|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63092
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 52
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-12-2010 الساعة : 02:31 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجدالمبادر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وياريت تخبرني مالذي تكلم به ابوبكر وعمر سبب اعراض النبي عنهما ؟!!
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور ، حين بلغه إقبال أبي سفيان . قال : فتكلم أبو بكر فأعرض عنه . ثم تكلم عمر فأعرض عنه . فقام سعد ابن عبادة فقال : إيانا تريد ؟ يا رسول الله ! والذي نفسي بيده ! لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها . ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا . قال : فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس . فانطلقوا حتى نزلوا بدرا . ووردت عليهم روايا قريش . وفيهم غلام أسود لبني الحجاج . فأخذوه . فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه ؟ فيقول : ما لي علمك بأبي سفيان . ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف . فإذا قال ذلك ، ضربوه . فقال : نعم . أنا أخبركم . هذا أبو سفيان . فإذا تركوه فسألوه فقال : ما لي بأبي سفيان علم . ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في الناس . فإذا قال هذا أيضا ضربوه . ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي . فلما رأى ذلك انصرف . وقال : ( والذي نفسي بيده ! لتضربوه إذا صدقكم . وتتركوه إذا كذبكم ) . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذا مصرع فلان ) قال : ويضع يده على الأرض ، ها هنا وها هنا . قال : فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1779
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/ايان...بيده/+d1%2c2+p
اعتقد انك فهمت ماذا قالا !
|
يعني دائما تبحثون وتتعبون انفسكم لتجدوا ما يسئ الى الصحابة وخاصه ابو بكر وعمر رضي الله عنهما
وتبرزون كلمة هنا وكلمة هناك لتبرير موقفكم .... والرد على ان الرسول اعرض عن ابو بكر وعمر هو
ان رسول الله انما كان يريد مشورة الانصار وعمر وابو بكر من المهاجرين. لهذا نجد سعد بن عبادة زعيم الانصار قد فطن لغرض رسول الله فقام مخاطبا له " ايانا تريد" يعني تقصدنا نحن معشر الأنصار.
فالمقصود بالمشورة هنا ليس المهاجرين بل الأنصار.فالرسول اراد نصرة الانصار لأنه كان يظن أن الأنصار لا تنصره إلا في المدينة، وذلك أنهم شرطوا له أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأولادهم.
وهذا لا يعني زهد النبي في نصرة الشيخين وباقي المهاجرين. فالامر تعلق بالمشورة فقط
|
|
|
|
|