4730 ]...
قَوْلُهُ : ( بَابُ مَنْ قَالَ : لَمْ يَتْرُكِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ ) أَيْ مَا فِي الْمُصْحَفِ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّهُ تَرَكَ الْقُرْآنَ مَجْمُوعًا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ لِأَنَّ ذَلِكَ يُخَالِفُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ جَمْعِ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ عُثْمَانَ . وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ لِلرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ ذَهَبَ لِذَهَابِ حَمَلَتِهِ ، وَهُوَ شَيْءٌ اخْتَلَقَهُ الرَّوَافِضُ لِتَصْحِيحِ دَعْوَاهُمْ أَنَّ التَّنْصِيصَ عَلَى إِمَامَةِ عَلِيٍّ وَاسْتِحْقَاقِهِ الْخِلَافَةَ عِنْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ ثَابِتًا فِي الْقُرْآنِ وَأَنَّ الصَّحَابَةَ كَتَمُوهُ ، وَهِيَ دَعْوَى بَاطِلَةٌ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكْتُمُوا مِثْلَ " أَنْتَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " وَغَيْرَهَا مِنَ الظَّوَاهِرِ الَّتِي قَدْ يَتَمَسَّكُ بِهَا مَنْ يَدَّعِي إِمَامَتَهُ ، كَمَا لَمْ يَكْتُمُوا مَا يُعَارِضُ ذَلِكَ أَوْ يُخَصِّصُ عُمُومَهُ أَوْ يُقَيِّدُ مُطْلَقَهُ . وَقَدْ تَلَطَّفَ الْمُصَنِّفُ فِي الِاسْتِدْلَالِ عَلَى الرَّافِضَةِ بِمَا أَخْرَجَهُ عَنْ أَحَدِ أَئِمَّتِهِمُ الَّذِينَ يَدَّعُونَ إِمَامَتَهُ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . فَلَوْ كَانَ هُنَاكَ شَيْءٌ مَا يَتَعَلَّقُ بِأَبِيهِ لَكَانَ هُوَ أَحَقُّ النَّاسِ بِالِاطِّلَاعِ عَلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَإِنَّهُ ابْنُ عَمِّ عَلِيٍّ وَأَشَدُّ النَّاسِ لَهُ لُزُومًا وَاطِّلَاعًا عَلَى حَالِهِ .


بعد هذه الادله تتضح لنا العله او المناسبه من ذكر هذا الحديث , وانه لا يصح الاستدلال به على حصر خلافة علي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم . و يضهر لنا ذالك من عدة وجوه منها , ان المشبه به (هارون عليه السلام) لم يخلف موسى عليه السلام لانه مات قبله.وغيرها ...

والله تعالى اعلم


توقيع : صباح الخير
من مواضيع : صباح الخير
رد مع اقتباس