|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 46821
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 437
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بو هاشم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-12-2010 الساعة : 10:54 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
احسنت سيدنا العزيز نقل موفق
وليعلم المخالفين ان الجزئيات هي مقدمة للكليات
بهذا تكون البراءة ركن التوحيد
ولكن سيدنا هذا الكلام كبير على المخالفين
|
أحسن الله تعالى إليكم أخي العزيزوحفظكم المولى عزّ وجل، وهذا البحث لم أنقله بل أنا كاتبه وحقوق طبعه ونسخه غير محفوظة لشيعة أمير المؤمنين عليه السّلام .
وبالنّسبة للمخالفين فلا يهمّنا سواء فهموا واستوعبوا أم لا، ما يهمّني هو تبيان وتثبيت عقيدة التّبري في نفوس شيعة الزّهراء عليها السّلام.
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ...
ولا نريد ان يظن غير مطلع من الاخوان اهل الخلاف بان في هذا الكلام غلو ابدا ومن بعد اذن استاذي واخي ابو هاشم ابسط المسئله فان التوحيد الحق عندنا نحن الامامية لاننا اتبعنا الله ورسوله في كل شي امرونا بالثقلين فتمسكنا بهم واخذنا الدين من منبعه الصافي لهذا فان مذهبنا هو الدين عند الله لاننا فهمنا القران جيدا واخذنا من ثقله بان الله ليس بجسم ولا بصوره ونرفض التجسيم والتشبيهه والتعطيل ونقدس الانبياء ونقدس الصحابه النجباء ونرفض المنافقين والمنقلبين ولا نقول بان مخالف لنا ليس على دين كلا . فان الجاهل لا يعاقب على جهله ولا يستبعد ان ينال من رحمة الله لانه لم يصل له بسبب التكتيم والنصب حقيقة وصيه الرسول الاعظم في الغدير خم ولكن من يعلم ويقطع بانها الحق فيعاند فهذا في عسير ان شاء الله ....
ونؤكد بعض فقراتكم بان ابا فصيل صيغة لا حتقار وكانت تستخدم بل وتطلق لقبا على عتيق
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 189 - 191
أنه لما تم لأبي بكر ما تم وبايعه من بايع جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يسوي قبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسحاة في يده فقال له : إن القوم قد بايعوا أبا بكر ، ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم ، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من إدراككم الأمر . فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين * أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون. وقد كان أبو سفيان جاء إلى باب رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي والعباس متوفران على النظر في أمره فنادى :-
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدي
فما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن علي أبا حسن
فاشدد بها كف حازم * فإنك بالأمر الذي يرتجى ملي ثم نادى بأعلى صوته : يا بني هاشم ، يا بني عبد مناف ، أرضيتم أن يلي عليكم أبو فصيل الرذل بن الرذل ، أما والله لئن شئتم لأملأنها خيلا ورجلا . فناداه أمير المؤمنين عليه السلام : ارجع يا أبا سفيان ، فوالله ما تريد الله بما قول ، وما زلت تكيد الإسلام وأهله ، ونحن مشاغيل برسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى كل امرئ ما اكتسب وهو ولي ما احتقب فانصرف أبو سفيان إلى المسجد فوجد بني أمية مجتمعين فيه فحرضهم على الأمر فلم ينهضوا له . وكانت فتنة عمت وبلية شملت وأسباب سوء اتفقت ، تمكن بها الشيطان وتعاون فيها أهل الإفك والعدوان ، فتخاذل في إنكارها أهل الإيمان ، وكان ذلك تأويل قول الله عز اسمه : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
والسلام عليكم
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ،،،
وأنتم من المحسنين وحفظكم الله تعالى أستاذي النجف الأشرف وبارككم المولى عزّ وجلّ على هذه الإضافة.
|
|
|
|
|