|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.78 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-12-2010 الساعة : 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الاخ خادم المرتضى
بالنسبة للاعمش وتسآؤلك عن تشيعه :
أن وصف الرجل بذلك يدل في البداية على أن الرجل عامي المذهب لا يعترف بأن الامام يسند إليه الحديث ، بل إنما يعتبر من كلام الامام ما كان مرفوعا منه إلى النبي صلى الله عليه وآله لكن إذا دلت القرائن الخارجية على أن الراوي الموصوف به شيعي المذهب فهو دليل على أن هذا الراوي كان نبيها جدا ، وأراد أن يجمع ما رواه الائمة عليهم السلام مسندا إلى جدهم للاحتجاج بذلك على الآخرين الذين لا يعتقدون بإمامتهم ، فيكون الوصف دالا على جلالة وفضل.
فالوصف ـ على كل حال ـ لا يدل على قدح يؤدي إلى الضعف أو مدح يؤدي إلى الثقة ، بل هو دليل على منهجية خاصة في رواية الحديث.
[ المصطلح الرجالي أسند عنه للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي ]
ولذا استدل السيد الخوئي :
ولا إشكال في أن تشيع الاعمش من المتسالم عليه بين الفريقين، وتدل عليه عدة روايات، منها: ما رواه الصدوق بسنده عن الاعمش، عن الصادق عليه السلام في حديث شرائع الدين، قال: ومن مسح على الخفين خالف الله ورسوله وكتابه ووضوءه لم يتم وصلاته غير مجزئة الحديث، الخصال، أبواب المائة وما فوقها، خصال شرائع الدين، الحديث 9). لكن في سند الرواية مجاهيل
قلت أنا الجابري اليماني :
فالحديث وان كان فيه مجاهيل لكن فيه اثبات ان الاعمش كان يرى ماعليه الامامية الاثني عشريه بعدم جواز المسح على الخفين كونها مخالفة لله ورسوله من حيث السنة وغيرها من الاحاديث التي لم يتسن لي الوقوف عليها وفي ماأوردناه مناسب للمقام .
وهذا معنى قول (إذا دلت القرائن الخارجية على أن الراوي الموصوف به شيعي المذهب )
وللحديث عن الاعمش عدة محاور اكتفي بهذه لعلها تفيد التقريب والعلم
تقبلوا مروري
|
|
|
|
|