اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تابعت الموضوع من اوله الى آخر صفحة
اولاً : لم تنزل في عبادة بل ذكرت روايتين يتيمتان في عبادة و ايضا هما ضعيفتين
ثانياً : نزلت في الامام علي عليه السلام و هي متواترة والمتواتر اقوى من الصحيح و حتى عندكم اقوى من الصحيح
ثالثاً : ثبت عندنا با الأدلة الصحيحة و الموثقة و الحسنة انها في الامام علي ع
رابعاً : الامام علي عليه السلام لم يرضى بخلافة من قبله و كذلك من كتبكم كان يرى بأنه هو الاحق ومنها :
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر ؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.
صحيحة الاسناد
و هنا ابن حنبل دلس و غير الكلمة فبدلها الى ( ذكر شيئاً ) او ( ذكر كلمة )
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية
صحيحة الاسناد
ترجمة الرجال :
ذكر هذه الرواية اثنان عن ابو عوانه و هما روح بن عبد المؤمن ( ثقة ) و يحيى بن حماد ابو بكر الثقة راجعوا نرجمتهما
ابوعوانة حجة البخاري و مسلم و ترجمته : تهذيب التهذيب الجزء 11 صفحة 103
204 - ع الستة الوضاح بن عبد الله اليشكري مولى يزيد بن عطاء أبو عوانة الواسطي....روى عنه شعبة ..ويحيى بن حماد ....وقال أحمد بن سنان سمعت بن مهدي يقول كتاب أبي عون أثبت من حفظ هشيم وقال مسدد سمعت يحيى القطان يقول ما أشبه حديثه بحديثهما يعني أبا عوانة وشعبة وسفيان وقال عفان كان أبو عوانة صحيح الكتاب كثير العجم والنقط وكان ثبتا وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثا عندنا من شعبة ..وقال أبو زرعة ثقة
أحمد ويحيى ما أشبه حديث أبي عوانة بحديث الثوري وشعبة قال وكان أمينا ثقة ..وقال بن سعد كان ثقة صدوقا ....وقال العجلي أبو عوانة بصري ثقة وقال بن شاهين في الثقات
وقال بن خراش صدوق في الحديث
(( و يكفي انه حجة الصحيحين و عنعنوا عنه كثيراً ))
ترجمة خالد ابن مهران الحذاء :
تهذيب التهذيب الجزء 3 صفحة 104
224 - ع الستة خالد بن مهران الحذاء أبو المنازل البصري مولى قريش وقيل مولى بني مجاشع رأى أنس بن مالك وروى عن..وعبد الرحمن بن أبي بكرة ...قال الأثرم عن أحمد ثبت وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وكذا قال النسائي ...وذكره بن حبان في الثقات .. (( ولا ننسى انه كان من طبقة الحاشية للسلاطين فكيف يروي هذا الحديث ضده و ضد مذهبه !!! )) (( و طبعا لا يرسل عن عبد الرحمن بن بكرة كما جاءت في ترجمته ))
عبد الرحمن بن ابي بكرة
تهذيب التهذيب الجزء 6 صفحة 134
302 - ع الستة عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي أبو بحر ويقال أبو حاتم البصري وهو أول مولود ولد في الإسلام بالبصرة روى عن أبيه وعلي.....و روي عنه خالد الحذاء ...ذكره بن حبان في الثقات قلت قال بن سعد هو أول مولود ولد بالبصرة فأطعم أبوه أهل البصرة جزورا فكفتهم وكان ثقة وله أحاديث ورواية وقال بن خلفون في الثقات......وقال العجلي بصري تابعي ثقة
طبعا ايضا وجدت في تاريخ البخاري و دلس و بتر فيها :
599 - محمد بن عمير النخعي قال لي يحيى بن سليمان حدثني محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال لما قدم علي البصرة قال لي استأذن لي يريد زياد فاستأذنت فأذن له فذكر ما لقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفي النبي صلى الله عليه وسلم فظننت إني فبويع لأبي بكر فسمعت وأطعت
التاريخ الكبير الجزء 1 صفحة 195
طبعا لا يهمني سندها لان لها متابعات من الاحاديث الصحيحة
البخاري لم يكمل المقولة ( فظننت إني ) ماذا ظن يالبخاري لماذا الخوف و البتر ؟؟؟ لماذا لم تكمل يالبخاري
و طبعا البخاري شيخ البتريات و التدليس
|
أحسنتم أخي الفاضل كتاب بلا عنوان بارك الله بكم
أنا أعجب حقيقة من تفاسيرهم المتناقضة حول كلمة وليكم في آية الولاية بالناصر و المحب
و تفسيرهم لكلمة ولي هنا !!
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55)
سورة المائدة
تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق
فيه مسألتان:
المسألة الأولى: (ٱلْوَلِىُّ ) فعيل بمعنى فاعل من قولهم: ولي فلان الشيء يليه ولاية فهو وال وولي، وأصله من الولي الذي هو القرب، قال الهذلي: وعـدت عـواد دون وليـك تشغـب ومنه يقال: داري تلى دارها، أي تقرب منها، ومنه يقال: للمحب المعاون: ولي لأنه يقرب منك بالمحبة والنصرة ولا يفارقك، ومنه الوالي، لأنه يلي القوم بالتدبير والأمر والنهي ومنه المولى ومن ثم قالوا في خلاف الولاية: العداوة من عدا الشيء إذا جاوزه، فلأجل هذا كانت الولاية خلاف العداوة.
المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذه الآية على أن ألطاف الله تعالى في حق المؤمن فيما يتعلق بالدين أكثر من ألطافه في حق الكافر، بأن قالوا: الآية دلت على أنه تعالى ولي الذين آمنوا على التعيين ومعلوم أن الولي للشيء هو المتولي لما يكون سبباً لصلاح الإنسان واستقامة أمره في الغرض المطلوب ولأجله قال تعالى:
{ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَاءهُ إِلاَّ ٱلْمُتَّقُونَ }
[الأنفال: 34]
فجعل القيم بعمارة المسجد ولياً له ونفى في الكفار أن يكونوا أولياءه، فلما كان معنى الولي المتكفل بالمصالح، ثم إنه تعالى جعل نفسه ولياً للمؤمنين على التخصيص، علمنا أنه تعالى تكفل بمصالحهم فوق ما تكفل بمصالح الكفار، وعند المعتزلة أنه تعالى سوى بين الكفار والمؤمنين في الهداية والتوفيق والألطاف، فكانت هذه الآية مبطلة لقولهم، قالت المعتزلة: هذا التخصيص محمول على أحد وجوه الأول: أن هذا محمول على زيادة الألطاف، كما ذكره في قوله
{ وَٱلَّذِينَ ٱهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى }
[محمد: 17] وتقريره من حيث العقل أن الخير والطاعة يدعو بعضه إلى بعض، وذلك لأن المؤمن إذا حضر مجلساً يجري فيه الوعظ، فإنه يلحق قلبه خشوع وخضوع وانكسار، ويكون حاله مفارقاً لحال من قسا قلبه بالكفر والمعاصي، وذلك يدل على أنه يصح في المؤمن من الألطاف ما لا يصح في غيره، فكان تخصيص المؤمنين بأنه تعالى وليهم محمولاً على ذلك.
والوجه الثاني: أنه تعالى يثيبهم في الآخرة، ويخصهم بالنعيم المقيم والإكرام العظيم فكان التخصيص محمولاً عليه.
والوجه الثالث: وهو أنه تعالى وإن كان ولياً للكل بمعنى كونه متكفلاً بمصالح الكل على السوية، إلا أن المنتفع بتلك الولاية هو المؤمن، فصح تخصيصه بهذه الآية، كما في قوله
{ هُدًى لّلْمُتَّقِينَ }
[البقرة: 2].
الوجه الرابع: أنه تعالى ولي المؤمنين، بمعنى: أنه يحبهم، والمراد أنه يحب تعظيمهم.
تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
يخبر تعالى أنه يهدي من اتبع رضوانه سبل السلام، فيخرج عباده المؤمنين من ظلمات الكفر والشك والريب إلى نور الحق الواضح الجلي المبين السهل المنير، وأن الكافرين إنما وليهم الشيطان،
تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
{ ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } محبهم، أو متولي أمورهم، والمراد بهم من أراد إيمانه وثبت في علمه أنه يؤمن. { يُخْرِجُهُم } بهدايته وتوفيقه. { مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ } ظلمات الجهل واتباع الهوى وقبول الوساوس والشبه المؤدية إلى الكفر. { إِلَى ٱلنُّورِ } إلى الهدى الموصل إلى الإِيمان، والجملة خبر بعد خبر، أو حال من المستكن في الخبر، أو من الموصول، أو منهما، أو استئناف مبين، أو مقرر للولاية.
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { الله ولي الذين آمنوا } أي: متولي أمورهم، يهديهم، وينصرهم، ويعينهم
ٱتفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ)مصنف و مدقق
اللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } أرادوا أن يؤمنوا أي ناصرهم ومتولي أمورهم
سؤال على هامش البحث
كيف اصبحت الولاية الأولى نصرة و محبة فقط
و الولاية الثانية نصرة و تولي أمور المؤمنين و شؤنهم ؟
|
و لو تابعنا الآية الكريمة التي تلي آية الولاية مباشرة
نجد في التفاسير
تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق
أولياء الله وقال أبو العالية: شيعة الله، وقال بعضهم: أنصار الله. وقال الأخفش: حزب الله الذين يدينون بدينه ويطيعونه فينصرهم.
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
أي من فوّض أمره إلى الله، وامتثل أمر رسوله،
وقيل: أي ومن يتولى القيام بطاعة الله ونصرة رسوله والمؤمنين
تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
{ وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } ، يعني: يتولّى القيام بطاعة الله ونصرة رسوله والمؤمنين،
تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
وقوله تعالى: { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا } يعني ومن يتول القيام بطاعة الله ونصر رسوله والمؤمنين
تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: { وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ }؛ أي من تخيَّر طاعةَ الله ورسوله ومحبَّة المؤمنين،
/
لماذا يكون تفسير وليكم في الآية
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
بمعنى المحبة و النصرة
و الولاية هنا
وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
تكون فقط بطاعة الله ؟! لماذا ؟
أليست الولاية تبعية ؟
أليست طاعة الله من طاعة رسوله ؟
إذ كيف تكون الطاعة فقط لله عز و جل و حصرها به و التولي و الولاية لله و رسوله و الذين آمنوا ؟