|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 63263
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 77
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
باسل الجبوري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-01-2011 الساعة : 10:53 PM
[quote=الصقر العراقي;1304062]
اقتباس :
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي
|
وعليكم السلام الله محييك..
.
اقتباس :
|
اخي هذه الصيغة تاتي للتعظيم فمثلا قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)
وبلا شك ان المقصود بنسائنا هي فاطمة الزهراء سلام الله عليها ونسائنا جمع وفاطمة مفرد
والعرب كانوا انذاك معروفين بالبلاغة والقران جاء بلغتهم فمثلا عندما نخاطب المسؤل رسميا لا نقول سيادتك بل نقول سيادتكم ونستخدم الجمع للتعظيم والقران استخدم الجمع للتعظيم .
|
جيد جدا..كلام مقنع بارك الله بيك..
[color=#000000]
اقتباس :
|
اخي اليك تفسير سني للاية وهو العلامة الالوسي
{ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكواة } بدل من الموصول الأول ، أو صفة له باعتبار إجرائه مجرى الأسماء لأن الموصول وصلة إلى وصف المعارف بالجمل والوصف لا يوصف إلا بالتأويل ، ويجوز أن يعتبر منصوباً على المدح ، ومرفوعاً عليه أيضاً ، وفي قراءة عبد الله { يَتَوَكَّلُونَ الذين يُقِيمُونَ الصلاة } بالواو { وَهُمْ رَاكِعُونَ } حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى . وقيل : هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة ، والركوع ركوع الصلاة ، والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه .
وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية " ان شاء الله الاخوة لن يقصروا اهلا بك
|
في الحقيقة انا ايضا قرات اعراب العلامة الفقيه الشيخ محمد جواد مغنية وقد اعرب الواو هنا بانها واو الحال ايضا..وحسب اطلاعي المتوواضع باللغة العربية فانه لايوجد اعراب اخر لها غير ما ذكره الشيخ مغنية وما ذكره الشيخ الالوسي كما تفضلت انت..
ولكن تبقى هناك علامة استفهام..
وهي ان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة ..
بمعنى انه لطالما ان الواو هنا واو الحال فيستلزم ان كل الائمة من بعد الامام علي ان يكونوا قد اتوا الزكاة وهم راكعين ليش؟..لان اداة (انما) قد حصرت الولاية في الذين امنوا والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون..وبالتالي فاذا قلنا ان الولاية هنا بمعنى التصرف (وهو الراي الاكثر واقعية من خلال الاية المباركة) ولكنه ايضا يحصر هذا التصرف بالله ورسوله والامام علي فقط دون باقي الائمة الا اذا ثبت انهم قد اتوا الزكاة وهم راكعون ايضا..
شكرا لك وبارك الله فيك..
|
التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري ; 08-01-2011 الساعة 10:56 PM.
|
|
|
|
|