|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.78 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يالثارات الحسين ***
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-12-2010 الساعة : 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الاخت ام مصطفى
الاحظ ان لديك خلط بالمفاهيم والتباسات كثيرة اثر موروثات قديمة تناقلها من يريد الطعن والنيل بالمقابل وهم حكام بني امية ومن سار على نهجهم .
اولا. لاقياس بين التربة وتربة الحرم المكي لانه بالنتيجة (تراب) فقط ..والحصيرة (التي هي الخميرة ) هي ايضا تعتبر بحكم التربة اي يصح السجود عليها للقاعدة التي قلتها لك (السجود على الارض وماانبتت عدا مايؤكل ومايلبس ) . يعني خميرة الطين (هي نفسها التربة لدينا) هي تعادل الحصى والحصيرة الذي كان يسجد عليه فهل وصلت الفكرة .
مايهمنا هو فقط مايصح التعبد عليه لتتم الاعمال بقبول هذه الفريضة فبقبولها يقبل ماسواها وبردها يرد ماسواها فتأملي !
ثانيا مسألة التشريف وايهما اشرف ارض الحرم المكي ام ارض كربلاء لايهمني كثيرا لاني اجد كل الاراضي المقدسة شريفة ولايضرني من يكون الاشرف . وهذا الامر راجع للروايات التي وردت عند المذاهب في تشريف الاماكن حسب معتقد كل مذهب منهما .
ثالثا سنتطرق لاحقا الى التشريف حينما نصل الى ولادة أمير المؤمنين في الكعبة الشريفة وهل تشرف الامام (ع) بالكعبة ام ان الكعبة هي من تشرفت بولادته (ع) ؟
ومامقام الامام قياسا بباقي المقامات (عدا المقام الاوحد والاول وهو الخاتم الاكرم صلى الله عليه وآله )؟
رابعا كلامنا حاليا بفقه السجود وعلى ما يصح حصرا
خامسا. عن ابن الوليد قال: سألت ابن عمر عمّا كان بدء هذه الحصباء في المسجد ؟ قال: نعم ، مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلّي عليه فلمّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذاك قال: (ما أحسن هذا البساط) ، فكان ذلك أوّل بدئه . (السنن للبيهقي : 2 / 440) .
سادسا . قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)
لاحظي الارض كمسجد (يسجد عليها ) وطهورا ( كالتيمم ) يتطهر به عند فقدان الماء للوضوء
ولم اجد جواز السجود على الموكيت والسجاد وماشابهه والحصيرة التي كان النبي الاكرم يسجد عليها هي مما انبتت الارض .
نعيد الكلام للتذكرة :
والخمرة حصيرة أصغر من المصلّى ، وقيل : الخمره الحصير الذي يسجد عليه سميت خمره لان خيطها مستورة بعلفها (لسان العرب : مادة خمر).
والشيعة إنّما تسجد على التربة لأنّها قطعة متّخذة من الأرض يجوز السجود عليها ، وأمّا غير الأرض فلم يثبت جوازه .
يعني الحصير في زمن النبي الاكرم = مما انبتت الارض
الحصى = من الارض
التراب = أصل الارض
اختاري واحده واسجدي عليها وكلها يصح السجود عليها
يتبع »»»»
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 08-12-2010 الساعة 05:21 PM.
|
|
|
|
|