|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-12-2010 الساعة : 11:50 AM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genius
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يجب ان نميز هنا بين يزيد الفاسق وبين من سبقه وقصة الحسين المؤثرة واستشهاده ترتبط في زمنه فقط وليس هناك تضارب
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genius
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحسين كان على الحق ولم يخطأ برفضه البيعة ليزيد بن معاوية الفاسق الماجن
كان الحسين على الحق كان على الحق وكان هو الاحق بالخلافة
|
عند الحوار مع المخالفين حول الخلفاء الثلاثة أو بعض الصحابة ( أو من يدعون أنهم صحابة ) ... لا أستطيع التمييز بين السني و الوهابي ... لأني أعلم و متيقنة من استماتة السني في الدفاع عن هؤلاء ... فقد كنت كذلك ...
لكن عند الحوار حول قضية الإمام الحسين عليه السلام ... فيظهر الفرق واضحا بين السني و الوهابي ...
يكفيني أن أرى منك استنكار اتهام الحسين عليه السلام بالخطأ ... و أن أسمع منك وصف يزيد عليه لعنة الله بالفاسق الماجن ... لأقول بأنك سني و لست وهابيا ... و إن كنتَ أحيانا تتأثر بأفكار الوهابية ... لكن يبقى بصيص من الخير و الطهارة في قلبك ... احترمك عليهما ...
نعود لموضوع الحوار يا كريم ...
قلت بأنّ الحسين عليه السلام لم يخطئ ... جميل جدا ... لكنك قلت بأنها قصة مرتبطة بزمانه فقط و ليس هناك تضارب !!!
لو كنت أنت في ذلك الوقت ... و قرأت أحاديث الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) من كتب السنة ... إن بُويعَ لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ... فكيف ستعرف أن وضع الحسين عليه السلام مستثنى من هذا الحديث ؟؟؟ كيف استثنيته ؟؟؟!!!
إن كنت تقول بأنّ يزيد فاسق ماجن ظالم ... فهل هذا في مذهب أهل السنة يجيز الخروج عليه ؟؟؟
لنرى معا ...
اقتباس :
|
حدثنا حسن بن الربيع حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
راجع : http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=4429
مسلم أيضا :
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم وهو ابن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس
أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
راجع : http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=4432
|
لاحظ أنّهم كانوا يتحدثون عن الحرّة !!! و يقولون لا يجب خلع يد من طاعة !!!!!!!!!!!!!!! مع كل تلك الجرائم لا يجوز ان تخلع يدا من طاعة ... فلا يجيزون الخروج على يزيد !!!!!
و أضيف هنا قول ابن تيمية :
اقتباس :
|
وهذا ما نفهمه من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عندما تكلم عن الغلبة والقهر، فقال: (...) ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة والجماعة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم، كما دلت الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة؛ فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما. ولعله لا يكاد يُعرف طائفة خرجت على ذي سلطان، إلاّ وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي في إزالته..
راجع : ابن تيمية منهاج السنة: 1/391
|
فإن قلت يا كريم ... أنّ الحسين لم يبايع يزيد لذلك الأمر اختلف ... فأذكرك بأن مذهب السنة لا يشترط مبايعة جميع المسلمين للخليفة ...
اقتباس :
|
* هل يجب على كل مسلم أن يبايع شخصاً بيده كما فعل الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ؟.
الجواب:
الحمد لله
البيعة لا تكون إلا لولي أمر المسلمين . يبايعه أهل الحل والعقد ، وهم العلماء والفضلاء ووجوه الناس ، فإذا بايعوه ثبتت ولايته ، ولا يجب على عامة الناس أن يبايعوه بأنفسهم ، وإنما الواجب عليهم أن يلتزموا طاعته في غير معصية الله تعالى .
قَالَ الْمَازِرِيّ : يَكْفِي فِي بَيْعَةِ الإِمَامِ أَنْ يَقَع مِنْ أَهْل الْحَلِّ وَالْعَقْدِ وَلا يَجِب الاسْتِيعَاب , وَلا يَلْزَم كُلّ أَحَدٍ أَنْ يَحْضُرَ عِنْدَهُ وَيَضَع يَدَهُ فِي يَدِهِ , بَلْ يَكْفِي اِلْتِزَامُ طَاعَتِهِ وَالانْقِيَادُ لَهُ بِأَنْ لا يُخَالِفَهُ وَلا يَشُقَّ الْعَصَا عَلَيْهِ اهـ نقلاً من فتح الباري .
وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :
أَمَّا الْبَيْعَة : فَقَدْ اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ لا يُشْتَرَط لِصِحَّتِهَا مُبَايَعَة كُلّ النَّاس , وَلا كُلّ أَهْل الْحَلّ وَالْعِقْد , وَإِنَّمَا يُشْتَرَط مُبَايَعَة مَنْ تَيَسَّرَ إِجْمَاعهمْ مِنْ الْعُلَمَاء وَالرُّؤَسَاء وَوُجُوه النَّاس , . . . وَلا يَجِب عَلَى كُلّ وَاحِد أَنْ يَأْتِيَ إِلَى الأَمَام فَيَضَع يَده فِي يَده وَيُبَايِعهُ , وَإِنَّمَا يَلْزَمهُ الانْقِيَادُ لَهُ , وَأَلا يُظْهِر خِلافًا , وَلا يَشُقّ الْعَصَا اهـ
راجع : http://www.saaid.net/ahdath/51.htm
|
فإن أجمع أهل الحل و العقد لأحدهم بالخلافة ... يصبح خليفة للمسلمين ... و قد أجمع القوم على بيعة يزيد و منهم كبار الصحابة كابن عمر !!!! و عندها أصبح خليفة لا يجوز الخروج عليه ...
فكيف تقول أنه لا تضارب ؟؟؟
و السلام عليكم
|
|
|
|
|