|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 08:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أشكر كل الأساذة والأخوان الأفاضل على إثراء الموضوع ، لكني لم أسأل عن معنى الحميراء الأن ، فكل سؤالي الآن هكذا ..
لم يصف النبي عائشة بالحميراء إلاّ في هذا الحديث لما سخرت من تحذيره عليه السلام ، فلم ذلك..؟!!!
والواضح أنّ هذا الوصف ذم لعائشة ، أجيبوني عن هذا رحمكم الله ..
|
ولأقرب الوصول للجواب - مع أنّي لا أجزم به الى الان - هو أن العرب تتشائم من الأحمر جدا ، على ما تشهد استعمالتاها ، سيما مع التصغير ..
وهلى سبيل المثال أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 - ص 141 عن النبي قال :
الا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر (=تصغير الأحمر) ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعنى قرنه حتى تبتل هذه من الدم يعنى لحيته * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة ، وكذلك قال الإمام الذهبي ..
وقال الإمام العيني في عمدة القاري ج 19 - ص 294 :
وهو أحيمر ثمود الذي يضرب المثل في الشؤم ، وقال ابن قتيبة : وكان أحمر أشقر أزرق قصير
وفي موضع آخر قال في عمدة القاري ج 19 - ص 75 :
( أحيمر ) ، تصغير أحمر ، وقال ابن التين : الأحمر الشديد الشقرة..
وفي بعض أحاديث أهل السنة الصحيحة ، وهي من أحاديث الملاعنة قال النبي : وإن جاءت (=المتهمة بالزنا) أحيمر كأنه وحرة ....
في عون المعبود للعظيم آبادي ج 6 - ص 241
( وإن جاءت به أحيمر ) تصغير أحمر ( كأنه وحرة ) بفتحات دويبة حمراء تلتزق بالأرض
وفي عمدة القاري العيني ج 20 - ص 297
( وحرة ) ، بفتح الواو والحاء المهملة وبالراء وهي : دويبة تترامى بن علي الطعام واللحم وتفسده هي من نوع الوزغ ..
الذي أريد قوله : أن النبي وصف عائشة بالحميراء تشاؤما ليذمها ، لأنها ستقاتل عليا عليه السلام ؛ والقرينة ما أخرجه الحاكم أعلاه على شرط مسلم أنّ قاتل علي هو قرين أحمير ثمود ..
فما هو رأيكم
|
|
|
|
|