|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 53557
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 77
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
باسل الجبوري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-01-2011 الساعة : 09:08 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل الجبوري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاخ العزيز الطالب313..
حضرتك اتعبت نفسك في اثبات ان الاية تخص الامام علي (ع)..وهذا ثابت لاتحتاج ان تثبته بارك الله فيك ارجو ان تفهم اسالتي رجاء..
شكرا جزيلا لك..
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بعد اذن الاستاذان النجف الاشرف والاخ الطالب
ولكن لفت انتباهي هذا الرد واحب ان اسأل الاخ باسل
ما رأيك لو ان احمق يدعى له بأنه شيخ الاسلام يقول هذه الاية من كذب الشيعة وهي غير مختصة بأمير المؤمنين عليه السلام
حيث يقول ابن تيمية الحراني في منهاج السُنّة ج4|3 ـ 9:
في رده على العلامة الحلي رضوان الله عليه بعد ايراد العلامة للادلة على انها نزلت في امير المؤمنين
قوله: أجمعوا أنّها نزلت في عليّ.
من أعظم الدعاوي الكاذبة، بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع.
وأمّا ما ينقله من تفسير الثعلبي، فقد أجمع أهل العلم بالحديث أنّ الثعلبي روى طائفة من الاَحاديث الموضوعات، كالحديث الذي يرويه في أوّل كلّ سورة عن أبي أُمامة في فضل تلك السورة وكأمثال ذلك، ولهذا يقولون: هو كحاطب ليل، وهكذا الواحدي تلميذه، وأمثالهما من المفسّرين ينقلون الصحيح والضعيف، ولهذا لمّا كان البغوي عالماً بالحديث، أعلم به من الثعلبي والواحدي، وكان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي، لم يذكر في تفسيره شيئاً من الاَحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي، ولا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي، مع أنّ الثعلبي فيه خيـر ودين، لكنّه لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الاَحاديث، ولا يميز بين السُنّة والبدعة من الاَقوال.
وأمّا أهل العلم الكبار، أهل التفسير، مثل تفسير محمد بن جرير الطبري، وبقيّ بن مخلد، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وعبد الرحمن بن إبراهيم دُحيم، وأمثالهم، فلم يذكروا بها مثل هذه الموضوعات، دع من هو أعلم منهم، مثل تفسير أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ولا تذكر مثل هذه عن ابن حميد، ولا عبد الرزّاق ـ مع أنّ عبد الرزّاق كان يميل إلى التشيّع، ويروي كثيراً من فضائل علي، وإنْ كانت ضعيفة، لكنّه أجلُّ قدراً من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر ـ.
وقد أجمع أهل العلم بالحديث على أن لا يجوز الاستدلال بمجرّد خبر يرويه الواحد من جنس الثعلبي، والنقّاش، والواحدي، وأمثال هؤلاء المفسّرين، لكثرة ما يرويه من الحديث، ويكون ضعيفاً، بل موضوعاً.
وإنّما المقصود هنا بيان افتراء هذا المصنّف وكثرة جهله حيث قال: قد أجمعوا أنّها نزلت في عليّ، فياليت شعري من نقل هذا الاِجماع من أهل العلم العالمين بالاِجماع في مثل هذه الاَُمور؟! فإنّ نقل الاِجماع في مثل هذا لا يقبل من غير أهل العلم بالمنقولات وما فيها من إجماع واختلاف، فالمتكلّم والمفسّر والمؤرّخ ونحوهم، لو ادّعى أحدهم نقلاً مجرّداً بلا إسناد ثابت، لم يعتمد عليه، فكيف إذا ادّعى إجماعاً؟
|
|
|
|
|