| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 48644
  |  
| 
 
الإنتساب : Feb 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 182
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
خادم المرتضى
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 05-11-2010 الساعة : 02:37 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المرتضى
 [ مشاهدة المشاركة ]
 |  | 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد و آل محمد 
السلام عليكم 
 
لماذا لم يقتل الامام علي بن ابي طالب و يقتص من قتلة عثمان بن عفان؟ 
 |    
أولا : لا يملك أحد الإجابة الأكيدة على هذا السؤال إلا علي بن أبي طالب نفسه ، فهو الذي يستطيع أن يفسر لنا سبب عدم قتله لقتلة  عثمان و دوافعه إلى ذلك . 
ثانيا : الإجابات التي قد يجيبها البعض على هذا السؤال ، تأتي وفق ما يعتقده الشخص في علي بن أبي طالب و مدى حسن ظنه أو سوء ظنه في الرجل ، فهناك من يسيء الظن به فيقول أن علي هو العقل المدبر لقتل عثمان و أن القتلة هم أصدقاءه و أصحابه ، و هذا الكلام سيقوله الخوارج و من سار على نهجهم ، و هناك من سيحسن الظن به فيقول أنه لم يقتلهم خوفا أن ينقلبوا عليه و يقتلوه كما قتلوا عثمان ، فلا يريد أن ينال نفس مصير الخليفة السابق ، و هناك ثالث سيقول قولا آخر و رابع له قوله و خامس له رأيه ، إلا أن جميع تلك الإجابات لا تعدوا سوى تحليلات للتاريخ قد يكون أصحابها مصيبون أو مخطئون . 
ثالثا : أما إجابتي أنا على السؤال ، فأنا أظن أن الذي جعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، لا يقتل قتلة عثمان ، هو قول الله تعالى : " و الفتنة أشد من القتل " ، فرأى أن قتل خمسين رجلا أو مئة رجل لا يحل المشكلة ، لأن الفتنة كبيرة و أصحابها بالآلاف .. فلا يمكن إطفاء حريق هائل بكوب ماء ، فليس من الحكمة أن يجمع مئة رجل متهمون بالتواطئ في قتل عثمان ثم يقوم بتصفيتهم على الملأ ، فهو حينها كمن يريد إخماد النار بكوب ماء ، و حينها ستزداد الفتنة و تلتهب نارها أكثر ، فبالتالي رأى أن يتريت قليلا حتى تخمد نار الفتنة و ينكشف الرؤوس المدبرون لهذه الفتنة ، فيكون قطع رأس الأفعى أفضل من قطع ذيلها ... فهذا تحليلي الشخصي للسبب الذي جعلت علي يؤجل عميلة القصاص و يقرر عزل جميع الحكام و الولاة الذين كانوا منذ زمن عثمان و ذلك لتخمد نار الفتنة  و يعرف أصحابها و مدبروها ... 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |