|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 49696
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 988
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-12-2010 الساعة : 09:21 PM
نعتذر من أخينا صاحب الموضوع
يبدو أننا خرجنا قليلا عن الموضوع
أخي المسامح
عندما يذكر ابن شهر آشوب رضوان الله تعالى عليه الأعمش و يعده من خواص الامام الصادق عليه السلام
و يعد سفيان بن عيينه كذلك, فهو حتما يعني أمرا ما مشترك بين الأول و الثاني. و لا اعتقد بأنه يعني أنهما
شيعيين, حتما عنى شيئا آخر.
عده الصدوق و ابن شهر آشوب و علي بن ابراهيم عليهم الرضوان جميعا من الثقات و رووا احاديثه. لكن لم يصرح أحدهم بتشيعه, عوضا عن اماميته. من قال بتشيعه هو السيد الشهيد الثاني قدس سره و الشيخ البهائي قدس سره و السيد الخوئي قدس سره و هم جميعا من المتأخرين.
يقول الشيخ البهائي في تنقيح المقال في ترجمة الأعمش: وكان من العباد الزهاد، والـذي استفدته من التواريخ أنه من الشيعة الإمامية، والعجب أن أصحابنا لم يصفـوه بذلك في كتب الرجال.
أقول أنا خادم المرتضى: هذا تصريح من شيخنا البهائي بأن احد من المتقدمين لم يصفه و يعده من الشيعة الامامية و يجد هذا مستغربا.
لم ينطق احد بتشيعه من المتقدمين. لكن المستفاد من تراجمه بأنه كان ورعا تقيا شجاعا. ينطق بالحق و لا يخاف احدا. كان يكثر ذكر فضائل أمير المؤمنين و لا يكتمها. هذا يثبته ما حدث معه و المنصور الدوانيقي كما ذكر ابن المغازلي في "كتابه مناقب علي بن ابي طالب". لم يصرح بتشيعه احد الا العجلي و هو كما ترى بسبب روايته لفضائل امير المؤمنين عليه السلام
لكن ورد ما يثبت في كتب القوم بأنه فعلا كان سني المذهب.
روى ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الامام علي عليه السلام:
قال محمد بن داود الحداني, سمعت عيسى بن يونس يقول: ما رأيت الأعمش خضع إلا مرة واحدة، فإنه حدثنا بهذا الحديث، قال : قال علي: " أنا قسيم النار " فبلغ ذلك جماعة فجاءوا إليه، فقالوا: تحدث بأحاديث تقوي بها الرافضة والزيدية والشيعة؟ فقال: سمعت فحدثت به. فقالوا: أو كل شئ سمعته تحدث به؟ قال: فرأيته خضع ذلك اليوم.
المعلوم بأن الاعمش كان كوفيا, و الامام جعفر الصادق عليه السلام و لد و عاش جل أيامه و استشهد و دفن في المدينة, فكيف يصبح من خواص أصحاب الامام؟
الجدير بالذكر أيضا بأن الأعمش روى كثيرا عن ابي صالح السمان.
و في ترجمة ابي صالح السمان في سير اعلام النبلاء:
وروى أبو خالد الأحمر عن الأعمش قال سمعت من أبي صالح السمان ألف حديث.
قال أبو الحسن الميموني سمعت أبا عبد الله يقول كانت لأبي صالح (السمان) لحية طويلة فإذا ذكر عثمان بكى فارتجت لحيته وقال هاه هاه.
كان صاحبا لابي هريره وروى عنه و لازمه مده, روى عن سعد ابن ابي وقاص و عائشة و عبدالله بن عمر.
وذكر أبو عبد الله من فضله حفص بن غياث عن الأعمش قال كان أبو صالح مؤذنا فأبطأ الإمام فأمنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء. انتهى
أقول أنا خادم المرتضى: أمثال الأعمش كثر في التاريخ, على سبيل المثال النسائي الذي الف كتابا في فضائل أمير المؤمنين. حين رفض ذلك في معاوية و قوله لا اعرف له فضيلة الا "لا أشبع الله بطنه" ضربوه و داسوه يدفعونه على خصييته حتى حمل الى الرمله و مات فيها. و رمي بالتشيع. لكنه يظل امام سني و من الحفاظ عندهم. وفي وقتنا الحاضر الشيخ حسن بن فرحان المالكي سني حنبلي معروف. لكن له آراء في معاويه و يفضل عليا عليه السلام كثيرا و يثبت فضائله. و رمي بالتشيع و الرفض.
لكنك أيضا لا تستطيع ان تقول عنه شيعي و تعده من الطائفة بعد 500 سنة.
دمتم في رعاية الله
|
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المرتضى ; 27-12-2010 الساعة 09:25 PM.
|
|
|
|
|