[المختار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية [ مشاهدة المشاركة ]

بسمه تعالى سلام عليكم ... كلما طرحت قضية الحسين عليه الصلاة السلام تتعالى أصوات مدرسة الصحابة بأن شيعة الحسين قتلوه ... و تعبنا من الرد على هذا الكلام بلا جدوى ... و لكننا نقول ... طالما أن للحسين شيعة فإذا للحسين مخالفين أيضا .. لا ينتهجون بنهج دين الحسين ... لا نختلف أبدا أن الحسين عليه الصلاة و السلام سيد شباب أهل الجنة ... و هو بلا شك بالجنة : الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : 9 - صفحة : ( 187 ) 15110 - وعن جابر قال :‏ ‏من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي‏ ‏‏فإني سمعت رسول الله (ص) : يقوله‏ ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد وقيل : إبن سعيد وهو ثقة. حسنا إن كان الحسين بالجنة و هو على دين محمد صلوات ربي و سلامه عليه و آله ... فشيعته يجب أن تكون على نهجه و إلا لما سكت عنهم الامام الحسين عليه الصلاة و السلام على الأقل لنهاهم عن معتقدهم الفاسد ( كما تعتقدون بالشيعة ) ... و لما استجاب لكتبهم التي كتبوها له .. أليس كذلك ..؟؟ و لكان صرح أن هؤلاء الشيعة على ضلال و لما تبناهم و قال عنهم شيعتنا ....بل لكان خرج لقتالهم و نهاهم عن المنكر ... و قد قال عليه السلام : إِنِّي لَمْ أَخرُجْ أَشِراً وَلا بَطِراً ، وَلا ظَالِماً وَلا مُفسِداً ، وإنما خرجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ، أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعرُوفِ وَأَنهَى عَنِ المُنكَر ... فإذا كان الحسين له شيعة و خواص فمعنى هذا أن كل من هو خارج عن شيعة الحسين هو على غير نهج محمد و آل محمد إلا أن تقولوا أن ( و العياذ بالله ) أن الحسين على غير دين جده رسول الله و دين الشيعة مبتدع كما تقولون ...! فأنتم أمام ثلاث خيارات : 1 - الحسين عليه الصلاة و السلام على غير دين جده رسول الله ( و العياذ بالله و حاشاه سيد الشهداء ) .. و له شيعة ضالين .. و دين غير دين الاسلام ...و بهذا تكفرون بمحمد و دينه ... 2 - الحسين على دين جده رسول الله و له شيعة و أنتم يا أهل السنة على غير نهج دين محمد و آل محمد الذي الحسين منهم 3 - أنتم من شيعة الحسين و على دينه و دين جده رسول الله و لكنكم خذلتوه و لم تنصروه و قتلتموه .. جوابك أيها الأخ السني هنا بالموضوع لا يهمني بقدر ما يهمني جوابك بينك بين نفسك .. سلام

الحمد والشكر لله عزّ وجلّ على رؤية أن هذا القلم مازال ماضيا , وصاحبته الزينبية مازالت صوتا للحق يعلو .
تحياتي القلبية الى معنى اخوّة الايمان , والشوق لاينكر أو يحد , والاحترام موصول للفاضلة المباركة أينما حلت , كربلائية حسينية رفع الله مقامها.

أخوك المختار الشيعي.